أشار السيد خالد الأمين رئيس اللجنة التأسيسية لمعرض «بحريني وأفتخر» الى أن أهمية المعرض تكمن في احتضان الشباب البحريني من أصحاب المواهب في مجال إنشاء المشاريع والمساهمة في تنمية قدراتهم في مجال الابتكار لإيجاد البيئة الملائمة لتطوير هذا المشروع الذي سينعكس بشكل مباشر على الفرد والمجتمع.

وأضاف إننا نعمل جميعا على زيادة الوعي بين الشباب البحريني فيما يتعلق بأهمية البدء باتخاذ القرارات فيما يختص باستثمارات المستقبل، من خلال تعزيز ثقتهم بأنفسهم وبقدراتهم الفعالة على تحقيق الأهداف المرجوة، ولكي نحقق الهدف من هذا المشروع الوطني استوجب على الجميع المساهمة في تبني هذه الفكرة ذات النظرة البعيدة المدى سواء من قبل القطاع العام أو الخاص كونه بالتأكيد سيلبي احتياجات كلا الطرفين، وذلك خلال الفترة من ٢٩ مارس وحتى ٣١ مارس ٢٠١٢ في حلبة البحرين الدولية.

وأضاف رئيس اللجنة التاسيسية للمشروع أن الفرصة مازالت متاحة للجميع للمشاركة في «بحريني وأفتخر» ونعتز بمشاركة جميع الموهوبين ممن يجدون لديهم الرغبة والحافز لخوض غمار عالم الاعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة وبالتأكيد لن نبخل عليهم بالنصح والمشورة.

كما أكد الأمين أن المعرض يتميز عن غيره من الفعاليات والبرامج الشبابية كونه يؤسس لقاعدة متينة من المشاريع التي يتوقع أن ترى النور خلال المرحلة المقبلة بأيدي بحرينية خالصة تبني بحرين المستقبل كما هو مرسوم لها وحسب تطلعات الجميع، وأن يكونوا خير سند لمن سبقهم، بالإضافة الى أن المعرض سيطرح آليات جديدة تمكن الشباب من خدمة وطنهم ومجتمعهم بشكل يمهد الطريق أمامهم لفتح آفاق جديدة نحو تحقيق الذات والطموح.

وأعرب الأمين عن سعادته البالغة لما لقيته فكرة المعرض من إقبال من قبل الشباب البحريني الواعي بالدور المنوط به خلال المرحلة القادمة، وقدرتهم على تبني مشاريع مختلفة تشتمل على عدة مجالات: مثل العلوم والتكنولوجيا، تصميم الأزياء والموضة، الطبخ والضيافة، فن الرسم والتصوير الاعلام والاتصالات الغناء وغيرها من المجالات. كل ذلك سيكون تحت سقف واحد يمكن المؤسسات والمستثمرين من التعرف على الطاقات الموجودة في بلادنا للانتفاع بها على الوجه الأكمل ويحفز الشباب على أن تكون له الريادة دائما في تجسيد أحلامه وطموحاته على أرض الواقع.