شارك عارف هجرس الرئيس التنفيذي لـ«ديار المحرّق»، الشركة الوطنية للتطوير العمراني والإسكان الحضري الحديث, في مؤتمر الواجهات المائية الحضرية ٢٠١٢ الذي عقد في أبوظبي والذي استقطب العديد من الوفود المتخصصة في هذا المجال من سائر أنحاء المنطقة والعالم. وركز المؤتمر على دراسة أفضل الممارسات وآخر التوجهات والحلول ومبتكرات التصميم والتكنولوجيا في هذا القطاع من صناعة العقارات. وقد شارك عارف هجرس الرئيس التنفيذي لشركة ديار المحرق بإلقاء كلمة في المؤتمر سلط فيها الضوء على مشروع ديار المحرق الذي يعد من المشرعات الرائدة في البحرين التي تجسد أفكار ومنطلقات هذا المؤتمر. مما جاء في كلمته:

تشهد مشاريع الواجهات المائية نموا سريعا من حيث عدد وحجم ونوع هذه المشاريع في أنحاء العالم كافة. وقد جاء تصميمنا لديار المحرق بوحي من تراث البحرين العريق وتقاليدها الغنية التي ارتبط باتصالها القوي والمتين بالبحر.

فضمن مخططها الرئيسي مزيج فريد من نوعه في تسخير جميع عناصر الطبيعة المهمة لزيادة الراحة واستدامتها بما في ذلك الممرات البحرية المترامية الطول للمشاة والتي تحيط وتواجه الحدائق والشواطئ والمراسي التي تستهوي زيارات المواطنين والمقيمين والسياح. ولاسيما في استثمار أقصى ما يمكن من الواجهة البحرية على طريق الكورنيش المطل على البحر والحدائق الخضراء. فملامح مشروع ديار المحرق يبرز بشكل واضح وكبير، الصورة المتقدمة لمفهوم الواجهات البحرية في مملكتنا، حيث يضم هذا المشروع قرابة الـ٤٠ كم من السواحل الرملية المفتوحة للعامة في المملكة.

وأضاف: «إن مؤتمر الواجهات المائية الحضرية هو حدث كبير بالنسبة إلينا نظرا إلى توافر الواجهة المائية المفتوحة للجميع في بلدنا، ويستمد اهتمامنا أصوله من ارتباط أجيالنا القوي بالبحر، ونحن فخورين بمشروعنا ديار المحرق وبمشاركتنا السابقة والحالية والمقبلة في المؤتمر آملين أن تتاح لنا إمكانية تبادل المعرفة والخبرة مع أصحاب المشاريع الأخرى مما يعود بالنفع علينا جميعا».

وقال: «إنه لمن دواعي فخرنا واعتزازنا أن نعرّف العالم بالبحرين مركزا بارزا وقويا للواجهات المائية وبلدا أصبح يكتسب سمعة عالمية فيما يتعلق بحجم ونوعية مشاريعه العمرانية ورعايته للبيئة الخضراء المستدامة وصداقته الحميمة لها».

فمدينة ديار المحرّق المتكاملة بمفردها تقام على مساحة ١٢ كيلومترا مربعا وتقدم فرصا لإسكان أكثر من ١٠٠ ألف نسمة في حوالي ٣٠٠ ألف وحدة.

ويعد المؤتمر من أهم المؤتمرات العالمية الإقليمية التي تتابع عقدها في المنطقة بما يتوافر له من دراسات وبحوث ومناقشات مثمرة على الصعيد العلمي النظري والتطبيق العملي. ولذلك تكتسب مشاركة ديار المحرق فيه أهميتها تمثيلا للبحرين وتعبيرا عن صوتها القوي في المحافل العلمية والدولية.