في تقرير «أرنست ويونج» عن أداء الفنادق في الشرق الأوسط
تراجع معدلات إشغال الفنادق في البحرين من ٦٢% إلى ٣٢% خلال ٢٠١١
 تاريخ النشر : الخميس ١٦ فبراير ٢٠١٢
أظهر أحدث تقارير «أرنست ويونج» عن أداء الفنادق في الشرق الأوسط، انخفاض الإشغال في فنادق البحرين من ٦٢% خلال عام ٢٠١٠ إلى نحو ٣٢% خلال عام ٢٠١١ بتراجع نحو ٣٠%، كما انخفض متوسط إيجار الغرفة الواحدة من ٩٦ دينارا في ٢٠١٠ إلى ٨٤ دينارا بحرينيا في ٢٠١١، وانخفض أيضا متوسط عائد إيراد الغرفة الفندقية خلال اليوم الواحد على مدار السنة من ٥٩ دينارا إلى ٢٧ دينارا فقط بانخفاض نسبته حوالي ٥٣.٨%.
وقد سجل التقرير الشهري لأداء الفنادق أيضا انخفاض الإشغال في فنادق البحرين من ٥٤% في ديسمبر ٢٠١٠ إلى نحو ٢٨% خلال ديسمبر ٢٠١١ بتراجع نحو ٢٦%، كما انخفض متوسط إيجار الغرفة الواحدة من ٩٤ دينارا في ديسمبر ٢٠١٠ إلى ٨١ دينارا بحرينيا في ديسمبر ٢٠١١، وانخفض أيضا متوسط عائد إيراد الغرفة خلال اليوم الواحد على مدار السنة من ٥٢ دينارا إلى ٢٣ دينارا فقط بانخفاض نسبته حوالي ٥٥.٦%.
يشار إلى أن مصر هي البلد العربي الوحيد الذي فاق البحرين من حيث انخفاض الإيرادات وعائدات الغرف ونسب امتلاء الفنادق، فيما انخفضت نسبة الإشغال في عدد آخر من البلدان العربية والخليجية منها سوريا وتونس ولبنان والكويت والأردن.
وتعليقاً على هذا التقرير، قال يوسف وهبة، رئيس قسم خدمات الاستشارات العقارية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في شركة إرنست ويونغ: «تمكنت فنادق دبي والسعودية من تحقيق نتائج جيدة وشهدت تحسناً مستمراً في إيرادات الغرف المتوافرة ومعدلات الإشغال ومتوسط إيراد الغرفة الواحدة. وقد كانت فنادق مكة المكرمة الأفضل أداءً خلال شهر ديسمبر ٢٠١١، إذ سجلت ارتفاعاً في إيرادات الغرف المتوافرة بنسبة ٤٧.٨% على أساس شهري. ومن غير المؤكد استمرار وتيرة النمو هذه، حيث من المتوقع افتتاح المزيد من الفنادق هذا العام، مما سيؤدي إلى تقليل حجم الطلب على الغرف الفندقية واستقرار إيرادات الغرف المتوافرة، حتى مع زيادة أعداد الزوار. كما أنه من المرجح أن تستقر معدلات النمو هذه عند مستوى معين أو ربما تنخفض قليلاً، بالنظر إلى كون معظم الفنادق الجديدة التي سيتم افتتاحها في منطقة الشرق الوسط وشمال إفريقيا ستكون في دبي والرياض ومكة المكرمة».
وإلى جانب الانخفاض الحاد الذي كان متوقعاً في أسواق مصر والبحرين، تشمل الأسواق الأخرى التي أظهرت انخفاضاً مفاجئاً في إيرادات الغرف المتوافرة نهاية عام ٢٠١١ كلاً من بيروت وأبوظبي ومسقط، فقد خيم الانخفاض على هذه الأسواق منذ بداية العام وحتى الآن وعلى أساس المقارنات الشهرية، ما يعني أن هذه الأسواق لا تزال بحاجة إلى تخفيض أسعار الغرف لديها إلى أدنى مستوى ممكن لكي تصبح أكثر جاذبية للزوار. وفي الوقت نفسه، لابد لها من إعادة تقييم عروضها وتحديثها بما يتناسب مع متطلبات رجال الأعمال والسياح، مع التركيز بصورة أكبر على دخول أسواق جديدة.
وقد أظهرت كل من عمّان والدوحة تحسناً طفيفاً في إيرادات الغرف المتوافرة مقارنة بالشهر السابق، إلا أنه عند المقارنة مع معدلاتها في الفترة نفسها من العام الماضي، نرى أنها شهدت انخفاضاً نسبياً.
.
مقالات أخرى...
- الرئيس السابق لـ «المركزي الألماني» يتوقع أداءً اقتصادياً قوياً لدول الخليج في ٢٠١٢
- الذهب يرتفع بدعم من اليورووالأنظار على اليونان
- فوائد بقيمة ٢٣٢ مليون دولار حققتهاسلطنة عمان من الصناعات البترولية
- البحرين تستضيف مؤتمر الشرق الأوسط للنفط والغاز مايو القادم
- «باركليز ويلث» تنصح المستثمرين بتنويع المحافظ الاستثمارية
- «تمكين» تلتقي أصحاب الأعمال لمناقشة الخطة التشغيلية ٢٠١٢
- نشاط مكثف لأسهم «بيت التمويل الخليجي» يدفع بقطاع الاستثمار
- تراجع أرباح «بيت التمويل الكويتي» ٢٤% في ٢٠١١
- تراجع معدلات إشغال الفنادق في البحرين من ٦٢% إلى ٣٢% خلال ٢٠١١
- ميناء سلمان يبدأ أعمالهمحطة متخصصة لتصدير واستيراد مواد البناء
- توقعات بتراجع التضخم القطري إلى ٢.٣% في ٢٠١١
- وزارة النفط الإيرانية تنفي قطع الإمدادات عن ست دول أوروبية
- «دبي لصناعات الطيران»تعلن تغييرات مؤسسية
- بوادر لاستقرار سوق العمل البريطانية
- أسعار المنازل في بريطانيا تواصل الهبوط
- ٨ مليارات دولار حجم المبالغ المدورة في القطاع المالي يوميا
- مؤتمر «تآكل المعادن» يدعو إلى إيجاد حلول ناجعة للحد من المشكلة