اعتبر الناشط السياسي رجل الأعمال خالد الشاعر أن التجمّع الذي أقامه ثلة من شباب البحرين الوفي في ساحة الفاتح مساء أمس الأوّل، كان ناجحاً بكل المقاييس، وأنه يتفق مع مجمل الخطاب السياسي الذي طرحه التجمع، حيث تضمّن الخطاب مطالب الشعب البحريني بـ « بسط الأمن، وسيادة القانون، ورفض التدخلات الخارجية، وتأكيد قيم التسامح والتعايش بين جميع المكونات، وفي ذات الوقت رفض العبث بالوطن، واننا لن نسمح لأحد بتهديد أمننا». وأكّد الشاعر بما تضمنه البيان من تأكيد، أننا ماضون وسائرون خلف مسيرة جلالة الملك، والحذو إثر خطواته الإصلاحية، وأننا نقول له «سر يا جلالة الملك على بركة الله، وثق ان من خلفك شعبًا، يضع روحه على كفه للدفاع عن الديار، فقد عاهدناك ميثاقًا وإن العهد كان مسئولا».

وأبدى الشاعر إعجابه بالتنظيم الكبير والنجاح الباهر الذي حققه الشباب في تنظيم المهرجان، حيث يؤكّد ذلك «ان مجتمعنا يزخر بالطاقات والكفاءات الشبابية المبدعة والقادرة على العطاء والإبداع متى ما أتيح لها ذلك».

وأفاد الشاعر، ان كل البحرينيين كانوا يتمنون المشاركة في هذا العرس الوطني البهيج، وأن المهرجان هو رسالة عميقة أجاد الشباب إرسالها، ومفاد تلك الرسالة هو أن كل الشباب البحريني العاشق لتراب هذه الأرض على استعداد لبذل الغالي والنفيس من أجل المحافظة على تراب هذه الأرض وقوتها وأمنها واستقرارها وعزتها وتطورها الدائم.

وأكّد الشاعر أنه يساند كل الحملات والبرامج والمهرجانات والمبادرات التي يقوم بها شباب البحرين على صعيد استعدادهم للدفاع عن الوطن ومكتسباته، وعلى صعيد الانخراط في لجان وحملات المصالحة الوطنية وترسيخ الوحدة فيما بين جميع المكونات، حيث إن بلدنا في هذه المرحلة التاريخية هي أحوج ما تكون إلى رأب الصدع والشرخ الاجتماعي الكبير الذي أصابها، وتهيئة الأجواء والمناخ أمام المصالحة الحقيقية.