أكد السيد جيم هايمس العضو في لجنة الخدمات المالية وعضو قيادة لجنة حملة الحزب الديمقراطي بالكونغرس الأمريكي أن مملكة البحرين دولة صديقة للولايات المتحدة الأمريكية على مدى السنوات الماضية وهي حليف استراتيجي لأمريكا في المنطقة.

وأوضح السيد جيم هايمس في مؤتمر صحفي عقده في المنامة أمس ان أهمية هذا التحالف ستزداد أكثر كلما نظرنا الى الأمور السياسية في المنطقة. وقال إن الولايات المتحدة تنظر الى مملكة البحرين كفرد من العائلة وسيكون بوسع البلدين وشعبيهما تحقيق المزيد من التقارب كلما تحركت البحرين إلى الأمام في مسيرتها الإصلاحية والعملية الديمقراطية.

وشدد على ان استدعاء البحرين للجنة المستقلة لتقصي الحقائق وإعلانها رسميا قبولها بنتائجها وتوصياتها يعد أمرا غير مسبوق في المنطقة.

وقال السيد جيم هايمس إن زيارته لمملكة البحرين أتاحت له الفرصة للاطلاع على الأشواط الايجابية التي قطعها الحوار السلمي والتوافق الوطني، مشيرا إلى انه تحدث خلال الزيارة مع الناس وتعرف على الوضع المستتب على أرض الواقع.

وأوضح ان زيادة التطلعات نحو الأفضل قد ظهرت بشكل ايجابي لكل العالم في أعقاب تقرير اللجنة، ووصف مملكة البحرين بأنها هادئة ومسالمة اتخذت لنفسها نهج الإصلاحات الديمقراطية معربا عن سروره لانطلاق العملية الديمقراطية.

وقال إن النهج الإصلاحي سوف يستمر ويتواصل معربا عن تطلعه إلى اتفاق جميع الأطراف على نبذ العنف بجميع أشكاله والخروج بالبحرين بطريقة تنسجم مع التفاؤل الذي شعرنا به حينما بادرت الحكومة بإطلاق أعمال لجنة تقصى الحقائق.

وأشار إلى ان بعض الخطوات الأولية الايجابية تم اتخاذها فيما يتعلق بالتوصيات التي تضمنها تقرير اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق مشيرا في هذا الصدد إلى إعادة المفصولين لأعمالهم وضمان محاكمة عادلة للموقوفين على ذمة التحقيق. معربا عن اعتقاده ان عملية تنفيذ التوصيات لن تحدث بالسرعة الكافية ولكن الضروري أن تكون مستمرة ومتواصلة ويتم شرحها بشفافية.