أكد وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة تراجع حوادث الوفيات في عام ٢٠١١، مقارنة بالأعوام السابقة، حيث سجلت في العام الماضي ٥٨ حالة وفاة فقط، مقابل ٧٥ حادثا في ٢٠١٠ و٩١ حادثا في ٢٠٠٧، وذلك على الرغم من زيادة أعداد السيارات بالبحرين خلال العام الماضي بمقدار ٣٢٣٢٥ سيارة. وأشار وزير الداخلية في كلمة وجهها بمناسبة انطلاق فعاليات أسبوع المرور الخليجي في دورته الثامنة والعشرين، إلى انخفاض عدد المخالفات المرورية إلى ٤٨٤٤٠٢ مخالفة في ٢٠١١ مقابل ٤٨٧١٤٨ مخالفة في العام السابق، بفارق قدره (٢٧٤٦) مخالفة وهذا يفسر في مجمله انخفاض عدد الوفيات، مشيدا بجهود جميع منتسبي الإدارة العامة للمرور وجميع الإدارات الأمنية المتعاونة من أجهزة وزارة الداخلية.

(التفاصيل)

أكد وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة تراجع حوادث الوفيات في عام ٢٠١١، مقارنة بالأعوام السابقة، حيث سجلت في العام الماضي ٥٨ حالة وفاة فقط، مقابل ٧٥ حادثا في ٢٠١٠ و٩١ حادثا في ٢٠٠٧، وذلك رغم زيادة أعداد السيارات بالبحرين خلال العام الماضي بمقدار ٣٢٣٢٥ سيارة.

وأشار وزير الداخلية في كلمة وجهها بمناسبة انطلاق فعاليات أسبوع المرور الخليجي في دورته الثامنة والعشرين، إلى انخفاض عدد المخالفات المرورية إلى ٤٨٤,٤٠٢ مخالفة في ٢٠١١ مقابل ٤٨٧,١٤٨ مخالفة في العام السابق، بفارق قدره (٢٧٤٦) مخالفة وهذا يفسر في مجمله انخفاض عدد الوفيات.

وقال وزير الداخلية في كلمته:

تحتفل مملكة البحرين مع سائر دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بانطلاق فعاليات أسبوع المرور الخليجي في دورته الثامنة والعشرين تحت شعار «لنعمل معاً للحد من الحوادث المرورية» حيث تشير تقارير منظمة الصحة العالمية أن الوفيات بسبب حوادث المرور تحتل المرتبة الثالثة بعد الوفيات بأمراض القلب والشرايين والأورام السرطانية، ومن هنا يأتي ضرورة العمل الجاد والمتواصل للحد من الحوادث المرورية وآثارها السلبية، وما تخلفه من وفيات وإصابات وإعاقات وأضرار مادية، وبخاصة أن معظم من يتعرض للحوادث من فئة الشباب، وفي ذلك إهدار للطاقات الشابة وما يتبع ذلك من ارتفاع كلفة التأمين والرعاية الصحية.

إن الحادث المروري المؤسف الذي وقع مؤخراً أدى إلى وفاة ست فتيات بحرينيات في مقتبل العمر قد أدمى قلوبنا جميعاً، وخلف حزناً عميقاً في نفوس أبناء وبنات البحرين، عبـروا عنه بمشاعر المواساة مع عائلات ضحايا الحادث والترحم عليهن، فهذا الحادث المروع يدفعنا إلى إتباع قواعد السير الآمنة وتحاشي السرعة وأخذ الحيطة والحذر.

لقد سعت الإدارة العامة للمرور إلى تطوير الإجراءات وتحديث التقنيات التـي من شأنها تحقيق أعلى درجات السلامة المرورية، وعززت من حملات التوعية المرورية وبرامج التثقيف، وتقديم الإرشادات إلى مستخدمي المركبات والطرق بضرورة إتباع الخطوات السليمة، ومراقبة الشوارع، والحد من التجاوزات والمخالفات إضافة إلى استخدام التقنيات الحديثة في التأكد من صلاحية المركبات وتوفر وسائل السلامة العامة فيها والاستفادة من التجارب الحديثة سواء في تأهيل وتدريب السائقين أو في اتخاذ الإجراءات القانونية بحق كل من يخالف القوانين والأنظمة وذلك حفاظاً على الأرواح والممتلكات، ومن أجل الوصول إلى وضع مروري فقد تمّ مراعاة تصميم الشوارع بالتعاون مع الجهات المختصة لضمان انسياب الحركة المرورية في ضوء ما تشهده المملكة من توسع عمراني وزيادة في عدد المركبات في ضوء المساحة المحدودة والكثافة السكانية لبعض المناطق.

وتشير إحصائيات الحوادث المرورية في مملكة البحرين إلى تراجع حوادث الوفيات في عام ٢٠١١ عنه في الأعوام السابقة ومن مطالعة الأرقام بلغ عدد الحوادث عام ٢٠١١ (٥٨) حالة وفاة، في حين كانت في عام ٢٠١٠ (٧٥) حالة وبالعودة إلى عام ٢٠٠٧ فقد كان عدد حوادث الوفاة (٩١) وهذا يعنـي أن حالات الوفاة في تراجع رغم زيادة عدد المركبات التي بلغت عام ٢٠١١ (٤٧٨,١٨٤) عنها في عام ٢٠١٠ حيث بلغت (٤٥٤,٨٥٩) بزيادة (٣٢,٣٢٥) مركبة.

كما أن مؤشرات تقدم الوضع المروري هو في انخفاض عدد المخالفات المرورية ففي الوقت الذي بلغت فيه في عام ٢٠١٠ (٤٨٧,١٤٨) انخفضت في عام ٢٠١١ إلى (٤٨٤,٤٠٢)، بفارق قدره (٢,٧٤٦) مخالفة وهذا يفسر في مجمله انخفاض عدد الوفيات وهو ما يبشر بوضع مروري أفضل في السنوات القادمة.

وبهذه المناسبة أتوجه بالشكر والتقدير لجميع منتسبي الإدارة العامة للمرور ولجميع الإدارات الأمنية المتعاونة من أجهزة وزارة الداخلية، كما اشكر الوزارات والمؤسسات الرسمية والأهلية على التعاون والاهتمام والمشاركة في فعاليات أسبوع المرور الخليجي.متمنياً للجميع السلامة والعيش الآمن الكريم في ظل قيادة سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.