الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤٠٤ - الجمعة ٩ مارس ٢٠١٢ م، الموافق ١٦ ربيع الثاني ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

أخبار البحرين

النائب بن حويل بمجلسه الأسبوعي:

المعارضة الوفاقية لم تتعلم من أخطائها





قال نائب رئيس كتلة المستقلين عبدالله بن حويل إن «سيادة البحرين خط أحمر لا نقبل أن تمس من أي كان», مضيفاً أن «التاريخ يشهد بأن مملكة البحرين كانت على الدوام مثال يحتذى به في احترام علاقات حسن الجوار، والسعي للدفع بها قدماً، ولكن كما يبدو فإن همة تصدير الثورة الخمينية أضحت فوق كل اعتبار لدى البعض».

وأضاف بن حويل على هامش مجلسه الأسبوعي بالرفاع الغربي أن «المعارضة الوفاقية لم تتعلم من أخطائها بعد، والتي قادتها إلى أن تكون في قعر بركة من الوحل، بأن البحرين قيادة وشعباً واعية كل الوعي لانبطاح هذه الجمعية الطائفية للأجندة الخارجية، وواعية لاختطافها الكامل من قبل الأجنبي، وواعية لطائفيتها والتي تضع تمرير أجندتها المارقة فوق أي مقوم عروبي أو إنساني أو وطني، وهو ما يدفع رموزها إلى العمل والاستمرار على تشويه سمعة البحرين الدولية وبشتى الوسائل».

وأكمل «الدعاوى المجرمة التي دعا إليها المارق مقتدى الصدر للتحشيد اليوم بمظاهرات عراقية تدعم مطالب الوفاق يدفعنا إلى أن نتأكد أن فيصل الحوار مع أمثال هؤلاء لهو محض هراء حقيقي، لأن الأقنعة قد تساقطت والمطالب الإقصائية برزت للساحة ولا سبيل لهذه المعارضة الإقصائية من التراجع، وهو ما يدفعنا إلى أن نؤكد لها ولمقتدى ولغيره أننا ودون هذا الوطن الأرواح».

وزاد بن حويل «أن على وزارة الخارجية أن تتحرك بشكل أكثر قوة تجاه التجاوزات التحريضية والطائفية التي يقودها بعض المعتوهين بالعراق، ووضع خط فاصل لذلك، والطلب من الحكومة العراقية أن تحدد موقفها تجاه ذلك، لأن الاستمرار بمحاولة التعدي على سيادة المملكة أمر يجب ألا يتهاون معه أحد».

وأكد نائب رئيس كتلة المستقلين أن «سياسة ليّ ذراع والانبطاح والاستجداء بالأجنبي أثبتت عدم فاعليتها، وأثبتت وهنها وضعفها وتهالكها لأن من تراهن عليه الوفاق – وأعني به إيران- معروفة بالغدر والعنصرية تجاه العرب، والأهم السعي للمصالح واللهث لها».



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة