الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٥٤٠ - الاثنين ٢٣ يوليو ٢٠١٢ م، الموافق ٤ رمضان ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

الرياضة

موقف رياضي





نختتم اليوم مسلسل الردود على الذين تورطوا من خلال تصريحاتهم في استطلاع (صحافة الكرة الطائرة بين الأمس واليوم) الذي نشر يوم الجمعة الماضي ٢٠ يوليو الجاري من عام ٢٠١٢ ليكون هذا الرد النهائي وثيقة تضاف إلى الردين السابقين وهدفنا من التوقف إننا لا نريد أن نشغل القارئ الرياضي بمقالات لا تفيده أو تُفتح ذهنه على المعلومات الرياضية وتقدم له الحب والتقدير والطريق المنير في عالم رياضي متقلب بالأفكار السوداء والبيضاء الذين أشعروا أنفسهم بالفهم والإدراك والتعالي على البشر وهم في الواقع أشبه بالسلالم المستخدمة للصعود على الأكتاف وملء المساحات التي تنفث الأمراض في كل اتجاه.

في الحقيقة غير المبالغ فيها ان الشخص الذي لم يسقط في الفخ هو الكابتن جلال حمزة المختار الذي قال كلمة الحق التي كان يراد بها باطلا وبالحرف الواحد (صحافة الأمس كانت أفضل لاهتمامها بالمواهب) وهو القول السليم والحقيقي لأن صحافة الأمس كما قال المدرب الخلوق يوسف خليفة (تحفيزية وصحافة اليوم فنية) ويقصد جلال حمزة المختار ان صحافة الأمس اكتشفت النجوم المواهب الذين كانوا صغارا مثله ومثل بقية اللاعبين أنداده وهم كثيرون لا مجال لدينا لذكر أسمائهم لأنهم كثيرون وفي كل الأندية الشهيرة بلعبة الكرة الطائرة.

إن هذا الكلام يؤسس إلى فكر سليم ويدفع القارئ للتعرف على الحقيقة لكن ما قاله لاعب المحرق السابق أيمن سلمان (صحافة الأمس كانت تحلل المباريات من دون حضور) وهو كلام فارغ معجون بالكذب وبجميع الألوان وهو أول من يدخل صالة الجفير ليجري عملية التسخين قبل بدء المباراة أسألوه أيها القراء الكرام: إلى أي مكان ينظر؟؟.

انه ينظر إلى مكان (كاتب هذا العمود) ويبادله التحية! فكيف تكون صحافة الأمس تُحلل من دون حضور؟. هل نرشده على أرشيف أخبار الخليج منذ عام ١٩٧٦ وحتى ما قبل خمس سنوات؟ من المؤكد إن لديه القصاصات الورقية التي يحتفظ بها،

أما فراس الحلواجي فقال: (صحافة اليوم تبحث عن المعلومة وتعطيها قيمة أكثر) وان كان هذا رأيه في صحافة اليوم فله الاحترام والتقدير لأننا لا نتدخل في آراء الغير لكن ان كان لنا رأي فيعني هذا السؤال: (هل صحافة الأمس لا تبحث عن المعلومة وتعطيها قيمة أكثر؟)، عليه أن يبرهن بالإثبات الدامغ أن صحافة الأمس لا تبحث عن المعلومة حتى لو كانت المساحة الصحافية صغيرة الممنوح لها وأي معلومة يقصد وهل الذين يكتبون في الكرة الطائرة غير اختصاصيين أو غير مؤهلين أم جاؤوا لسد الفراغ أو لأمر طارئ؟. ان صحافة الأمس كانت (أم) المعلومات وهي التي أسست بذور التاريخ الجميل الذين يجنون ثماره اليوم من بلغوا المجد العتيد، أخيرا أقول: شكرا للكباتن جلال حمزة ويوسف خليفة وغازي أحمد وفراس الحلواجي ونتمنى أن نلتقي على حب وود في هذه الأيام المباركة ونعتذر من القراء الذين شغلناهم بمثل هذا الكلام الذي يدافع عن الحق ويدحض الباطل.











.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

«ربيع عربي».. أم «نهب العرب»؟

في هذا الأسبوع, أتيح لي أن أحضر جلسة رمضانية، كان الحضور فيها محدودا في مجلس سمو الشيخ علي بن خليفة آل ... [المزيد]

الأعداد السابقة