شاركت الدكتورة الشيخة رنا بنت عيسى آل خليفة الوكيل المساعد للشؤون العربية والآفروآسيوية والمنظمات بوزارة الخارجية في الاجتماع الوزاري الثالث لدول حركة عدم الانحياز المعني بالنهوض بالمرأة، والذي انطلقت أعماله في العاصمة القطرية الدوحة على مدى ثلاثة ايام.

وأوضح الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الدولة للشئون الخارجية في بداية الاجتماع «ان ظاهرة العنف وفي جميع أشكاله لا تزال آفة تعاني منها النساء في أنحاء مختلفة من العالم»، وقد انطلقت أعمال الاجتماع الوزاري باجتماع كبار المسؤولين لبلدان حركة عدم الانحياز بحضور نحو ٥٠٠ شخصية من داخل وخارج قطر يمثلون أكثر من ٨٠ دولة عضوا في الحركة.

وقد القت الشيخة الدكتورة رنا كلمة في الاجتماع وأوضحت فيها أنه: «عندما يُقال إن المرأة نصف المجتمع فإنها تأخذ على عاتقها النصف الآخر فتكون المجتمع بأكمله، لأن المرأة هي أساس المجتمع وهي ركيزة الأسرة الواحدة، لذلك فإن إعدادها والنهوض بها يعني النهوض في المجتمع بأسره» وأضافت ان ميثاق العمل الوطني ودستور مملكة البحرين اكد اهمية دور المرأة المحوري في النهوض في المجتمع وتقدمه، حيث كفل مبادئ المساواة والعدالة وتكافؤ الفرص بين المواطنين من الجنسين، باعتبارها دعامات أساسية في المجتمع البحريني، وكفل الحق لجميع المواطنين «رجالاً ونساءً» بالمشاركة في الشئون العامة والتمتع بالحقوق السياسية بما فيها حق الانتخاب والترشح.

واشارت الشيخة رنا الى جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتمكين المرأة البحرينية وقالت إنها إحدى المبادرات المهمة التي تهدف إلى تشجيع الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة على دعم برامج تمكين المرأة البحرينية العاملة، من خلال زيادة نسبة وتأهيل وتدريب المرأة، وإدماجها في خطط التنمية الوطنية، وتحقيق أعلى المستويات في تبوؤ المرأة للمراكز القيادية والتنفيذية وصنع القرار، والتزامها بسياسة عدم التمييز ضد المرأة.

وفي ختام كلمتها اكدت نضال وصمود المرأة الفلسطينية في ظل الاحتلال الإسرائيلي وممارساته الوحشية من أجل نيل الشعب الفلسطيني حقوقه الثابتة في الحرية وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية على التراب الوطني الفلسطيني.