كم يبلغ إنتاج نفط أوبك .. سؤال واحد وإجابات متعددة
 تاريخ النشر : الأحد ١٥ أبريل ٢٠١٢
لندن - رويترز: ليس من السهل الوقوف على بيانات إنتاج أوبك من النفط الخام. اسأل أوبك نفسها ولن تحصل على اجابتين متماثلتين.
ونظرا إلى أن أوبك تسهم بالجانب الأكبر من صادرات النفط العالمية فان المستوى الدقيق لإنتاجها هو معلومة حيوية بالنسبة إلى التجار والمستهلكين والحكومات. والمشكلة هي أن العثور على ذلك الرقم ليس بالمهمة اليسيرة نظرا إلى ندرة المعلومات الرسمية الفورية.
ويوم الخميس الماضي عمدت منظمة البلدان المصدرة للبترول وللمرة الاولى في أكثر من عشر سنوات إلى نشر أرقام الإنتاج كما وردت إلى الأمانة العامة للمنظمة في فيينا من جانب الدول الأعضاء.
ولسنوات استخدمت أوبك أرقاما من مصادر ثانوية لمراقبة انتاجها بعد نزاعات سابقة بشأن أرقام الانتاج لأعضائها. وتضمن تقرير الخميس تلك الأرقام أيضا. وبين المجموعتين فروق واضحة.
وقال سامويل سيتشوك الاستشاري لدى كيه.بي.سي لاقتصاديات الطاقة انه «يسلط الضوء على ضرورة الاستمرار في طرح الأسئلة عن سبب الاختلاف في تلك الأرقام.. أنا مندهش من أن تتخذ الأمانة العامة لاوبك تلك الخطوة التي ستبرز حقائق لا تبعث على الارتياح بالنسبة إلى بعض الدول الأعضاء».
وتضع تقديرات المصادر الثانوية بما فيها استشاريون ووسائل إعلام مهتمة بالصناعة إنتاج أوبك في مارس عند ٣١.٣١ مليون برميل يوميا ارتفاعا من فبراير وبزيادة ١.٣١ مليون برميل يوميا فوق هدف أوبك نفسها رغم تراجع الإنتاج الإيراني.
وبيانات مارس من الدول الأعضاء غير كاملة لان الجزائر والاكوادر لم تقدما أرقاما. وبالنسبة إلى فبراير فان أرقام الدول الأعضاء تضع إنتاج أوبك عند ٣٢.١١ مليون برميل يوميا متجاوزا المستوى المستخلص من المصادر الثانوية بنحو مليون برميل يوميا.
وتظهر أرقام مارس وجهات نظر متناقضة بشأن أثر تشديد العقوبات على إنتاج ايران. فقد تراجع الإنتاج الإيراني في مارس إلى ٣,٣٥ مليون برميل يوميا حسبما تفيد المصادر الثانوية، لكن بحسب أرقام أوبك قالت إيران ان إنتاجها استقر من دون تغيير في مارس عند ٣,٧٦ ملايين برميل يوميا وارتفع منذ مطلع ٢٠١٢ مما ينفي عمليا أن يكون المعروض قد تراجع.
وتظهر الأرقام أيضا اختلافا بين بعض المزاعم القديمة بشأن الانتاج من جانب أعضاء أوبك وبين تقديرات المصادر الثانوية.
وعلى سبيل المثال أبلغت فنزويلا أوبك أنها ضخت ٣.٨٢ ملايين برميل يوميا في مارس في حين تقدر المصادر الثانوية حجم الإنتاج بواقع ٢.٣٨ مليون برميل يوميا.
وتقول كراكاس ان إنتاجها قد تعافى من اثار إضراب بشركة النفط الوطنية بي.دي.في.اس.ايه في أواخر ٢٠٠٢ وأوائل ٢٠٠٣ وهو ما يشكك فيه بعض المحللين.
وبحسب أرقام أوبك أعلنت الكويت أن إنتاجها يتجاوز الثلاثة ملايين برميل يوميا وهو رقم أعلى من تقديرات أخرى كثيرة.
.
مقالات أخرى...
- ألمانيا تقترح سحب الصلاحيات المالية من اليونان
- عائدات خدمات الإنترنت المتنقل لا ترتقي إلى مستوى التوقعات
- ضغوط مكثفة على الاتحاد الأوروبي لمنع تطبيق خطط التقشف
- ٩٠٧.٤ ملايين دينار قيمة مبيعات سوق العقار الكويتي
- الفساد في الشرق الأوسط الأعلى عالميا
- برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يؤكد تحديات النمو الشامل
- حلقة نقاش حول استدامة الاقتصاد الفلسطيني تحت الاحتلال
- الأمانة العامة لاتحاد الغرف توقع اتفاقية تعاون مع اتحاد المقاولين
- الصين تضاعف نطاق سعر اليوان مقابل الدولار
- الذهب يتراجع صوب ١٦٧٠ دولارا بعد بيانات النمو الصينية
- عقارات السعودية وتركيا ومصر محط أنظار الخليجيين
- الاستثمارات الخليجية تتجه بقوة إلى السياحة التونسية
- «كويت إنرجي» تعلن اكتشافا نفطيا جديدا في مصر
- وفد «الغرفة» يشارك في منتدى حول فرص الاستثمار في البحرين
- «منارة» تبدأ تشطيبات «حدائق توبلي» والتسليم في يونيو
- الهيئة الوطنية للنفط والغاز تجدد شهادة الآيزو ٩٠٠١:٢٠٠٨