تتواصل فعاليات اليوم الثاني من معرض «بحريني وافتخر» وسط حضور جماهيري مكثف وإقبال متواصل للتعرف على ما تفتق عنه فكر وإبداع الشباب من المشاركين الذين بلغ عددهم ١٢٠ عارضا، و٥٠ موهبة تخطوا بثقة في مختلف المواهب، كما تواجدت الجهات الراعية للمعرض والجهات ذات العلاقة من القطاعين العام والخاص الذين يسعون منذ إنطلاقة المعرض للتعرف على المشاريع المبتكرة للشباب لـ١٢٠ عارضا و٥٠ موهبة لدعم المتميز منها وفتح المجال أمامهم للبدء بمشروع المستقبل وهم: المجلس الأعلى للمرأة، تمكين، بنك البحرين للتنمية، غرفة تجارة وصناعة البحرين، اليونيدو، مؤسسة انجاز، وزارة الصناعة والتجارة. وذلك في حلبة البحرين الدولية من ١١ صباحا وحتى ٨ مساء وسيشهد يوم غد اليوم الثالث والأخير للمعرض الذي انطلق منذ ٢٩ وسيستمر حتى ٣١ من مارس الجاري، والدعوة عامة للجمهور الكريم لزيارة المعرض والاطلاع على المشاريع المتميزة والمواهب الشبابية.

وقد كان المعرض في يومه الأول قد شهد الاعلان عن مشروع جديد حمل اسم (انطلاقة) صرح به سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية الراعي والرئيس الفخري لبحريني وأفتخر أثناء حفل الافتتاح كلف به السيد خالد الأمين رئيس اللجنة التأسيسية لبحريني وأفتخر الذي قدم جهودا رائعة بمساندة من أعضاء اللجنة التأسيسية الذين لم يألوا جهدا في سبيل الخروج بصورة أمثل، وقد كان حفل الافتتاح الذي حضره عدد كبير لافتا ومميزا حسب جميع المقاييس، أثنى عليه الحضور وحاز على تغطية إعلامية محلية ودولية وسط اشادة بدور المعرض المتميز في خدمة قطاع الشباب.

وقد شهد اليوم الثاني عدة مفاجآت منذ أن فتح المعرض أبوابه للزوار في ١١ صباحا حيث تجولوا في مختلف أرجاء المعرض وتعرفوا على طبيعة المشاريع الشبابية المبتكرة، التي حظيت باهتمام وإشادة من قبلهم، ومن أبرز تلك المشاريع التي لاقت استحسانا كبيرا تلك المتعلقة بالمنتجات الغذائية المختلفة وطرق التقديم بالاضافة إلى الازياء التي انفردت بها بعض الفتيات البحرينيات كعلامة تجارية، وبعض المشاريع الجديدة التي لم تكن مطروحة من قبل مما لفتت انتباه الجميع إلى أهمية التعرف على ما يمكن ان يقدمه الشباب لأجل النهوض بالقطاع التنموي الشامل.

(أجواء المعرض)

وسادت الأجواء الاحتفالية أرجاء المعرض من خلال موكب الدراجات الذي جمع شباب البحرين من مختلف أرجاء المملكة من سائقي الدراجات النارية ومحبي هذه الهواية، واعتبر هذا التجمع فرصة لتعريف الجمهور المعني بالدراجات على انواع الدراجات النارية المطروحة حاليا في الأسواق ومتعة هذه الهواية التي أصبحت منتشرة بشكل كبير في الآونة الأخيرة بين فئة الشباب بمختلف أعمارهم، وقد تمكن الحضور من التقاط الصور الفوتوغرافية للدراجات ومع السائقين، ومن بعدها قدموا استعراضات جذابة استحوذت على اعجاب الجمهور المحب لهذه الرياضة.

ومن ضمن الفقرات الغنائية والموسيقية التي حظي زوار المعرض بها في يومه الثاني فقرة قدمها معهد البحرين للموهوبين حيث قدم كل من عبدالعزيز صلاح، ومحمد علي مهدي، وهبى سيد حبيب، وهم من المشاريكين في فقرات المواهب الشابة المعنية بفن الراب وهو من الفنون الغنائية التي التي تحظ بقبول واسع من قبل فئة الشباب، وقد أشاد الجمهور بما قدمته المواهب القادمة في مختلف المجالات، واعربوا عن سعادتهم باطلاع الشباب على مختلف انواع الفنون التي تعتبر نوعا ما غير مألوفة للمجتمع البحريني، كما قدم عازفون من مركز البحرين للموهوبين فرقة عازفي الغيتار وهم عبدالله نزيه، ومحمد علي مهدي، وأحمد خالد صلاح، صقر القيسي، وعبدالرحمن عادل، الذين تميزوا بتقديمهم لمعزوفات غنائية على آلة الغيتار بكل إتقان وحرفية. أما في مجال الموضة والأزياء ولعشاق الموضة من المطلعين على هذا المجال قدم عرض مميز للأزياء بتصاميم ولمسات بحرينية فاخرة تميزت بتنوع الموديلات والالوان الممزوجة بالنكهة البحرينية العريقة، كما أنها تمثل احدى الابتكارات اللافتة ودخول عناصر جديدة ومتميزة ستحقق طموحات ومتطلبات الساعين إلى تبني مواهب متميزة في هذا المجال يخدمون السوق المحلي والدولي مستقبلا.