حقق فريق مركز شباب الجسرة المركز الاول في المسابقة الثقافية البرلمانية للمراكز الشبابية المقامة بالتعاون فيما بين الأمانة العامة لمجلس النواب والمؤسسة العامة للشباب والرياضة وتحت رعاية كريمة من النائب عباس الماضي رئيس اللجنة النوعية الدائمة للشباب والرياضة بمجلس النواب، فيما حصل فريق مركز شباب دمستان ومركز شباب الوسطى على المركزين الثاني والثالث على التوالي، في حين حاز مركز الابداع الشبابي المركز الرابع، خلال المنافسات المعلوماتية التي اختتمت فعالياتها الاحد الماضي.

وأكد النائب عباس الماضي راعي المسابقة أن اللجنة النوعية الدائمة للشباب والرياضة بمجلس النواب تؤمن تماما بما تمثله الفئة الشبابية من دور حيوي في المجتمع المحلي ومكانتها في تعزيز التواصل مع المواطنين والرأي العام المحلي بشكل عام والشباب بشكل خاص، وأضاف لقد كان لي شرف رعاية هذه المسابقة الثقافية القيمة والفريدة من نوعها التي تمثل نتاجا للتعاون فيما بين المؤسسة العامة للشباب والرياضة والأمانة العامة لمجلس النواب للعام الثاني على التوالي ضمن خططهما الاستراتيجية الرامية لتعزيز التواصل مع المواطنين والرأي العام المحلي بشكل عام وفئة الشباب بشكل خاص.

وأشار النائب عباس الماضي إلى أن تطوير العمل الإعلامي للأمانة العامة بمجلس النواب يتطلب التعريف بالعمل البرلماني في مختلف الأوساط الشعبية وبطبيعة المؤسسة البرلمانية واختصاصاتها وطريقة تمثيلها للشعب، وتعزيز التنمية الديمقراطية في المجتمع تحقيقاً لخطواتها الثابتة وترسيخاً لدورها المهم بين مكونات الرأي العام الداخلي والخارجي من أجل حوكمة برلمانية رشيدة تحقق التميز والريادة في تقديم كل سبل الدعم للارتقاء بالعمل التشريعي والرقابي في المملكة، وهذا لن يتسنى سوى من خلال تضافر الجهود فيما بين مختلف الوزارات والهيئات الحكومية المعنية.

بدوره نوه السيد عبدالرحمن عسكر مدير عام شؤون الشباب والرياضة بالمؤسسة العامة للشباب والرياضة بالدور الذي تقوم به المؤسسة في عملية توعية الشباب والنشء إلى أهمية التعرف على طبيعة عمل الأمانة العامة لمجلس النواب مستثمرة مختلف الفرص والفعاليات كالفعالية الثقافية لنشر الوعي من جهة وتعريف الشباب على دورهم المنوط بهم في توعية أقرانهم بحقوقهم وواجباتهم المنوطة بالمجلس، وأضاف انها فرصة حقيقية لنا جميعا للتعرف على ما يمتلكه أبناء المراكز الشبابية من معلومات تعنى بالجانب البرلماني ومعرفتهم بماهية العمل البرلماني ودورهم كمواطنين صالحين على أرض مملكة البحرين الطيبة، ولابد من تفعيل مختلف القنوات التي يمكن أن نصل بها إلى أكبر شريحة ممكنة من الشباب لكي ننشر المعرفة ونحقق الأهداف الوطنية العليا.