تعرض الشيخ صلاح الجودر خطيب جامع الخير بقلالي وأسرته والكثير من المواطنين والمقيمين لاعتداء قطاع الطرق الذين يمارسون العنف الليلي، حيث تم إغلاق الشوارع والطرقات أمام المارة والعابرين، وتم حرق الإطارات ورمي الحجارة والأخشاب والأوساخ في الطرقات لمنعهم من استخدام الشارع العام، حيث كان قطاع الطرق يهتفون بشعارات التسقيط والموت.

بل تصاعد الأمر بأن تم رمي القنابل الحارقة (المولوتوف) والحجارة في اتجاه السيارات، فقد كانوا في الشوارع لتعكير صفو الأمن والاستقرار، وتعطيل مصالح الناس، وقد انفرج الأمر بعد أن تعامل رجال حفظ الأمن مع الموقف بكل حضارية وحكمة وبحسب القانون.

واستنكر الشيخ الجودر مثل هذه الأعمال العنيفة التي لا تقرها شريعة ولا عرف، ولا تمتّ إلى الممارسات السلمية والحضارية بصلة.

وتقدم الشيخ الجودر هو وأسرته ومستخدمو الشارع الذين تعرضوا للاعتداء الآثم بالشكر والتقدير إلى رجال حفظ الأمن على تعاملهم الراقي مع الأحداث، وتحركهم السريع لمعالجة الموقف وفتح الطريق للمستخدمين.