الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٥٤٠ - الاثنين ٢٣ يوليو ٢٠١٢ م، الموافق ٤ رمضان ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

الرياضة

الشتالي: تونس لا يمكن أن تقهر الدول العظمى





تونس - د ب أ: قال رئيس اللجنة الأولمبية التونسية يونس الشتالي إن تونس لا يمكنها أن تقارع الدول العظمى إلا في مجال الرياضة وهو ما سنعمل على تحقيقه في أولمبياد لندن ٢٠١٢ مشيراً إلى أن المشاركة التونسية في هذه الألعاب ستكون مختلفة عن كل سابقاتها. وقال الشتالي، في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): «إن دولة مثل تونس لا يمكنها أن تقاوم الدول العظمى إلا في المجال الرياضي.. هذه فرصتنا حتى نسيطر ونفوز بالميداليات. استطعنا عبر القمودي والملولي أن نركع أقطاب العالم في السباحة وألعاب القوى». وأضاف: «في أولى مشاركاتنا بالأولمبياد، لا أحد كان يعرف أين تقع تونس كانوا يعتقدون أننا أتراك نظرا لتشابه الأعلام الوطنية.. الأمر تكرر حتى في أول مشاركة بكأس العالم لكرة القدم عندما شاركنا مونديال ١٩٧٨ بالأرجنتين فلم يكن أحد يعرف أين تقع تونس. لكن العالم ضج فيما بعد باسم تونس بعد الأداء المبهر لمنتخبنا».

وكان المدرب الشهير عبدالمجيد الشتالي، شقيق يونس، يتولى مهمة تدريب المنتخب التونسي لكرة القدم في مونديال ١٩٧٨ حيث قاده لتحقيق أول انتصار للكرة الأفريقية والعربية في بطولات كأس العالم وكان على حساب المكسيك ٣-١. ولعب يونس مع شقيقه لفريق النجم الساحلي والمنتخب التونسي في أربعينيات وخمسينيات القرن الماضي قبل أن ينتقل يونس لعالم ألعاب القوى ويصبح عداء. وانضم يونس إلى عضوية اللجنة الأولمبية التونسية عام ١٩٨٨ وكان رئيساً للبعثة التونسية في دورتي سول ١٩٨٨ وأتلانتا ١٩٩٦ الأولمبيتين. وانتخب يونس الشتالي رئيساً للجنة مباشرة بعد الثورة التونسية في مطلع العام الماضي وذلك خلفا لسليم شيبوب وعبر انتخابات داخلية في ٢٧ يناير ٢٠١١ ليصبح الرئيس الثامن في تاريخ اللجنة التي بدأت نشاطها منذ عام ١٩٥٧. وتوقع الشتالي صعوبة مهمة البعثة التونسية خلال أولمبياد لندن ولكنه يتوقع أيضا عبور المنتخب التونسي لكرة اليد إلى الدور الثاني في المسابقة الخاصة بهذه اللعبة كما يتوقع أداء مشرفا من فريق كرة السلة الذي عاد إلى الساحة الأفريقية بعد احتجاب قارب ١٥ عاماً وفاز على العملاق الأنجولي في نهائي بطولة الأمم الأفريقية ليحجز مكانه للمرة الأولى في الأولمبياد.



















.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

«ربيع عربي».. أم «نهب العرب»؟

في هذا الأسبوع, أتيح لي أن أحضر جلسة رمضانية، كان الحضور فيها محدودا في مجلس سمو الشيخ علي بن خليفة آل ... [المزيد]

الأعداد السابقة