أنابت صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة الدكتورة الشيخة مريم بنت حسن آل خليفة نائبة رئيسة المجلس لحضور الاجتماع الخامس للمجلس الأعلى لمنظمة المرأة العربية الذي عقد يوم أمس بالجمهورية الجزائرية الشقيقة.

وتم خلال الاجتماع التصديق على محضر الاجتماع الرابع للمجلس الأعلى للمنظمة الذي عقد يوم ٢٥ يونيو ٢٠٠٩ بتونس، واستعراض تقرير المجلس التنفيذي للمنظمة وتقرير الإدارة العامة للمنظمة عن أعمالهما في الفترة من نهاية يونيو ٢٠٠٩ إلى الأسبوع الثالث من فبراير ٢٠١٢، واعتماد تقارير الحساب الختامي للمنظمة عن أعوام ٢٠٠٨ و٢٠٠٩ و٢٠١٠، إضافة إلى اعتماد التشكيل الجديد للجنتين الاستشاريتين الدائمتين للمنظمة، واعتماد تعديل المادة ٢٨ من النظام الداخلي للمنظمة بما يسمح بإنشاء اللجنة الاستشارية الدائمة للشباب واعتماد تشكيلها.

كما اعتمد المجلس خلال الاجتماع مقترح مشروعات لجنة المرأة للقانون الدولي الإنساني، وموضوع وتشكيل المؤتمر الرابع لمنظمة المرأة العربية وموعد انعقاده في شهر نوفمبر ٢٠١٢م، إضافة إلى موافقة المجلس التنفيذي على التمديد للمديرة العامة لمنظمة المرأة العربية لحين تعيين مديرة عامة جديدة، واعتماد آلية الترشيح لمنصب المديرة العامة للمنظمة والمؤهلات المطلوبة لشغل المنصب ومعايير المفاضلة ما بين المرشحين.

وكانت هالة الأنصاري الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة وعضو المجلس التنفيذي لمنظمة المرأة العربية قد شاركت في اجتماع اللجنة التحضيرية للمؤتمر الرابع لمنظمة المرأة العربية. وتم خلال الاجتماع، مناقشة الترتيبات والاستعدادات للمؤتمر الرابع لمنظمة المرأة العربية المقرر ان يعقد بالجزائر في شهر نوفمبر ٢٠١٢ تحت شعار «المقاولة وريادة الأعمال النسائية في العالم العربي: قيادة.. وتنمية» واقتراح جدول أعماله.

كما شاركت امين عام المجلس الاعلى للمرأة في الاجتماع غير العادي الثامن للمجلس التنفيذي لمنظمة المرأة العربية الذي عقد يوم امس والذي تم فيه بحث أهم الموضوعات المدرجة على جدول الاعمال وهي اعتماد تقرير أعمال المنظمة للفترة من نهاية يونيو ٢٠٠٩ إلى فبراير ٢٠١٢، واعتماد تقرير الإدارة العامة للمنظمة عن البرامج والمشاريع المقترح تنفيذها خلال العام ٢٠١٢، واعتماد التشكيل الجديد للجان الاستشارية الدائمة للمنظمة واعتماد إنشاء اللجنة الاستشارية الدائمة للشباب.

وفي تصريح لها بهذه المناسبة قالت الدكتورة ودودة بدران المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية أن فعاليات المؤتمر الرابع للمنظمة تدور حول كيف يمكن للمقاولة وريادة الأعمال النسائية أن تعزز دور المرأة وتسهم في تحسين الوضع الاجتماعي والقانوني للنساء في العالم العربي، وتمكنهن من المساهمة بفعالية أكبر في التنمية الوطنية في المرحلتين الراهنة والمستقبلية.

وتهدف منظمة المرأة العربية إلى تبنى مجموعة من الغايات لتحقيق تضامن المرأة العربية باعتباره ركنا أساسيا للتضامن العربي ،وتنسيق مواقف عربية مشتركة في الشأن العام العربي والدولي لدى تناول قضايا المرأة في المحافل الإقليمية والدولية، وتنمية الوعي بقضايا المرأة العربية في جوانبها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والقانونية والإعلامية ،ودعم التعاون المشترك وتبادل الخبرات في مجال النهوض بالمرأة، وإدماج قضايا المرأة ضمن أولويات خطط وسياسات التنمية الشاملة، وتنمية إمكانات المرأة وبناء قدراتها كفرد وكمواطنة على المساهمة بدور فعال في مؤسسات المجتمع وفي ميادين العمل والأعمال كافة وعلى المشاركة في اتخاذ القرارات، والنهوض بالخدمات الصحية والتعليمية الضرورية للمرأة.

وتجدر الاشارة إلى ان منظمة المرأة العربية التي تأسست في ٢٠٠٢ تضم في عضويتها (١٦) دولة عربية وهي المملكة الأردنية الهاشمية، دولة الإمارات العربية المتحدة، مملكة البحرين، الجمهورية التونسية، الجمهورية الجزائرية، الجمهورية السورية، جمهورية السودان، جمهورية العراق، سلطنة عمان، دولة فلسطين، الجمهورية اللبنانية، ليبيا، جمهورية مصر العربية، المغرب، موريتانيا، الجمهورية اليمنية. كما كرمت منظمة المرأة العربية أمس الأربعاء بالجزائر على هامش الاجتماع الخامس لمجلسها الأعلى الفائزين في الدورة الثانية لجائزة المرأة في العلوم والتكنولوجيا من أجل التنمية وفي الدورة السادسة للمنح البحثية في العلوم الاجتماعية.