توافدت أعداد غفيرة جدا من الشيوخ والمسؤولين من مدنيين وعسكريين وأعيان المجتمع البحريني والمثقفين والإعلاميين والمواطنين البحرينيين وعدد كبير من اعضاء السلك الدبلوماسي وأعضاء الجالية السعودية المقيمة في البحرين على سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين الشقيقة يوم الاثنين ٢٨-٧-١٤٣٣هـ - ١٧-٦-٢٠١٢م.

وكان سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين الدكتور عبدالمحسن بن فهد المارك وأعضاء السفارة في استقبال المعزين، وذلك في تمام الساعة التاسعة، إذ قاموا بواجب العزاء والكتابة في سجل التعازي الذي افتتحته السفارة. وقد شكرهم السفير على تعزيتهم ومواقفهم النبيلة نحو المملكة وحكومتها، وأثنى على دور القيادتين الشقيقتين الحكيمتين والمتمثل في خادم الحرمين الشريفين وجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، واعتبرهم جسدا واحدا متفاعلا في الافراح والأحزان، ولا أدل على ذلك من اعلان الحكومة البحرينية الحداد ثلاثة ايام لوفاة المغفور له -بإذن الله تعالى- صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز تغمده الله بواسع رحمته وأحسن مثواه، ومثنيا مع الحضور على مناقب سموه ومواقفه المتعددة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، وأبرزها المجال الأمني ورئاسة لجنة الحج العليا، وأعماله الجليلة العديدة ودوره الفعال والبناء الذي يعد نبراسا مضيئا ووضاءً، والذي سيبقى تاريخا يدرس للأجيال القادمة.