٣٧ قتيلا في أعمال عنف في سوريا واستمرار القصف على حمص
 تاريخ النشر : الاثنين ١٨ يونيو ٢٠١٢
بيروت - الوكالات:
قتل ٣٧ شخصا في أعمال عنف في سوريا امس الاحد، في وقت استمر فيه القصف والحصار المفروض من قوات النظام على احياء في مدينة حمص في وسط البلاد.
واوضح ناشطون ان القصف على عدد من احياء حمص تواصل امس الاحد. واعلن المرصد السوري لحقوق الانسان ان مدنيا قتل في حي الخالدية صباحا نتيجة القصف، كما قتل مدني آخر في احد احياء حمص القديمة برصاص قناص، وقتل معارض مسلح في حي كرم شمشم في المدينة اثر اشتباكات مع القوات النظامية.
واظهر شريط فيديو نشره ناشطون على شبكة الانترنت سحبا كثيفة من الدخان ترتفع من حي جورة الشياح في حمص، فيما يؤكد صوت مسجل على الشريط انها «منازل تحترق جراء القصف»، بينما يمكن في شريط فيديو آخر سماع اصوات اطلاق نار من رشاشات ثقيلة في حي الخالدية. وبدت الشوارع مقفرة في الحيين، وسط ركام ودمار كبير في الابنية التي تحمل آثار فجوات كبيرة، إلى جانب سيارات محترقة او محطمة في الطريق. كما قتل، بحسب المرصد، ستة مواطنين في قصف واطلاق نار من القوات النظامية على مدينتي تلبيسة والرستن في ريف حمص.
وقال الناشط نضال الحاكم من مدينة الرستن ردا على سؤال لفرانس برس عبر سكايب ان معظم سكان الرستن «هربوا منها» إلى قرى مجاورة، وان «الكهرباء والماء مقطوعتان» عن المدينة.
واشار إلى ان بعض القتلى الذين سقطوا في القصف «لم يتم دفنهم، لان المدافن مستهدفة بالقصف أيضا». وافادت لجان التنسيق المحلية في بيان عن تعرض مدينة القصير في محافظة حمص والقرى المجاورة لها للقصف ايضا امس الاحد.
في محافظة حلب (شمال)، قتل ثلاثة مواطنين جراء القصف من القوات النظامية على بلدتي أبين وعندان «التي تحاول القوات النظامية السيطرة عليها»، وتواجه بمقاومة من الجيش السوري الحر.
في ريف دمشق، قتل مواطنان في مدينة دوما اثر اصابتهما باطلاق رصاص. وتعرضت دوما لقصف مركز خلال الأيام الماضية، واطلق أهلها نداءات استغاثة للحصول على أدوية وعلاجات ومواد غذائية.
كما قتل شخص في بلدة مسرابا في ريف العاصمة في اطلاق نار، وآخر في كفربطنا.
وذكر المرصد، نقلا عن ناشطين، ان «قوات الأمن قامت برمي فتى يبلغ من العمر ١٧ عاما من الطابق الخامس بعد مداهمة منزله في مدينة داريا، ما أدى إلى مقتله».
وكانت وقعت اشتباكات عنيفة فجرا بين القوات النظامية السورية ومقاتلين معارضين في بلدة المليحة في ريف دمشق.
وقتل شاب في اطلاق نار في حي نهر عيشة في دمشق بعد منتصف ليل السبت الاحد.
في محافظة ادلب، قتل مواطن اثر إصابته برصاص قناص صباحا قرب قرية التمانعة.
في محافظة اللاذقية تعرضت قرى عدة في جبل الأكراد للقصف من القوات النظامية السورية، بحسب المرصد.
في محافظة دير الزور قتل خمسة أشخاص، احدهم قائد كتيبة مقاتلة معارضة في اشتباكات، والأربعة آخرون جراء استهداف قوات النظام لموكب تشييع في بلدة البوليل، بحسب المرصد.
وأفادت لجان التنسيق المحلية عن اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري الحر وجيش النظام في محيط بلدة بقرص في دير الزور.
وقتل ما لا يقل عن ١٣ عنصرا من القوات النظامية اثر اشتباكات في ريف دمشق وسهل الغاب في ريف حماة وريف دير الزور وتفجير عبوة ناسفة في ريف ادلب.
وقتل حوالي ١٤٥٠٠ شخص في سوريا منذ بدء حركة الاحتجاجات الشعبية في منتصف مارس ٢٠١١ التي قمعت بشدة من النظام وتطورت إلى نزاع عسكري مع مرور الوقت.
.
مقالات أخرى...
- الإيرانيون ووفود غربية في موسكو عشية مفاوضات حاسمة حول الملف النووي
- الشرطة السودانية تفرق بالقوة تظاهرة طلابية في الخرطوم
- الداخلية السعودية تنتظر رجلها القوي بعد رحيل الأمير نايف
- قادة العالم يواسون في الفقيد
- شخصيات رئيسية في العائلة الحاكمة بالسعودية
- البورصة السعودية تتعافى ولا تأثير لوفاة ولي العهد
- الأمير نايف تكفل بعلاج طفل كفيف قبل أيام من رحيله
- مثقفون ومسؤولون سعوديون يرثون الأمير نايفأشادوا بأعماله الإنسانية ووصفوه برجل الأمن الأول
- القاعدة توافق على إخلاء معقلها الرئيسي في محافظة شبوة الجنوبية
- عشرات القتلى في خمسة تفجيرات تستهدف كنائس في شمال نيجيريا
- هجمات متفرقة في العراق توقع خمسة قتلى
- السلطات العمانية تفرج عن عشرة ناشطين موقوفين
- الأمن المصري يحتجز عشرات الفلسطينيين
- مهاتير محمد يرى أن الإصلاحات يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات في ماليزيا
- اليوم تنطلق حملة انتخابات المجلس التأسيسي الليبي
- محللون: نتائج الانتخابات المصرية تحدد مصير المصالحة الفلسطينية
- عباس يعتبر أن عملية السلام تعاني من حالة موت سريري
- الأمير نايف بن عبدالعزيز يوارى الثرى في مكة
- انتخابات الرئاسة المصرية في يومها الأخير في أجواء مشحونة بين الجيش والإسلاميين