سجل حجم التداول السنوي الكلي في عام ٢٠١١ في بورصة دبي للذهب والسلع زيادة كبيرة بنسبة ١١٠% عن عام ٢٠١٠ بتداول ٤,٠٤٤,١٣٨ عقدا، وهو أعلى حجم تداول سنوي من أي وقت مضى تحققه البورصة منذ إنشائها. وبلغت قيمة العقود المتداولة خلال العام ١٨٥,١٣ مليار دولار أمريكي.

كما سجلت البورصة إنجازا مهما بتخطيها حاجز الـ ١٠ ملايين عقد في ١٩ ديسمبر .٢٠١١ حيث بلغ حجم العقود المتداولة في البورصة منذ إنشائها في أواخر عام ٢٠٠٥ ما مجموعه ١٠,١٤٢,٩٧٩ عقدا بقيمة ٤٧٦ مليار دولار أمريكي.

وكما حدث في عام ٢٠١٠، شكلت عقود العملات الآجلة القسم الأكبر من حجم التداول الكلي بنسبة ٨٨% في عام ٢٠١١ أيضا، حيث بلغ حجم عقود العملات الآجلة ٣,٥٦٧,٦٠٩ عقود بزيادة ١٧٧% عن .٢٠١٠ واحتفظ عقد الروبية الهندية الآجل بتألقه المستمر منذ عامين مسجلاً ٣,١٨٤,٩٧٩ عقدا، بزيادة ٥٦٣% عن .٢٠١٠ وشكلت المعادن الثمينة نسبة الـ ١١ المتبقية من حجم التداول المسجل باجمالى ٤٤٣,٨٨٩ عقدا. وبرز عقد الفضة الآجل كأفضل أداء في قطاع المعادن الثمينة مرتفعاً بنسبة ٤٠% عن عام ٢٠١٠ إلى ٤٤,٨٧٠ عقدا في عام .٢٠١١

في الوقت نفسه، بلغ حجم التداول خلال شهر ديسمبر ٤١٤,٧٢٩ عقدا بقيمة ١٦,١٠٤ مليار دولار، بزيادة ١٥٢% على أساس سنوي. وكما في بقية العام، شكلت عقود العملات المحرك الرئيسي بتداول ٤٠٥,٣٣٨ عقدا، مرتفعة بنسبة ٢٣٩% عن ديسمبر .٢٠١٠ وقال الرئيس التنفيذي للبورصة ستيفن غاتريل إن «أداء البورصة -خلال عام شهد عدم استقرار اقتصادي متزايد- يدل على قدرتها على توفير منصة فريدة من نوعها لإدارة وتخفيف مخاطر تقلب أسعار السلع والعملات. وبما اننا مقبلون على عام ٢٠١٢، فإننا نهدف إلى مواصلة تطوير التكنولوجيا الأساسية كجزء من توفير مناخ تداول أفضل لأعضائنا».

وأضاف «سنعمل أيضاً على توسيع محفظة منتجاتنا وتنويع أعمالنا عبر أسواق أخرى. كما تدرس البورصة أيضا اتخاذ تدابير لزيادة السيولة وحجم التداول على العقود المتداولة حالياً في على منصتها. ومع التذبذب الكبير في البيئة الاقتصادية الحالية، نتوقع زيادة الاقبال على التداول في قطاعات المعادن الثمينة والطاقة والعملات في بورصة دبي للذهب والسلع».

وقد بلغ متوسط حجم التداول اليومي خلال عام ٢٠١١ ما مجموعه ٤٥,٧٣٦ عقدا بزيادة ١٠٧% عن عام .٢٠١٠