الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٥٠٥ - الاثنين ١٨ يونيو ٢٠١٢ م، الموافق ٢٨ رجب ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

عربية ودولية


قادة العالم يواسون في الفقيد





تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز اتصالات هاتفية وبرقيات تعزية من قادة العالم يواسون خادم الحرمين والمملكة وشعبها في وفاة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله.

أوباما.. جهوده كافحت الإرهاب

قدم الرئيس الأمريكي باراك أوباما ووزيرة خارجيته هيلاري كلينتون تعازيهما في وفاة الأمير نايف مشيدين بما قدمه من مساعدة في بناء شراكة أمريكية - سعودية لمكافحة الإرهاب. وقال أوباما «إن الأمير نايف كرس نفسه لأمن السعودية وكذلك الأمن في أرجاء المنطقة على مدى عقود»، وأضاف «تحت قيادته طورت الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية شراكة قوية وفعالة في محاربة الإرهاب، وهي شراكة أنقذت أرواح العديد من الأمريكيين والسعوديين». وتابع «بالإنابة عن الشعب الأمريكي أود أن أقدم أعمق التعازي إلى الملك عبدالله والأسرة الملكية وشعب المملكة».

وقالت كلينتون في بيان منفصل «أشعر بحزن كبير» لوفاته. إن ولي العهد الأمير نايف «كرس حياته لأمن المملكة ولمكافحة التطرف». وأضافت وزيرة الخارجية الأمريكية أن الأمير نايف كان «شريكا مهما يحظى بتقدير الولايات المتحدة، ومسؤولا مخلصا للمملكة وشجاعا». وخلصت الوزيرة الأمريكية إلى القول «سأفتقد بصفتي الشخصية وليّ العهد ودوره الرئيسي في تعزيز العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والمملكة».

إلى جانب ذلك، قال سفير الولايات المتحدة لدى المملكة جيمس سميث «لقد أحزنتني للغاية وفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز، ولقد كان لي شرف اللقاء والتشاور معه عدة مرات، وإنني شخصيا سأفتقد شراكته وقيادته القوية، إن هذا ليوم حزين ليس للمملكة بل للولايات المتحدة التي فقدت صديقا قويا.. وسيفتقد كثير من السعوديين وغير السعوديين على حد سواء ولي العهد الأمير نايف».

هولاند.. فرنسا خسرت صديقاً

وأعرب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند عن تأثره لوفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز، مؤكداً أن فرنسا خسرت صديقاً أقامت معه شراكة واسعة. وقال في بيان صدر عن الإليزيه «إن المملكة خسرت رجل دولة طبع نهضة هذا البلد وأسهم بشكل حاسم في أمنه والتصدي المشترك للإرهاب، وأسهم أيضاً في تعميق العلاقات الثنائية بين فرنسا والمملكة».

وقدمت رئيسة الاتحاد السويسري ايفلين فايدمر شلومبف تعازيها إلى المملكة حكومةً وشعبا وقالت «أقدم تعازي الصادقة باسم سويسرا والمجلس الفيدرالي للحكومة السعودية وشعبها».

العراق.. عزز الروابط بين البلدان العربية والإسلامية

ووجه الرئيس العراقي جلال طالباني مساء أمس برقية تعزية إلى خادم الحرمين الشريفين في وفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز. وقال طالباني «بأسى بالغ وحزن عميق تلقينا نبأ وفاة المغفور له بإذن الله سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية في المملكة، ونعرب من خلال هذه الرسالة عن صادق مواساتنا وخالص عزائنا في فقدان رجل أدى خدمات جلية لبلاده وسعى لتعزيز وتوثيق الروابط بين البلدان العربية والإسلامية كافة».

حداد في الأردن

إلى جانب ذلك قرر مجلس الوزراء الأردني إعلان «الحداد العام» في المملكة الأردنية أمس على وفاة ولي العهد الأمير نايف بن عبدالعزيز، وقالت وكالة الأنباء الأردنية إنه بتوجيهات من الملك عبدالله الثاني قرر مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها أمس برئاسة رئيس الوزراء فايز الطراونة إعلان الحداد العام في المملكة الأردنية اليوم بوفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز ».

ومن جانب آخر، أجرى الملك عبدالله الثاني، اتصالا هاتفيا بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز «أعرب فيه عن أصدق مشاعر التعزية والمواساة في وفاة الأمير نايف بن عبد العزيز».

«الداخلية العرب.. رجل أمن بالتعاون العربي»

قال الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد كومان في بيان صدر امس من مقر الأمانة العامة بالعاصمة التونسية «تلقت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، ولا يسعها وهي تشاطر الشعب السعودي وسائر الشعوب العربية والإسلامية لوعتها لهذه الفاجعة الأليمة إلا أن تتقدم إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والأسرة الكريمة والشعب السعودي والشعوب العربية والإسلامية بخالص العزاء، معربة عن مواساتها لقوات الأمن السعودية وسائر الأجهزة الأمنية العربية في هذا المصاب الجلل في رجل أمن بالتعاون العربي ووطد مسيرة العمل الأمني العربي المشترك ومهد لها دروب النجاح».

ونوه بالدور الرئيسي الذي اضطلع به صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله - في نشأة مجلس وزراء الداخلية العرب والمصادقة على نظامه الأساسي واختيار سموه رئيساً فخرياً للمجلس في دورته الأولى بالدار البيضاء عام ١٩٨٢.

إلى جانب ذلك، أعربت بريطانيا عن تعازيها الصادقة للمملكة في ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ. جاء ذلك في بيان لوزير الخارجية البريطاني وليام هيج وزعته وزارة الخارجية البريطانية أمس قال فيه «إنني حزين جداً لسماع نبأ وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز الذي خدم المملكة العربية السعودية سنوات طويلة بكل اعتزاز وتفان كبيرين، وإسهاماته الجمّة في ازدهار المملكة وتحقيق أمنها، وسوف يظل باقياً في الذاكرة».

شخصية بارزة عربياً وإسلامياً

وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي: «ببالغ الحزن والأسى أنعى باسم جامعة الدول العربية وباسمي شخصيًا سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز»، مؤكدًا أن الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله كان شخصية بارزة على الساحتين العربية والإسلامية، كما عرف بجهوده وتفانيه في خدمة وطنه والإسهام في نهضة المملكة في المجالات كافة وتعزيز دورها الريادي على المستويين الإقليمي والدولي.

قيادات لبنانية.. خسرنا صديق سنوات المحن

قال رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي في بيان أمس «بغياب صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز تخسر المملكة والأمة العربية والإسلامية رجلاً مقداماً تميز بمواقفه الشجاعة والحكيمة ومناصرته للقضايا العربية.. كما يخسر لبنان صديقاً وأخاً لم يتردد يوماً في الوقوف إلى جانب الشعب اللبناني، ولا سيما في سنوات المحن وفي مرحلة إعادة لمّ الشمل.. رحمه الله وأسكنه فسيح جناته».

ورفع مدير جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت أمين الداعوق في بيان له أمس التعازي الى خادم الحرمين الشريفين والأسرة المالكة وشعب المملكة، سائلاً الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم حكومة وشعب المملكة الصبر والسلوان. وقال الداعوق «لقد خسر العالم الإسلامي والعربي شخصية سعودية فذة في فكرها وسياستها وحكمتها وخيرها وعطائها وعلمها، حيث نذر حياته لخدمة المملكة وشعبها العربي المسلم الشقيق، وخدمة الإسلام والمسلمين في العالم». وقال سعد الحريري: المملكة والأمة العربية والإسلامية خسرت بوفاة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - رحمه الله - شخصية فذة نذرت حياتها للدفاع عن قضايا المملكة وحماية مقدراتها في مواجهة العابثين بأمنها والطامعين بخيراتها، فقد ارتبط اسم الراحل الكبير الأمير نايف بالتواضع وبصفات إنسانية عاشها أفراد الشعب السعودي، كما ارتبط بمفاهيم الاستقرار الوطني والقومي وجعل من المملكة حصناً منيعاً أمام مخططات الإرهاب وكل من تسوِّل له نفسه التلاعب بأمن المملكة ومصالح شعبها.

اتصالات تعزية ومواساة

وتلقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز اتصالات هاتفية أمس من ملك المملكة المغربية الملك محمد السادس، والرئيس التونسي المنصف المرزوقي، ورئيس الجمهورية التركية عبدالله غول، ورئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بجمهورية مصر العربية المشير محمد حسين طنطاوي ورئيس الجمهورية اللبنانية الرئيس العماد ميشال سليمان ورئيس الجمهورية اليمنية الرئيس عبدربه منصور هادي، أعربوا خلالها عن أحر تعازيهم ومواساتهم لخادم الحرمين في وفاة أخيه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله -.

وقد أعرب خادم الحرمين الشريفين عن شكره وتقديره على ما عبروا عنه من مواساة ومشاعر طيبة، داعياً الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنه فسيح جناته، وألا يُريهم وشعوبهم أي مكروه.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة