قال الحاج سلمان عبدالله ممثل أهالي منطقة القلعة الواقعة جنوب قلعة البحرين الأثرية أن الأهالي بحاجة إلى سرعة توزيع وحداتهم السكنية لانتشالهم من البيوت التي باتت شبه متهاوية والتي يتوكأ بعضها على أعمدة الحديد خشية الوقوع فوق رؤوس قاطنيها.

وأضاف ان التوجسات القادمة جراء تغيرات الطقس بالأمطار أو الرياح تنذر بالخطر إن لم تتسارع خطى الأعمال بتجهيز الوحدات السكنية وانتقال أفراد المنطقة مشيرا الى ان الأهالي يطالبون بسرعة توزيعها على اصحاب البيوت الحالية وأبنائهم المعتقدين بطلبات الإسكان بحسب الأولية لضمان مستقبلهم وأسرهم.

وأوضح أن هناك بعض الوحدات السكنية شبه جاهزة طالبا من المسئولين في وزارة الإسكان الالتقاء بممثلي القرية لتوضيح الآلية التي من المفترض أن تطبق في عميلة توزيع الوحدات السكنية.

ولفت إلى ان الأهالي ارسلو وثائق الحالية للإسكان في فترة تجاوزت شهرين تقريبا لإنهاء الإجراءات الخاصة بعملية الإسكان بيد أنهم لازالوا بانتظار اللقاء المرتقب لطمأنتهم بالأمور والإجراءات المطلوبة حيال عملية توزيع الوحدات الإسكانية.

وبحسب رئيس خدامات المرافق العامة بمجلس بلدي الشمالية أن المجلس سبق أن خاطب وزارة الإسكان ازيادة عدد الوحدات وإيجاد بديلا عن الأرض الأثرية المحيطة بمشروع القلعة الإسكاني لضمان استيعاب أكبر قدر من الوحدات السكنية.