هذه الجملة قالها رئيس مجلس الشورى السيد علي بن صالح الصالح بتعب كبير خلال جلسة المجلس أمس، بعد أن تشعب الجدال واشتد بشأن محاور مختلفة في مشروع القانون الذي يتداوله المجلس منذ ٢٠٠٨ عندما أحيل إليه من مجلس النواب.

وبعد أن أخذ مشروع القانون يشق طريق العودة نحو الغرفة المنتخبة، حاول بعض الأعضاء عرقلة ذلك بإبقائه وقتا أطول في الغرفة المعينة عبر إحالته مجددا إلى لجنة مشتركة لإعادة صياغته وترتيبه وفق التسلسل المقر من قبل المجلس.. إلا أن قرار المجلس كان لذلك التوجه بالمرصاد..