فوجئت البحرين أمس بهبوب رياح مغبرة تسببت في تدني مستوى الرؤية الأفقية في كثير من مناطق البحرين، بعد أشهر من سيطرة درجات الحرارة المرتفعة على طقس المملكة. وتسببت هذه الأجواء في ازدياد لافت في حالات الربو والحساسية لدى من يعانون الأمراض التنفسية، حيث اضطر الكثيرون وخاصة الأطفال منهم إلى الاحتجاب في منازلهم خوفا من تفاقم حالاتهم.

من جهتها، توقعت إدارة الأرصاد الجوية أن يستمر تأثير الرياح الشمالية الغربية على المملكة اليوم الجمعة واليومين المقبلين، وتصل من نشطة إلى قوية السرعة وخاصة خلال النهار مصحوبة بالغبار الذي قد يكون كثيفا أحيانا.

(التفاصيل)

بعد أشهر من سيطرة درجات الحرارة المرتفعة على طقس المملكة، فوجئت البحرين أمس بهبوب رياح مغبرة تسببت في تدني مستوى الرؤية الأفقية في كثير من مناطق البحرين.

وتسببت هذه الأجواء في ازدياد لافت في حالات الربو والحساسية لدى من يعانون من الأمراض التنفسية، حيث اضطر الكثيرون - وخاصة الأطفال منهم- إلى الاحتجاب في منازلهم خوفا من تفاقم حالاتهم.

من جهتها، بينت إدارة الأرصاد الجوية في بيان أصدرته أمس أن المملكة تأثرت برياح شمالية غربية قوية إلى شديدة السرعة حيث كانت سببا رئيسيا في إثارة الأتربة على معظم مناطق المملكة.

وتوقعت أن يستمر تأثير الرياح الشمالية الغربية على المملكة اليوم الجمعة واليومين المقبلين، وتصل من نشطة إلى قوية السرعة خاصة خلال النهار مصحوبة بالغبار الذي قد يكون كثيفا أحيانا. ونصحت الإدارة المواطنين - وبخاصة مرتادي البحر- بأخذ الحيطة والحذر.

وأوضحت أن في هذه الفترة من السنة تبدأ عادة سيطرة المنخفض الموسمي المتمركز على الأجزاء الجنوبية والوسطى من باكستان والممتد حتى منطقة الخليج العربي، مما يؤدي إلى هبوب الرياح الشمالية الغربية الموسمية والمعروفة محليا بـ «البارح».

ويستمر عادة هبوب هذه الرياح مدة ٤٠ يوما إلا أنها قد تزيد أو تقل في بعض السنوات وتؤدي إلى تلطيف حرارة الجو.

على صعيد متصل، نصحت إدارة خفر السواحل الصيادين والبحارة بأخذ الحيطة والحذر، محذرة إياهم من خوض البحر في ظل هذه الأجواء من دون اتخاذ الاحتياطات اللازمة بما في ذلك تأمين مراكبهم بجميع الأدوات اللازمة لمواجهة الأحداث الطارئة.