القاهرة - رويترز: توقع محللون استمرار عمليات جني الارباح في البورصة المصرية خلال أول جلستين من الاسبوع القادم على ان يعقبها اتجاه عرضي مائل للارتفاع خلال باقي الجلسات لكن هذه التوقعات تتوقف على مسار صفقة أوراسكوم وفرانس تليكوم بشأن موبينيل.

وشهدت البورصة المصرية تراجعات شبه جماعية خلال تداولات الاسبوع الجاري بعد ضغوط بيعية مكثفة من قبل المتعاملين وخاصة الاجانب بعد إعلان توصل اوراسكوم للاتصالات إلى اتفاق مبدئي لبيع معظم أسهمها في موبينيل إلى فرانس تليكوم.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة الاهلي لادارة صناديق الاستثمار كريم عبدالعزيز «كان لابد من حدوث عمليات جني أرباح في السوق بعد الارتفاعات الكبيرة للمؤشر الرئيسي وبعض أسهم الاتصالات عقب إعلان اتفاق فرانس وأوراسكوم. أتوقع استمرار عمليات جني الارباح خلال أول جلستين من الاسبوع القادم».

وقالت اوراسكوم للاتصالات والاعلام والتكنولوجيا يوم الاثنين انها توصلت إلى اتفاق مبدئي مع فرانس تليكوم لبيع معظم أسهمها في موبينيل إلى فرانس مقابل ٢٠٢.٥ جنيه (٣٣.٦ دولارا) للسهم. ومن شأن هذه الخطوة أن تفقد أوراسكوم للاتصالات الشركة الوليدة التابعة لرجل الاعمال المصري نجيب ساويرس أكبر الاصول التي لم تشملها صفقة فيمبلكوم الروسية.

وكانت مجموعة فيمبلكوم الروسية قد اشترت ويند تليكوم الشركة الام لاوراسكوم في صفقة بلغت قيمتها ستة مليارات دولار في إبريل ٢٠١٠.

وقال عبدالعزيز «هناك تشكك من قبل صغار المستثمرين بأوراسكوم للاتصالات من اتمام الصفقة. لا أحد يعرف إلى ماذا ستنتهي».

وطلبت هيئة الرقابة المالية في مصر يوم الثلاثاء من شركة أوراسكوم للاتصالات الافصاح عن أسباب رفض عرض فرانس تليكوم لشراء أسهمها بموبينيل مقابل ٢٤٥ جنيها للسهم في ديسمبر ٢٠٠٩ وقبول العرض الحالي.

وزادت القيمة السوقية للاسهم المصرية بنحو ١٥.٣ مليار جنيه (٢.٥٤ مليار دولار) خلال الاسبوع لتصل المكاسب الرأسمالية منذ بداية العام إلى نحو ٧١ مليار جنيه.

وقال عضو منتدب لشركة بايونيرز لتداول الاوراق المالية «سيتفاعل المتعاملون خلال الاسبوع المقبل مع الاوضاع الداخلية في السوق من نتائج أعمال وأخبار للشركات».