الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٣٨٩ - الخميس ٢٣ فبراير ٢٠١٢ م، الموافق ١ ربيع الثاني ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

أخبار البحرين

عمومية «بتلكو» تقرر:

توزيع أكثر من ٥٧ مليون دينار أرباحا على المساهمين





وافقت الجمعية العمومية لمجموعة بتلكو خلال اجتماعها أمس بمقر الشركة الرئيسي في الهملة على توزيع أرباح أسهم بقيمة ٥٧ مليونا و٦٠٠ ألف دينار بحريني (١٥٢,٨ مليون دولار أمريكي)، أي ما يمثل توزيعات أرباح بنسبة ٧٢% بقيمة ٤٠ فلسًا لكل سهم بعد أن قامت المجموعة خلال الربع الثالث من ٢٠١١ بتوزيع أرباح بقيمة ٢٠ فلسًا، ومن المتوقع أن يتم سداد القيمة المتبقية وهي ٢٠ فلسا لكل سهم في ٦ مارس من العام الحالي.

وقال رئيس مجلس الإدارة الشيخ حمد بن عبدالله آل خليفة ان قدرة المجموعة على إجراء توزيعات نقدية مجزية وتنمية أرصدتها النقدية والمصرفية تأتي نتيجة للإدارة الحكيمة لعملياتها والقدرة على تحقيق تدفقات نقدية قوية، مشيرا إلى خلو الذمة المالية للشركة من أي مديونيات وتمتاز بأرصدة مصرفية قوية بلغت ١٠٧ ملايين و٩٠٠ ألف دينار بحريني.

وأضاف أن عام ٢٠١١ كان عامًا مميزًا آخر لبتلكو فيما يتعلق بالأداء المالي والتشغيلي القوي، حيث نجحت بتلكو على مدى العام في تنفيذ استراتيجيتها وتجسيد نتائج بما يتوافق مع الخطوط الاسترشادية والتوقعات التي وضعها مساهمون مطلع عام .٢٠١١

(التفاصيل)

عقدت الجمعية العمومية لمجموعة بتلكو، وهي مشغل الاتصالات الإقليمي التي تمارس أنشطتها التجارية في سبع دول مختلفة، أمس اجتماعها للأشهر الاثني عشر المنتهية في ٣١ ديسمبر ٢٠١١، حيث وافق المساهمون على توزيع أرباح أسهم بقيمة ٥٧ مليون و٦٠٠ ألف دينار بحريني (١٥٢,٨ مليون دولار أمريكي)، أي ما يمثل توزيعات أرباح بنسبة ٧٢% بقيمة ٤٠ فلسًا لكل سهم بعد أن قامت المجموعة خلال الربع الثالث من ٢٠١١ بتوزيع أرباح بقيمة ٢٠ فلسًا، ومن المتوقع أن يتم سداد القيمة المتبقية وهي ٢٠ فلسًا لكل سهم في ٦ مارس من العام الحالي.

ترأس اجتماع الجمعية العمومية الــ ٣١ للمجموعة والذي عقد في المقر الرئيسي بالهملة الشيخ حمد بن عبدالله آل خليفة رئيس مجلس الإدارة والشيخ محمد بن عيسى آل خليفة الرئيس التنفيذي للمجموعة كما حضر الاجتماع المساهمون، وأعضاء مجلس الإدارة، وأفراد الإدارة العليا، والموظفون إلى جانب وسائل الإعلام والصحافة.

وقال رئيس مجلس الإدارة إن عام ٢٠١١ كان عامًا مميزًا آخر لبتلكو فيما يتعلق بالأداء المالي والتشغيلي القوي، حيث نجحت بتلكو على مدى العام في تنفيذ إستراتيجيتها وتجسيد نتائج بما يتوافق مع الخطوط الاسترشادية والتوقعات التي وضعها مساهمون مطلع عام .٢٠١١

وأضاف أننا مسرورون على وجه الخصوص بأدائنا المالي والتشغيلي الراسخ الذي أمكننا من إجراء توزيعات نقدية مجزية لمساهمينا بلغ مجملها ٥٧ مليونا و٦٠٠ ألف دينار بحريني (١٥٢,٨ مليون دولار أمريكي)، وفقًا لما أوصى مجلس الإدارة ووافق عليه مساهمونا في هذا الاجتماع حيث يمثل هذا التوزيع أرباح أسهم بنسبة ٧٢% جعل المجموعة في المراتب المتقدمة مع شركات الاتصالات الإقليمية فيما يرتبط بأرباح الأسهم والعوائد التنافسية للأسهم.

ووفق الإعلان الذي تم في وقت سابق من الشهر، فقد حققت المجموعة للعام المالي ٢٠١١ أرباحًا صافيةً بلغت ٨٠ مليون دينار بحريني (٢١٢,٢ مليون دولار أمريكي) مقارنة بما مجموعه ٨٦,٨ مليون دينار بحريني (٢٣٠,٢ مليون دولار أمريكي) تم تحقيقها في عام ٢٠١٠، أي بتراجع بنسبة ٨%. أما الأرباح قبل تكاليف التمويل والضرائب والاستهلاكيات والإطفاءات )ADTIBE( للعام فقد بلغت ١٢٦ مليون دينار بحريني (٣٣٤,٢ مليون دولار أمريكي)، ما يمثل هامش ربح بنسبة ٣٩%، مقارنة بما مجموعه ١٤٦,٢ مليون دينار بحريني (٣٨٧,٨ مليون دولار أمريكي) في عام .٢٠١٠ كما حققت المجموعة إيرادات إجمالية بلغت ٣٢٧ مليون دينار بحريني (٨٦٧,٤ مليون دولار أمريكي) في ٢٠١١، أي بتراجع بنسبة ٤% مقارنة لما مجموعه ٣٤٠,٣ مليون دينار بحريني (٩٠٢,٧ مليون دولار أمريكي) في العام السابق.

وفي تعليقه على النتائج المالية للمجموعة، أعرب الشيخ حمد بن عبدالله آل خليفة عن سروره بقوة الميزانية العمومية في نهاية العام، فكما في ٣١ ديسمبر ٢٠١١، كانت الذمة المالية للشركة خالية من أي مديونيات وتمتاز بأرصدة مصرفية قوية بلغت ١٠٧ ملايين و٩٠٠ ألف دينار بحريني (٢٨٦,٢ مليون دولار أمريكي)، أي بزيادة بنسبة ٢٤% مقارنة بالعام الماضي.

وأضاف أن قدرة المجموعة على إجراء توزيعات نقدية مجزية وتنمية أرصدتها النقدية والمصرفية تأتي نتيجة للإدارة الحكيمة لعملياتنا والقدرة على تحقيق تدفقات نقدية قوية، والتي فاقت التوقعات في ٢٠١١ التي وضعناها، كما تبلورت السلامة للمركز المالي والتشغيلي للمجموعة في حصولنا على تصنيف ائتماني لجدارتنا الاستثمارية خلال الربع الرابع من ٢٠١١ من كبرى هيئات التصنيف الائتماني العالمي وهما ستناندرد آند بورز وفيتش، وهذان التصنيفان هما أول تصنيفين عامين تحصل عليهما المجموعة، مما يعزز من مركزنا وقدرتنا على السعي لتجسيد نمو أكثر ربحية في السنوات القادمة.

من جانبه استعرض الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة، الرئيس التنفيذي للمجموعة، أبرز مؤشرات الأداء المالي والتشغيلي للمجموعة خلال العام مع الجمعية العمومية السنوية، مؤكدًا نجاح المجموعة في موازنة جهودها بشكل فعّال للحفاظ على ريادتها للسوق محليًا وإيجاد موطئ قدم لعملياتها بزخم قوي في الأسواق النامية عالميًا.

وأضاف قائلا: إننا فخورون من الناحية التشغيلية بأداء شركات المجموعة في أرجاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والهند خلال ٢٠١١، ووفق أحد مرتكزات إستراتيجيتنا للنمو، فقد واصلنا في إضافة زخم لعملياتنا وتنميتها، ونجحنا في توسعة قاعدة عملائنا بنسبة ٢٠% للعام مسجلين رقمًا غير مسبوق بلغ ١١ مليون عميل، ويأتي شعورنا بالسرور بهذا الإنجاز في ضوء التحديات التشغيلية الصعبة والتي ألقت بظلالها على الأسواق في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال عام ٢٠١١ وعلى الأخص في عدد من الأسواق الأساسية التي تمارس المجموعة فيها أنشطتها.

وقال إنه مع التركيز المستمر على إبقاء الروح التنافسية والمبتكرة، فقد واصلنا الحفاظ على موقعنا الريادي في السوق البحريني وفي الوقت ذاته تحقيق نمو في الأسواق العالمية حيث قمنا بتوظيف استثمارات نجحنا خلالها في تحقيق عوائد مجزية وتعظيم قيمة خدماتنا.

وأضاف أن الانجازات التشغيلية الأساسية لعام ٢٠١١ اشتملت أيضًا على النمو الإجمالي لقاعدة عملاء المجموعة للخدمات المتنقلة بنسبة ٢١%، بالإضافة لارتفاع في عملائنا لخدمات البرودباند بنسبة ٨%. كما امتاز عام ٢٠١١ بتحقيق المجموعة لإسهامات قياسية من العمليات الخارجية الناتجة من التنويع المتواصل والفعّال للعمليات في المناطق الجغرافية المختلفة.

وأوضح أن المجموعة حققت إيرادات بنسبة ٣٧% وأرباحا تشغيلية بنسبة ٣٠% من أسواق تقع خارج البحرين. وبالمقارنة على أساس سنوي، فقد ارتفعت الإيرادات بنسبة ٦% والأرباح التشغيلية بنسبة ٩% من عمليات المجموعة في شركاتها التابعة والتي تملك فيها حصة ٩٦% وهي شركة أمنيه في الأردن وشركة كواليتي نت في الكويت، وقد ساعد هذا الأداء جزئيًا على التعويض من تأثيرات المنافسة المحتدمة التي تشهدها سوق الاتصالات البحرينية. كما حققت المجموعة نموًا إضافيًا في مشاريعها المشتركة خلال عام ٢٠١١ بتحقيق نمو قوي في العملاء والإيرادات توزع على شركة (سبأفون) في اليمن، وشركة (عذيب) في المملكة العربية السعودية، وشركة (أس تيل) في الهند.

ريادة السوق في البحرين

وأشار إلى أنه بالإضافة إلى النمو في الأسواق الخارجية، فإننا مسرورون بقدرة بتلكو على الحفاظ على ريادتها للسوق البحريني عبر تقديمها لطيف متكامل من خدمات الاتصالات، فرغم المنافسة القوية في السوق والسنة التشغيلية الأولى للمشغل الثالث للاتصالات المتنقلة، نجحت المجموعة في الحفاظ على ما يقارب ٤٤% من حصتها في سوق الاتصالات المتنقلة وعلى معدلات قوية للاحتفاظ بالعملاء، وهي أولوية أساسية، لعملائنا الأفراد والشركات ذات القيمة العالية لخدمات الدفع بأنظمة الفوترة.

وأضاف أن المجموعة حققت تقدمًا إضافيًا في قطاع خدمات البرودباند في البحرين حيث نجحت بتلكو في تحقيق زيادة تفوق ٥٠% من عدد مشتركيها في خدمات البرودباند اللاسلكي، وترقى هذه النجاحات، رغم الضغوط التنافسية، إلى جهودنا المتواصلة في التركيز على تقديم منتجات مبتكرة ورغبتنا في مواصلة العمل للتأكد من أن عملاء بتلكو يحظون بأفضل توصيل بخدمات استثنائية وعلى أساس تحفيزي مؤات في المملكة.

وقال إن المجموعة واصلت تركيزها على هذا الجانب وتقدمت بطرح منتجات جديدة متميزة، وخدمات وتقنيات متعددة منها تم استكمالها مؤخرًا للمحاولة الناجحة في مشروع أل تي إي لشبكات الجيل الرابع )G٤/ETL(، وهو مشروع متطور طويل الأمد وأحدث معيار في شجرة تقنيات شبكات الهاتف النقال في يناير ٢٠١٢ في معرض البحرين للطيران.

التزامات بتلكو

وفي ختام اجتماع الجمعية العمومية للمجموعة، قال الشيخ حمد بن عبدالله آل خليفة إنه إلى جانب التزامنا بالتميز من الناحية التشغيلية، وإيجاد أعلى قيمة لمساهمينا، فإنه لمن دواعي سروري أن أكرر التزام المجموعة تجاه مملكة البحرين ومجتمعاتنا المحلية، فقد خدمنا البحرين على مدى ٣٠ عامًا كمشغل رائد للاتصالات وكعضو متكامل مع المجتمع. ففي ٢٠١١ واصلنا تعزيز تنمية المجتمع على عدد من الأصعدة وإننا فخورون بتوظيف استثمار بقيمة ٢,١ مليون دينار بحريني في مشاريع جديرة بالاهتمام، ومبادرات وقضايا اجتماعية وسوف نواصل دعمنا لهذا الجانب في .٢٠١٢

وأعرب في الختام عن شكره المساهمين لدعمهم المتواصل وثقتهم في مجموعة بتلكو وإستراتيجيتنا وكذلك لعملائنا على ولائهم للعلامة التجارية لبتلكو وتلك الشركات التابعة للمجموعة في الأسواق الخارجية، مؤكدا مواصلة التركيز على تنفيذ استراتيجية تنمية الشبكة وتعزيزها وإيجاد شركة أقوى وأكثر تنافسية في المستقبل، كما أعرب عن تقديره للإدارة والموظفين العاملين لدى المجموعة الذين أصبح إخلاصهم وعملهم الدؤوب عاملاً محفزًا لنجاح بتلكو وقدرتها على إيجاد قيمة مضافة أعلى لعملائها ومساهميها على حد سواء في السنوات القادمة.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة