الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٣٨٣ - الجمعة ١٧ فبراير ٢٠١٢ م، الموافق ٢٥ ربيع الأول ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

المال و الاقتصاد

يترقبون عمليات جني أرباح كبيرة الأسبوع المقبل
محللون يتوقعون استهداف المؤشر السعودي مستوى ٧٠٠٠ نقطة





الرياض ـ رويترز: قال محللون بارزون ان مؤشر البورصة السعودية ربما يشهد اتجاها عرضيا وربما يختبر عمليات جني أرباح خلال الاسبوع المقبل مع وصول السوق إلى حالة من التشبع بعمليات الشراء.

ويؤكد المحللون أن المؤشر سيواصل الاتجاه الصعودي مستهدفا مستوى ٧٠٠٠ نقطة الذي من المرجح أن يخترقه قبل نهاية الربع الاول وأنه حتى في حال تراجعه الاسبوع المقبل سيحافظ على الاغلاق فوق مستوى ٦٨٠٠ نقطة.

وأنهى المؤشر السعودي تعاملات يوم الاربعاء متراجعا ٠,١ بالمائة إلى ٦٨١٢ نقطة ليواصل الاتجاه النزولي للجلسة الثانية بعد تسجيله أعلى مستوى في ١٢ شهرا يوم الاثنين الماضي. وقفز المؤشر ٦,١٤ بالمائة منذ بداية ٢٠١٢ حتى اغلاق أمس الأول.

وقال اقتصاديون «وصلت السوق إلى مناطق تشبع من ناحية الشراء لم يقابلها عمليات بيع.. اذا استمر السوق في الصعود نتوقع انتظار التصحيح عند مستوى ٧٠٠٠ نقطة»، وأن من المتوقع أن «يواصل السوق الاتجاه الايجابي بدعم من ارتفاع أحجام التداول ومستوى السيولة، مشيرا إلى تحسن توزيع السيولة بين القطاعات الامر الذي عزز من مساهمتها في دعم المؤشر».

من جانبه قال محلل أسواق الاسهم وليد العبد الهادي «السوق تشهد ملامح مسار جانبي عرضي من الممكن أن يمتد بضعة اسابيع وقد تكون التذبذبات بين ٢٠٠ و٢٥٠ نقطة».

وهناك عمليات بيع تدل على تردد من المتعاملين.. لكن المشترين حتى الان يقودون السوق، ومن المتوقع أن يتجاوز المؤشر مستوى ٧٠٠٠ نقطة خلال بضعة أسابيع.

وأضاف العبد الهادي أنه من الناحية الفنية يقع مستوى المقاومة عند ٦٩٠٠ نقطة بينما يقع مستوى الدعم عند ٦٦٠٠ نقطة. وحول أداء القطاعات بالسوق قال اقتصاديون ان «القطاعات التي دعمت المؤشر في الفترة الاخيرة كانت القطاعات البديلة كالاستثمار الصناعي والنقل والاسمنت وغيرها».

وأشار إلى تراجع دور قطاع البتروكيماويات في التأثير على المؤشر وذلك بسبب معنويات المستثمرين وارتباط القطاع بالاسواق العالمية وأسواق النفط.

وجاء رأي العبد الهادي مماثلا اذ قال إن قطاع البتروكيماويات يتأثر بالاحداث السياسية في المنطقة، لكنه أكد أن أساسيات القطاع بوجه عام قوية مما يعزز النظرة الايجابية للبتروكيماويات.

وقال مراقبون إنه «يجب أن نأخذ في الاعتبار أن جزءا كبيرا من السيولة خرج من القطاع العقاري واتجه لسوق الاسهم وهو عامل جيد جدا وقوي جدا».

وأضافوا أن العوامل التي كانت تدعم السوق فيما مضى قد تغيرت مما يعزز الاتجاه الصعودي، وحاول المؤشر فيما مضى اختراق مستوى ٦٥٠٠ نقطة ولم ينجح. لكن هذه المرة أصبح مستوى ٦٥٠٠ نقطة هو مستوى الدعم».

أما مسألة الوصول إلى مستوى ٧٠٠٠ نقطة، فهي مسألة وقت وأقرب إلى التحقق قبل نهاية هذا الربع».



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة