أعلنت بورصة دبي للذهب والسلع عن نمو إجمالي حجم التداولات لشهر يونيو بنسبة ٢٣١% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي لتصل إلى ٨٨٩,١٣١ عقدا بقيمة ٣٢,٩٢ مليار دولار، مسجلة بذلك رقما قياسيا جديدا في حجم التداولات للشهر الرابع على التوالي، مدفوعة بالارتفاع الكبير في الطلب على العقود الآجلة للذهب والروبية الهندية.

وبلغ حجم العقود المتداولة في البورصة منذ بداية عام ٢٠١٢ وحتى نهاية النصف الأول منه ما مجموعه ٣,٨٤٨,٠٠٢ عقد، بزيادة كبيرة تتجاوز ١٧٢% مقارنة بالعام الماضي. وبلغ متوسط حجم التداول اليومي (ADV) خلال النصف الأول من العام الجاري ٢٩,٨٢٩ عقدا، بزيادة قدرها ١٦٧% على أساس سنوي.

وارتفع حجم تداولات عقود الذهب الآجلة، أبرز المنتجات التي يتم تداولها في البورصة، خلال شهر يونيو إلى ٦٠,٣٥٣ عقدا، بنمو نسبته ١١١% مقارنة بالعام الماضي.

وكان من أبرز العوامل المحركة التي ساهمت في نمو حجم تداولات عقود الذهب الآجلة زيادة تقلبات أسعار المعدن الثمين والتغييرات التي أدخلتها البورصة مؤخرا على هذه العقود. ومن جهة أخرى، ارتفع حجم تداولات عقود العملات الآجلة بنسبة ٢٤٨% على أساس سنوي لتسجل البورصة مع نهاية شهر يونيو ٨٠٤,٥٥٤ عقدا.

ويعود الفضل في هذا النمو إلى عقود الروبية الهندية الآجلة التي سجلت ارتفاعا بنسبة ٢٩٠% في حجم تداولاتها مقارنة بشهر يونيو من العام الماضي ليصل إلى ٧٩٧,٣٢٨ عقدا. وواصلت عقود النحاس الآجلة أداءها القوي الذي بدأته منذ إطلاقها في شهر أبريل، ليرتفع حجم تداولاتها إلى ٢١,٣٩١ عقدا.

وفي هذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي لبورصة دبي للذهب والسلع غاري أندرسون "لقد كان لتوسيع محفظة منتجاتنا والمبادرات التي أطلقناها بهدف تعزيز السيولة، دورا مهما في استمرار زخم النمو الذي تشهده بورصة دبي للذهب والسلع هذا العام. وعلى مدى النصف الأول، قمنا بإدخال بعض التغييرات الاستراتيجية على عقودنا كما تعاونا مع مجموعة جديدة من صناع السوق لتحفيز نمو حجم التداول في العديد من منتجاتنا الحالية، ونتطلع إلى إطلاق مبادرات جديدة لمنح هذا النمو دفعة إضافية مستقبلا".