}} أول السطر:

قرار بناء البيوت الآيلة للسقوط وفق قروض يدفعها المواطنون بعدما كان البناء كمكرمة ملكية، قرار غير سليم وليس فيه عدالة، فهناك من تم بناء بيته بالمكرمة وهناك من يطالب اليوم بالبناء عبر القروض.. وإذا كانت هناك مخالفات وأخطاء فلا يجب أن تعالج الأخطاء بأزمات أخرى.

}} للعلم فقط:

عدد من موظفي وزارة الداخلية يناشدون المسئولين بالوزارة دراسة بعض الحالات الإنسانية التي يرغب أفرادها ببيع أيام الإجازات والتعويض المالي من أجل تصريف الأمور العاجلة لديهم.. ومنا إلى المسئولين الكرام.

}} (نفاخة) علي سلمان:

يعرض حاليا على القنوات الفضائية مسلسل رمضاني مصري رائع أسمه «خرم إبرة» بطولة «عمرو سعد».. وتدور أحداث المسلسل حول رحلة شاب يعمل ميكانيكيا ويحلم بالثراء من دون مجهود، فيهجر المهنة التي لا ترضي طموحاته، ويحاول طوال أحداث المسلسل أن يحقق أحلامه بالدخول في حياة الأثرياء، وتتوالى سقطاته ويتوالى ضياع الأحلام.

حكاية مسلسل «خرم إبرة» شبيه بحكاية أحلام علي سلمان الطائفية، التي يسعى فيها من أجل السلطة والثروة، ولو كانت عبر ممارسة ودعم جميع أشكال الإرهاب والتخريب والفوضى، وإن تستر بها خلف عباءة حقوق الإنسان والوحدة الوطنية وشعار «اخوان سنة وشيعة» فيما فتاوى الزعيم «اسحقوه» مستمرة، وأساليب حرق الإطارات وإغلاق الشوارع وإرهاب المواطنين والوافدين متواصلة، من دون حرمة لشهر رمضان الكريم ولا احترام للقانون.

تتواصل الأعمال الإرهابية للمعارضة الطائفية التي تريد أن تصل الى السلطة عبر «خرم إبرة»، ولا يهمها الخسائر ولا تعنيها المشاكل والفجوة الاجتماعية، بل تمضي في التخريب وتدعو أتباعها الى توثيق التقارير المفبركة استعدادا لجولة مجلس حقوق الإنسان في سبتمبر القادم، في الوقت الذي أصبحت فيه المعارضة الطائفية مجرد دمية ولعبة انتهت صلاحيتها بشهادة المجتمع الدولي، ما عدا تقارير مدفوعة الثمن من دكاكين حقوق الإنسان وقناة العالم وأخواتها.

تعلم المعارضة الطائفية جيدا أنها ستشارك في الجولة الانتخابية ٢٠١٤م القادمة، رغما عنها، ولكنها تمارس التشدد والتعنت ورفع سقف المطالب من أجل الدخول في جولات الحوار والنقاش عبر تشجيع وساطات أجنبية وربما عربية، ولذلك فهي تريد أن تظهر للرأي العام ولأتباعها وخصوصا أنها في موقف قوة، رغم أنها تعلم علم اليقين محليا وعبر الرسائل الأجنبية التي وصلت إليها أنها في موقف ضعف وخوار حتمي، وعليها أن تسارع في الدخول قبل أن تصبح معارضة صراخ وطائفية وبلطجية شوارع.

علي سلمان وعبر تضخمه السياسي أصبح مثل البالون الكبير، التي تريد أن تكبر وتتضخم من خلال «خرم الإبره» ولكنه يدرك جيدا أن «سن الإبره» بقوة الشعب المخلص والحق والقانون قد «فرقع» نفاخته المزعومة وأحلامه الطائفية وهو واتباعه.

رسائل المجالس الرمضانية تؤكد يوما بعد يوم أن مسيرة الدولة والشعب المخلص تسير بخطى ثابتة وراسخة ولن تعيقها «نفاخة» أو إطار محروق في الشارع أو خبر وتقرير مفبرك.. ومن أجل ذلك ندعو المعارضة الطائفية الى متابعة المسلسل الرمضاني «خرم إبره» للاستفادة وتعلم الدروس.

}} ملاحظة واجبة:

مشهد ومنظر النخيل في بعض شوارع البحرين يدعو للحسرة والأسف، في غياب الصورة الجمالية والتنسيق، وفي ظل عشوائية الأشكال.. من المسئول عن هذه الأمر، وكم بلغت الميزانية المهدورة من أجل التشويه بحجة البيئة والتشجير؟.

}} آخر السطر:

مواطنة بحرينية عانت من مرض عضال، وكانت بحاجة الى مساعدة مالية عاجلة للعلاج في مستشفى بالخارج بقيمة ١١ ألف دينار، طلب مني ابنها مناشدة أهل الخير لمساعدتها، وحينما قرر البعض المساعدة كان أمر الله أسرع وتوفاها الله أمس.. رحمها الله والدة المواطن «محمد بوعلاي» وأسكنها فسيح جناته وألهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.