شجب النائب خالد المالود عضو كتلة الأصالة الإسلامية الاعتداء الإرهابي على مدرسة فاطمة بنت أسد الابتدائية للبنات بالبديع، بإلقاء عدد من زجاجات المولوتوف داخل المدرسة وعلى سورها، وطالب بموقف حازم وواضح من زعماء المعارضة ورجال الدين لتحريم استخدام المولوتوف في تهديد حياة الآمنين.

وشجب المالود الصمت المشين لمراجع المعارضة ورجال الدين وامتناعهم عن إصدار فتاوى صريحة تحرم استخدام المولوتوف والاعتداء به على المصالح العامة والخاصة، أو على الأقل تحريم الاعتداء على الطلبة الصغار بالمدارس، الذين لا ذنب لهم، وليس لهم دخل بما يجري في السياسة والصراع على الدولة.

وانتقد المالود سياسة وزارة التربية والتعليم في التعامل مع الاعتداءات على المدارس، باكتفائها بإصدار بيانات الإدانة والشجب والاستنكار، رغم كثرة الاعتداءات وتكرر نمطها، حتى أصبحت وكأنها ظاهرة معتادة في الحياة البحرينية، لا تستطيع الوزارة أن تمنعها أو تقدم المسئولين عنها إلى القانون!.وتساءل المالود عن دور حراس المدارس في رصد الملثمين وضبطهم متلبسين بالجرم، فلم يسبق أن رأينا أي ملثم يتم ضبطه، وما هو دور الوزارة في منع هذه الاعتداءات قبل وقوعها أو تقديم المسئولين عنها للمحاكمة، فلا يمكن القبول بهذا الأسلوب المتراخي في التعامل مع اعتداءات خطيرة ومتكاثرة بهذا الشكل.

وطالب المالود وزارة الداخلية بتطوير الجهود التي تقوم بها لضبط الجناة وتقديمهم للعدالة، وتكثيف الدورات الأمنية حول المدارس المعرضة للاعتداء، بناء على المعلومات التي يتم تحليلها عن أنماط ونماذج المدارس التي تتعرض للاعتداء، من أجل ضبط الجناة متلبسين أو إحضارهم للعدالة.