الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤٢١ - الاثنين ٢٦ مارس ٢٠١٢ م، الموافق ٣ جمادى الأولى ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

المال و الاقتصاد

٢.٣ مليون دولار صافي الأرباح
بنك البركة - باكستان يرفع دخله التشغيلي بنسبة ٨٦% في ٢٠١١





أعلن بنك البركة - باكستان المحدود، إحدى الوحدات المصرفية التابعة لمجموعة البركة المصرفية تحقيقه زيادة كبيرة في مجموع دخله التشغيلي، حيث ارتفع بنسبة ٨٦% خلال عام ٢٠١١، كما تعززت حقوق المساهمين بنسبة ٣% ومجموع الموجودات بنسبة ١٩% والودائع بنسبة ٢٢% والتمويلات والاستثمارات بنسبة ٢٩% خلال عام ٢٠١١.

وأظهرت النتائج المالية للبنك ارتفاع إجمالي الدخل التشغيلي بنسبة ٨٦% ليبلغ ٢.٢ مليار روبية باكستانية خلال عام ٢٠١١. وبعد خصم المصروفات التشغيلية التي ارتفعت بنسبة ١٥٤% والمخصصات والضرائب، انخفض صافي الدخل بنسبة ٣٢% ليبلغ ٢٠٠,٢ مليون روبية باكستانية (٢.٣ مليون دولار أمريكي) خلال عام ٢٠١١، وكما يلاحظ، فإن الانخفاض في صافي الدخل كان بسبب الارتفاع الكبير في المصاريف التشغيلية بسبب دمج المصاريف التشغيلية للمصرفين المندمجين.

ونمت موجودات البنك بنسبة ١٩% لتصل إلى ٧١.٦ مليار روبية باكستانية (٧٩٦.٤ مليون دولار أمريكي). وقد استثمرت هذه الزيادة في تمويل النمو في عمليات التمويل والاستثمارات، حيث ارتفعت قيمتها بنسبة ٢٩% لتبلغ ٥٤.٩ مليار روبية باكستانية (٦١٠.٥ ملايين دولار أمريكي)، بالمقارنة مع العام الماضي.

وتم تمويل هذه الزيادات عن طريق قيام البنك بالتوسع في تقديم الخدمات وزيادة شبكة الفروع مما رفع حسابات ودائع العملاء وحقوق أصحاب حسابات الاستثمار بنسبة بلغت ٢٢% لتصل قيمتها إلى ٦٤ مليار روبية باكستانية (٧١١.٢ مليون دولار أمريكي) عام ٢٠١١ وهي تمول ما مجموعه ٨٩% من إجمالي موجودات البنك، كما تعززت حقوق المساهمين بنسبة ٣% ليبلغ مجموعها ٥,٥ مليارات روبية باكستانية (٦١,٧ مليون دولار أمريكي) في نهاية عام ٢٠١١.

وقال رئيس مجلس إدارة بنك البركة باكستان المحدود والرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية عدنان أحمد يوسف «بالنظر الى الظروف السياسية والاقتصادية الصعبة التي سادت الأسواق العالمية بصورة عامة والسوق الباكستاني بصورة خاصة عام ٢٠١١، حيث لم يحقق الاقتصاد الباكستاني سوى نمو متواضع نسبته ٢,٤% عام ٢٠١١، فإننا مسرورون للغاية من النتائج المالية الجيدة التي حققها البنك خلال عام ٢٠١١، وخاصة أن هذه السنة تعتبر السنة الأولى لعمل البنك بعد الدمج الذي تم بتاريخ ٢٩ أكتوبر ٢٠١٠ بين فروع بنك البركة الإسلامي في باكستان مع بنك الإمارات الإسلامي العالمي - باكستان وتحويلها إلى بنك تجاري محلي تحت مسمى بنك البركة باكستان».

وأضاف: وفي إطار خطته الاستراتيجية الطموحة، يخطط البنك لفتح ١٢٦ فرعاً آخر على مدى السنوات الخمس المقبلة، منها ٢٠ فرعا في عام ٢٠١٢ وحده. ولقد تمت إعادة هيكلة شبكة الاتصال الموسعة الخاصة بالبنك والتي تربط الفروع بالمكتب الرئيسي حيث تتم الآن مزامنة جميع الفروع على شبكة واحدة. وفي هذه الأثناء تم الانتهاء من وضع خطة مفصلة لتحقيق التكامل في أنشطة البنك وأجهزته في مرحلة ما بعد الاندماج، ومن المقرر أن يتم تنفيذها خلال عام ٢٠١٢. من جهته، قال عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لبنك البركة باكستان المحدود شفقات احمد «حقق اقتصاد باكستان في ٢٠١١ نموا متواضعا بنحو ٢.٤% مقارنة مع النمو الأقوى بكثير بنسبة ٣.٨% في عام ٢٠١٠، حيث مازالت البلاد تعاني في محاولة التعامل مع آثار الفيضانات المدمرة التي ضربت البلاد في عام ٢٠١٠، وبالأخص التعامل مع النقص في الطاقة الكهربائية الذي حدث كنتيجة مباشرة لهذه الفيضانات.

وعلى الرغم من أن صناعة المنسوجات، وهي الصناعة الرئيسية في البلاد وتمثل ٦٠% من صادراتها، حققت إيرادات قياسية في السنة الماضية على خلفية زيادة الطلب من دول منظمة التعاون والتنمية على الملابس الأرخص ثمنا. فإن التضخم لا يزال مرتفعا بمعدل يقدر بنحو ١٢.٢% رغم أن هذا المعدل أقل نوعا ما من معدل ٢٠١٠ الذي بلغ ١٥.٣%. وفي محاولة لتحفيز الاقتصاد، قام البنك المركزي بخفض سعر الخصم بشكل مستمر على مدى العام الماضي، بحيث أصبحت معدلات الخصم مدة ثلاثة شهور تقل الآن بحوالي ٢% عما كانت عليه في نهاية عام ٢٠١٠.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة