قالت رئيس اللجنة الإعلامية بجمعية الشبيبة البحرينية شيماء عبدالله، إن الجمعية ستطلق برنامجاً حافلاً بالبرامج التي تنمي المواهب الشابة عبر الأنشطة الثقافية وكذلك توفر للشباب جوا من المرح والترفيه كسراً لروتين الصيف وهو ما يمثله البرنامج الترفيهي للجمعية. وأضافت عبدالله أن اللجنة الطلابية في الجمعية تعد لندوة طلابية تقام في منتصف يوليو المقبل، على ان تكون هذه الندوة الطلابية انطلاقة لعقد مؤتمر طلابي موسع يناقش كل تحديات وطموحات الطالب الجامعي سواء في الجامعات العامة أو الخاصة، على أن يلتئم المؤتمر في الربيع المقبل.

وأشارت إلى أن برنامج صيف الشبيبة ٢٠١٢ سيشمل فعاليات ثقافية عديدة ومتنوعة بعناوين مختلفة، كورشة عن المفاهيم الدستورية والكتابة الصحفية وايضاً ندوة طلابية «واقع العمل الطلابي»، وتابعت عبدالله أن برنامج الصيف سيغطي الجانب الاجتماعي والترفيهي، منوهة إلى أن الجمعية لن تغفل عن الجانب المسرحي والرياضي. وإن الجمعية حريصة كل الحرص على تفعيل دورها الريادي الشبابي والتركيز على المواهب الشبابية والنهوض بـها مؤكدة ان الجمعية لطالما حرصت على متابعتها لتلك المواهب وخلق لها الجو الابداعي والقاعدة الاساسية لخطوات السير والتقدم لطموح وآمال الشباب وتنميتهم، لافتة ان الجمعية لن يقتصر دورها فقط على الفعاليات التقليدية، إنما ستقوم بإطلاق حملة الكترونية عن الوحدة الوطنية في مواقع التواصل الاجتماعي، واضحت لما لهذا الموضوع من اهمية في ظل الظروف الراهنة في الشارع البحريني وعلى الجمعية ان تسلك دورها في توحيد الصف والحفاظ على اللحمة الوطنية، وقد أوصت الجمعية عمومية الشبيبة في وقت سابق بتفعيل اللجان الجماهيرية كاللجنة الطلابية واعادة الروح للعمل الطلابي، وتعزيز التعاون والتنسيق مع الجمعيات الشبابية الزميلة، وإطلاق مبادرات جديدة تحمل على عاقتها حمل ملفات تتعلق بالقضايا الشبابية، تنمية المواهب الشابة في مجالات الفن والمسرح والموسيقى رفد المجلس الوطني بآراء الجمعية في مشروعات القوانين المطروحة عليه.

يشار إلى أن مجلس إدارة جمعية الشبيبة الحالي أكد منذ توليه مسؤولية قيادة الجمعية على الإدارة حرصهم مواصلة تحقيق أهداف ومبادئ الشبيبة السامية، مشددا على أنه يؤمن بالكوادر الشبابية المنطلقة والمتطلعة للنهوض بالشباب، وسيعمل خلال السنتين المقبلين بكل جهد ومثابرة في خدمة الوطن عبر خدمة الشباب البحريني.

وأشار رئيس مجلس الادارة محمود ربيع أن الرعيل الأول لجمعية الشبيبة قدم الكثير من التضحيات ولم يدخر جهداً في ترسية أسس الجمعية بين الجمعيات الشبابية ومؤسسات المجتمع المدني الفاعلة على الساحة البحرينية. موضحاً أن جمعية الشبيبة وبفضل تلك الجهود استمرت أنشطتها وفعاليتها مستمدة من روح العمل الوطني أفكارها ورؤاها.