الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٣٤٣ - الأحد ٨ يناير ٢٠١٢ م، الموافق ١٤ صفر ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

أخبار البحرين

بمشاركة خبراء دوليين

وزير شئون الدفاع يرعى منتدى تحديات الإنتاجية





صرحت رئيسة مؤتمر إدارة تحديات الإنتاجية الدكتورة كلير بكيت ماكنوري بانطلاق فعاليات المنتدى الثاني لعام ٢٠١٢ م لإدارة التحديات التي تواجه تدني الإنتاجية تحت شعار «نحو بيئة عمل منتجة ٢٠١٢م» وذلك تحت رعاية الفريق الركن طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة وزير الدولة لشؤون الدفاع صباح يومي الأربعاء والخميس الموافقين ١-٢ من شهر فبراير ٢٠١٢م بمركز المؤتمرات في فندق الخليج- البحرين.

وقالت «بحضور لافت من المتخصصين في الإنتاجية وعدد ٩ متحدثين تسلط أوراقهم العلمية والعملية على تحسين الإنتاجية في مختلف المؤسسات في القطاعين العام والخاص وزيادة الإنتاجية والتركيز على الخطط الاستراتيجية الرامية إلى دفع هذه المؤسسات لتحقيق أعلى مراتب التقدم من الرضا الوظيفي وزيادة الولاء وتأكيد استثمار الطاقات الموجودة فيها وتحقيق أفضل النتائج في ظل الأوضاع الاقتصادية العالمية الراهنة».

وتابعت «سيكون الرئيس التنفيذي لشركة غاز البحرين الوطنية الدكتور الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة أحد المتحدثين الرئيسيين في المؤتمر والذي يعتبر أحد أعمدة صناعة النفط والغاز في مملكة البحرين، حيث يمتلك ٢٥ عاماً من الخبرة في هذا القطاع الحيوي والمهم فقد عمل مدة ست سنوات بشركة نفط البحرين (بابكو) قبل الانضمام إلى شركة غاز البحرين الوطنية في عام ١٩٨١م».

وأضافت «حصل الدكتور محمد بن خليفة آل خليفة على درجة الماجستير من جامعة جالبور في الهند وشهادة الدراسات العليا في النفط والغاز من جامعة أكفورد وعلى درجة الدكتوراه من جامعة باسيفيك بالولايات المتحدة الأمريكية وكذلك على درجة الدكتوراه في الادارة من كلية لندن للاقتصاد في جامعة لندن وهو عضو مجلس ادارة جامعة البحرين وعضو مؤسس لجمعية الاداريين البحرينية وعضو الرابطة الدولية للطاقة الشمسية والطاقة البديلة وعضو سابق في مجلس ادارة شركة نفط البحرين بابكو وعضو اللجنة العليا لبرامج الدكتوراه في معهد بيرلا فرع البحرين وكان رئيس رابطة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي لمعالجة الغاز حتى مايو ٢٠٠٧م».

وتابعت «تعاني كثير من المؤسسات دولياً واقليمياً ومحلياً من ظاهرة ضعف بيئة العمل في داخل المؤسسة والتي تمثلت في عدد من الأعراض التي أدت بدورها إلى ضعف العلاقة وترابطها بين الموظفين وبعضهم البعض وعدم وجود التواصل الجيد والمركز بين الادارة والموظفين عموديا وافقيا وعدم وضوح رؤية المؤسسة واهدافها واستراتيجيتها لجميع الموظفين وبالتالي لا يكون انسجاماً كاملاً بين الموظفين في عملية الانتاج وعدم وجود البرامج التحفيزية للموظفين مما يجعلهم يأتون للعمل من أجل الراتب فقط وتأدية ما يمكن تأديته من العمل وكذلك وجود حالة من الإشاعات والمعلومات غير الصحيحة وغيرها وبالتالي لا يتم تركيز الموظفين على العمل والانتاج وعدم وجود الكفاءة الإدارية المناسبة وبالتالي يكون التنافس في العمل غير دقيق ويؤثر في جودة الصنع وتقديم الخدمات وعدم وجود التدريب المنظم والمكثف بالاضافة إلى عدم وجود برامج تدريبية وتطويرية للموظفين. كل ذلك يجعل بيئة العمل غير صحيحة مثلها مثل الارض غير الخصبة وبالتالي لا تستطيع هذه المؤسسات جني الثمار المطلوبة وتحقيق الأهداف الكبرى للمؤسسة».

واختتمت رئيسة المؤتمر الدكتورة كلير بـ «أن فريق العمل بالمؤتمر واللجنة المنظمة العليا يولون اهتماماً بالغاً، نوعياً ومتميزاً، في عقد الفعاليات الإدارية والاقتصادية وغيرها وطرح ومناقشة مواضيع التطوير الإداري وفق قواعد معلوماتية علمية ورصينة، تسهم في حل ومعالجة المشاكل والمقترحات والمشاريع بصورة متميزة وفق رؤية مملكة البحرين ٢٠٣٠».



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة