الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٣٧٨ - الأحد ١٢ فبراير ٢٠١٢ م، الموافق ١٩ ربيع الأول ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

أخبار البحرين

وزير التربية لـ «أخبار الخليج»:

تمديد اليوم الدراسي لطلبة المرحلة الثانوية يبدأ اليوم





يعود اليوم إلى الدراسة طلبة المرحلة الثانوية في المدارس الحكومية والبالغ عددهم نحو ٣٠ ألف طالب وطالبة في ٣٢ مدرسة ثانوية، وفقا للجدول الدراسي الجديد الذي تبدأ المدارس الثانوية الالتزام به بدءا من اليوم الأحد الموافق ٢٠١٢، حيث سيكون الدوام المدرسي الجديد بالنسبة إلى هذه المرحلة من الساعة ٧ صباحا حتى الساعة الثانية والربع، في حين يظل الدوام المدرسي بالنسبة إلى بقية المراحل التعليمية من دون تغيير.

وقال وزير التربية والتعليم الدكتور ماجد بن علي النعيمي في تصريح خاص بأخبار الخليج إنّ الوزارة، تنفيذا لقرار مجلس الوزراء الصادر في يوليو الماضي بشأن تمديد الزمن المدرسي في المرحلة الثانوية ووفقا لخطة تطوير التعليم ومتطلبات برنامج تحسين أداء المدارس، تبدأ اليوم في تنفيذ مشروع تحسين الزمن المدرسي بعد ان قامت بتجريبه بنجاح منذ عام ٢٠٠٩م.

وأكد أن نسبة زيادة وقت التعلم هي في حدود ٤٥ دقيقة يتم الاستفادة منها في زيادة مساحة التعلم والتفاعل الصفي، وتوفير الوقت الكافي لتطبيق الإدارة الصفية الملائمة لتحقيق الأهداف، ومساعدة المعلم على متابعة الطلبة وتقويم أعمالهم أثناء الحصة، مشيرا إلى أن زيادة وقت التعلم ضرورة، أكدتها الدراسات والتجارب، لتوفير المزيد من الوقت اللازم لتحسين عملية التدريس، حيث بينت الدراسات والتجارب التي تمت الاستفادة منها، وجود ترابط عضوي بين زيادة زمن التعلم وتحسين جودته.

وأضاف الوزير أن هذا البرنامج يعد الخطوة التالية في رحلتنا نحو تحقيق الجمع بين زيادة زمن التعلم وتحسين جودته، وذلك لتوفير المزيد من فرص التعلم النوعي أمام الطلبة، مذكرا في هذا الصدد بأن الطلبة في المدارس الحكومية في المرحلة الثانوية، يخسرون أكثر من ٣ سنوات دراسية عند تخرجهم مقارنة بالطلبة في الدول المتقدمة في الوقت الراهن، بل مقارنة بأقرانهم في المدارس الخاصة، وهذا المشروع يسعى إلى معالجة هذا الخلل وتقليص الفجوة بإضافة ما مقداره ١٥ ساعة تعلم إضافية في الشهر، أي حوالي ١٥٠ ساعة في العام الدراسي، بما يرفع عدد الساعات التي يتعلمها الطالب فعليا إلى ٧٨٥ ساعة تقريبا.

وأوضح أن الوزارة اتخذت خطوات تمهيدية في الفصل الدراسي الأول لضمان نجاح هذه العملية، شملت توفير البيئة المدرسية الصحية الآمنة وتزويد المعلمين بمواد الدعم للمناهج الدراسية وتدريبهم على كيفية استخدامها بشكل أكثر فاعلية، وتنظيم أكثر من ٣٠٠ اجتماع ولقاء وورشة عمل مع التربويين وأولياء الأمور في المدارس لتوضيح أهداف هذا المشروع ومزاياه، والإجابة عن الأسئلة المطروحة، كما تمكنت الوزارة من قطع خطوات أساسية لتطوير البيئة المدرسية، بتوفير المظلات أو البيئة الصفية المكيفة بشكل جيد واستيفاء الجوانب الأخرى التي يحتاج إليها الطالب والمعلم.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

أين الحكمة يا لوردات بريطانيا؟!

هذه الدعوة التي أطلقها عدد من اللوردات البريطانيين لا يمكن وصفها الا بأنها دعوة جاهلة خاطئة تماما وظالمة. ن... [المزيد]

الأعداد السابقة