الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٥٤٠ - الاثنين ٢٣ يوليو ٢٠١٢ م، الموافق ٤ رمضان ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

الرياضة

الأولمبي المغربي يطمح إلى الذهاب بعيداً





الرباط - أ ف ب: يطمح المنتخب الأولمبي المغربي إلى الذهاب بعيدا في مسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية المقررة في لندن من ٢٧ يوليو الحالي إلى ١٢ أغسطس المقبل، ويخوض الأولمبي المغربي النهائيات الأولمبية للمرة السابعة بعد أعوام ١٩٦٤ و١٩٧٢ و١٩٨٤ و١٩٩٢ و٢٠٠٠ و٢٠٠٤، وتبقى أفضل مشاركة له عام ١٩٧٢ في ميونيخ عندما بلغ الدور الثاني بحلوله ثانيا في المجموعة الأولى إثر تعادله مع الولايات المتحدة صفر- صفر وخسارة أمام ألمانيا الغربية صفر-٣ وفوز على ماليزيا ٦- صفر لكنه خرج بثلاث هزائم متتالية أمام الاتحاد السوفيتي صفر-٣ والدنمرك ١-٣ وبولندا صفر-٥، وكانت المشاركة الأولى للمغرب عام ١٩٦٤ وخسر مباراتيه في المجموعة الثانية صفر-٦ أمام المجر التي توجت باللقب لاحقا و١-٣ أمام يوغوسلافيا، وغابت الكرة المغربية عن الأولمبياد ١٢ عاما قبل أن تحجز بطاقتها إلى أولمبياد لوس أنجلس عام ١٩٨٤ وخرجت من الدور الأول بحلولها ثالثة في المجموعة الثالثة بعد خسارتين أمام ألمانيا الغربية والبرازيل بنتيجة واحدة صفر-٢ وفوز على السعودية ١- صفر، ولم تختلف الحال في المشاركة الرابعة في برشلونة ١٩٩٢ فودع المغرب من الدور الأول بحلوله رابعا وأخيرا في المجموعة الثالثة بخسارتين أمام السويد صفر-٤ وأمام البارغواي ١-٣ وتعادل مع كوريا الجنوبية ١-١. وتعرض المغرب إلى ٣ هزائم في دورة سيدني ٢٠٠٠ وخرج من الدور الأول وكانت أمام تشيلي ١-٤ وكوريا الجنوبية صفر-١ وإسبانيا صفر-٢، وفشل أيضا في دورة أثينا عام ٢٠٠٤ بحلوله ثالثا في المجموعة الرابعة بتعادل سلبي مع كوستاريكا وخسارة أمام البرتغال ١-٢ وفوز على العراق بالنتيجة ذاتها.

وبالعودة إلى لندن ٢٠١٢، فان المنتخب المغربي وصيف بطل القارة السمراء يملك الأسلحة اللازمة لتخطي الدور الأول على الأقل على اعتبار أن القرعة أوقعته في المجموعة الرابعة إلى جانب هندوراس التي يواجهها في غلاسكو في ٢٦ الحالي واليابان التي يلاقيها في نيوكاسيل بعد ثلاثة أيام وإسبانيا على إستاد أولد ترافورد في مانشستر في الأول من أغسطس، كما أن تشكيلة أسود الأطلس بقيادة المدرب الهولندي بيم فيربيك مدججة باللاعبين المحترفين في القارة العجوز وبلغ عددهم ١٦ لاعبا مقابل لاعبين محليين هما مدافعا المغرب التطواني محمد أبرهون والفتح الرباطي عبد اللطيف نصير.

















.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

«ربيع عربي».. أم «نهب العرب»؟

في هذا الأسبوع, أتيح لي أن أحضر جلسة رمضانية، كان الحضور فيها محدودا في مجلس سمو الشيخ علي بن خليفة آل ... [المزيد]

الأعداد السابقة