الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤٥٣ - الجمعة ٢٧ أبريل ٢٠١٢ م، الموافق ٦ جمادى الآخرة ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

أخبار البحرين

خلال الربع الأول من هذا العام
«بتلكو» تحقق ١٦ مليونا و١٠٠ ألف دينار أرباحا صافية





حققت مجموعة بتلكو، شركة الاتصالات الإقليمية المعروفة التي تعمل في ست دول أرباحا صافية خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي والمنتهية في ٣١ مارس ٢٠١٢، بلغت ١٦ مليونا ومائة ألف دينار بحريني مقارنة بـ ١٧ مليونا وخمسمائة ألف دينار بحريني خلال الفترة نفسها من العام الماضي، وهو ما يمثل انخفاضا بنسبة ٨% عن الفترة نفسها من العام الماضي.

وقال رئيس مجلس إدارة بتلكو الشيخ حمد بن عبدالله آل خليفة إن الجهود تواصلت خلال الربع الأول من عام ٢٠١٢، في التركيز على الاستفادة القصوى من أداء استثمارات المجموعة في الخارج، وفي نفس الوقت المحافظة على ريادتها في سوق مملكة البحرين. وأضاف أن المجموعة لاتزال تتمتع بموقع قوي يمكنها من توجيه مواردها نحو تعزيز عملياتها الحالية والاستثمار في عمليات نمو وتوسع المجموعة الذي يعتبر أحد أهم الأولويات في عام ٢٠١٢، مؤكدا استمرار العمل من أجل زيادة حجم أعمال المجموعة وتقديم قيمة أعلى إلى الزبائن والمساهمين. من جانبه أوضح الرئيس التنفيذي لمجموعة بتلكو الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة أن مجموعة بتلكو حققت زيادة مثيرة في حجم زبائنها لخدمة برودباند اللاسلكية أحد أهم مواقع اهتمام بتلكو، ومنذ الربع الأخير، سجلت المجموعة نموا نسبته ٣٣% في حجم قاعدة زبائنها لخدمة برودباند اللاسلكية و٨٢% مقارنة بالعام الماضي.

(التفاصيل)

حققت مجموعة بتلكو، شركة الاتصالات الإقليمية المعروفة التي تعمل في ست دول أرباحا صافية للثلاثة الأشهر الأولى من العام الحالي والمنتهية في ٣١ مارس ٢٠١٢ بلغت ١٦ مليونا ومائة ألف دينار بحريني ( ٤٢,٧ مليون دولار أمريكي) مقارنة بـ ١٧ مليونا وخمسمائة ألف دينار بحريني (٤٦,٤ مليون دولار أمريكي) خلال الفترة نفسها من عام ٢٠١١، وهو ما يمثل انخفاضا بنسبة ٨% عن الفترة نفسها من العام الماضي.

كما بلغت الأرباح قبل كُلف التمويل والضرائب والاستهلاك والاستقطاعات )ADTIBE( للفترة ٢٨ مليونا و٣٠٠ ألف دينار بحريني (٧٥,١ مليون دولار أمريكي) وهو ما يمثل هامشا نسبته ٣٦%، مقابل معدل الإيرادات قبل كلف التمويل والضرائب والاستهلاك والاستقطاعات )ADTIBE( قدره ٣٢ مليونا و٦٠٠ ألف دينار بحريني (٨٦,٥ مليون دولار أمريكي) خلال الفترة نفسها من عام .٢٠١١

واستقرت عوائد المجموعة الإجمالية لهذه الفترة عند ٧٨ مليون دينار بحريني (٢٠٦,٩ ملايين دولار أمريكي)، بانخفاض نسبته ٤% بعد أن كان ٨٠ مليونا و٨٠٠ ألف دينار بحريني (٢١٤,٣ مليون دولار أمريكي) خلال الفترة نفسها من العام الماضي، كما بلغت الأرباح التشغيلية للربع الأول لهذا العام ١٩ مليونا و٦٠٠ ألف دينار بحريني ( ( ٥٢,٠ مليون دولار أمريكي) مقابل ٢٣ مليونا و٣٠٠ ألف دينار بحريني (٦١,٨ مليون دولار أمريكي) للفترة نفسها من عام .٢٠١١

وضمن الجهود المستمرة لتنويع عوائد المجموعة والاستفادة القصوى من استثماراتها، فقد شهدت المجموعة مساهمات إيجابية من أسواقها في الخارج، ففي نهاية الربع الأول، تم تحقيق ٣٨% من العوائد و٣٤% من الأرباح التشغيلية من أسواق خارج البحرين.

لاتزال الميزانية العامة للمجموعة قوية، واعتبارا من ٣١ مارس ٢٠١٢، كانت ديون المجموعة منخفضة ولديها أرصدة نقدية وبنكية صلبة جدا بلغت ٦١ مليونا و٨٠٠ ألف دينار بحريني (١٦٣,٩ مليون دولار أمريكي)، وفي الوقت الذي يمثل فيه هذا الرقم انخفاضا نسبته ٦ % عند مقارنته بنفس الفترة من العام المنصرم، فإن ذلك يتضمن الأخذ بعين الاعتبار تأثيره على الدفعة المالية الكبيرة لمرة واحدة في يناير ٢٠١٢ لغرض الاستحواذ على ترخيص لتشغيل خدمات الجيل الثالث ٣ لشركة «أمنية»، إحدى الشركات الأردنية التي تمتلك المجموعة أغلبية أسهمها، كما استقرت العوائد على السهم عند ١١,٢ فلسا.

وفي إعلانه نتائج المجموعة المالية للربع الأول من عام ٢٠١٢ في أعقاب اجتماع مجلس الإدارة، الذي عقد بمقر المجموعة الرئيسي في الهملة قال رئيس مجلس إدارة بتلكو الشيخ حمد بن عبدالله آل خليفة ان الجهود تواصلت خلال الربع الأول من عام ٢٠١٢، في التركيز على الاستفادة القصوى من أداء استثمارات المجموعة في الخارج، وفي نفس الوقت المحافظة على ريادتها في سوق مملكة البحرين، وفي إطار التوقعات التي قدمتها في مطلع العام، فقد عكست نتائج الربع الأول من العام التأثير المستمر للمنافسة الحادة في البحرين والبيئات التنافسية العالية في مختلف الأسواق التي تعمل بها في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا.

وأضاف أنه مع كل ذلك، فنحن فخورون بقدرة شركات المجموعة على مواصلة تحقيق نتائج مالية على الرغم من بيئة العمليات المليئة بالتحديات، وهو ما تجلى في تحقيق تدفقات نقدية قوية خلال نفس الفترة والاحتفاظ بقوة ميزانيتنا العامة، ومع إنهائنا للربع الأول بتدفقات نقدية قوية على الرغم من النفقات الرأسمالية لمرة واحدة، فإننا لانزال نتمتع بموقع قوي يمكننا من توجيه مواردنا نحو تعزيز عملياتنا الحالية والاستثمار في عمليات نمو وتوسع المجموعة، الذي يعتبر أحد أهم الأولويات في عام ٢٠١٢، ونحن نعمل من أجل زيادة حجم أعمالنا وتقديم قيمة أعلى لزبائننا ومساهمينا.

الإنجازات على

مستوى العمليات

ان الربع الأول من عام ٢٠١٢ شهد أداء قويا للعمليات في مملكة البحرين، حيث تستمر المجموعة في الاحتفاظ بموقعها الرائد في السوق، بالتزامن مع جهودها المستمرة لتأكيد حضورها وتقوية أساساتها لنمو مستقبلي في الأسواق الخارجية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا.

من جانبه علق الرئيس التنفيذي لمجموعة بتلكو الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة على الانجازات التي تحققت خلال الربع الأول من هذا العام فقال إنه على مستوى العمليات، نحن سعداء بالتنفيذ الفعال لاستراتيجيتنا خلال الربع الأول، إن هدفنا هو المحافظة على الزبائن في خدمات الهاتف النقال وبرودباند والقطاع التجاري في البحرين، وقد حققنا عملا جبارا في هذا المجال، كما أن من أولوياتنا أيضا إضافة المزيد من الزبائن لقاعدة زبائننا في الخارج.

وأضاف: مع قيامنا ببيع شركة جشس، الذي أعلناه في فبراير ٢٠١٢، يبلغ حجم قاعدة زبائن المجموعة الآن ٦,٩ ملايين مستخدم في ست أسواق وينصب تركيزنا الآن على أن تكون عملياتنا في هذه الأسواق تنافسية قدر الإمكان، وفي الوقت نفسه العمل على التفكير في أساليب جديدة للنمو وزيادة عدد الزبائن -داخليا وعبر عمليات الاستحواذ -في المناطق الحالية ومناطق واعدة أخرى.

الهاتف النقال وبرودباند

خلال الربع الأول من العام، أعلنت المجموعة انخفاضا في حجم قاعدتها لزبائن خدمات الهاتف النقال بنسبة ٤٠% منذ الربع السابق وبنسبة ٣٢% مقارنة بالفترة نفسها من عام .٢٠١١ ويعود هذا الانخفاض بشكل كبير للتعديل الذي استثنيت بسببه بيانات شركة جشس المتعلقة بالعمليات وأعداد الزبائن، وبغض النظر عن شركة LETS، فإن أعداد زبائن المجموعة في خدمة الهاتف النقال خلال الربع الأول من العام كانت ستشهد انخفاضا قدره ٩% منذ الربع السابق وزيادة بنسبة ٢% مقارنة بالعام الماضي وذلك بسبب ضغوط المنافسة في البحرين ومناطق أخرى في المنطقة.

من جهة أخرى، استمرت أعداد زبائن خدمة برودباند في التزايد، وخلال الربع الأول من العام، حققت المجموعة زيادة قدرها ٤% منذ الربع السابق ونموا نسبته ٥% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

الاستثمار في العمليات الخارجية

خلال الثلاثة الأشهر الأولى من عام ٢٠١٢، مثل تعزيز عمليات المجموعة وتموضعها من أجل تحقيق النمو في الأسواق الخارجية، أحد أبرز الأولويات، ولتحقيق هذا الهدف، تم الاستثمار في العديد من الأسواق الرئيسية، التي تتوقع المجموعة لها أن تؤثر إيجابيا في أدائها ونموها المستقبليين.

ففي الأردن شهد الربع الأول من عام ٢٠١٢ خطوات جبارة حققتها شركة أمنية في الأردن، التي تمتلك المجموعة ٩٦% من أسهمها، ففي شهر يناير، أكملت المجموعة استثمارا قدره ٥٠ مليون دينار أردني (٧٠,٠ مليون دولار أمريكي) لشراء ترخيص لتقديم خدمات الجيل الثالث ٣ لصالح شركة أمنية، التي يتم نشرها حاليا، ويتوقع أن يتم تدشين الخدمة في مختلف مناطق الأردن خلال الربع الثالث من عام ٢٠١٢، حيث تؤمن خدمات ٣,٧٥ نقل بيانات بشكل أسرع وأكثر فاعلية؛ بالإضافة إلى تزويد الزبائن بخدمات متعددة الوسائط فورية )SMM(. تقدم شركة «أمنية» حاليا خدماتها إلى ٢,٣ مليون زبون.

وفي الوقت الذي يعكس فيه هذا الرقم انخفاضا نسبته ١% منذ الربع الأخير ونموا نسبته ٣% مقارنة بالعام الماضي، من المتوقع أن تسهم الاستثمارات في خدمات الجيل الثالث ٣ في زيادة الإيرادات الإجمالية والصافية خلال الفترات القادمة.

كما واصلت أمنية إظهار نمو قوي في حجم قاعدة مشتركيها في خدمات برودباند التي ارتفعت بنسبة ١٠% منذ الربع الأخير وزيادة ملفتة بنسبة ٣١ مقارنة بنفس الفترة من عام ٢٠١١، وذلك بسبب النمو الذي شهدته قاعدة زبائن خدمة ٍّفحىط.

ومن بين الأخبار السارة الأخرى القادمة من شركة «أمنية» مدفوعات الأرباح الأولى للمجموعة والمساهمين الآخرين التي بلغت ٣٣ مليونا و٣٠٠ ألف دينار بحريني (٨٨,٣ مليون دولار أمريكي). وفي هذا إشارة أخرى إلى قيمة النمو لهذا الاستثمار ومخرجاته القوية المستقبلية.

أما في الكويت فواصلت شركة كواليتي نت في الكويت، التابعة لبتلكو التي تقدم خدمات تقنية اتصالات المعلومات)TCI( المتكاملة، ريادتها للسوق خلال الربع الأول مع استمرارها في تلبية احتياجات السوق الكويتية لخدمات اتصالات البيانات والإنترنت. وخلال الربع الأول من العام، واصلت الشركة تحقيق نمو ثابت في أعداد زبائنها على أساس ربع سنوي وسنوي بما يربو قليلا على ٤٠٠٠٠مشترك.

كما واصلت شركتا سبأفون وعذيب، اللتان تمتلك مجموعة بتلكو أسهما محدودة فيهما، عملهما لتعزيز مواقعهما من أجل تحقيق المزيد من النمو المربح في المستقبل، وخلال الربع الأول من عام ٢٠١٢، سجلت سبأفون (اليمن) انخفاضا قدره ١٦% في حجم قاعدتها من زبائن خدمة الهاتف النقال منذ الربع الأخير وانخفاضا قدره ٦% مقارنة بالعام الماضي، وقد عاد حجم قاعدة الزبائن الناتج عن عمليات سبأفون إلى حالته الطبيعية تقريبا بعد انحسار حدة الصراع الذي شهدته مختلف مناطق اليمن.

ويعكس عدد الزبائن الحالي الخطوط الفعالة ويستثنى من ذلك البطاقات التي لم تقم بإجراء أو تسلّم مكالمات على مدى الثلاثة الأشهر الماضية. تتضمن الأرباح الصافية للمجموعة تأثيرا سلبيا مرة واحدة بقيمة ٢ مليون دينار وذلك حصة المجموعة في نتائج شركة سبأفون والمتعلقة بعام .٢٠١١

أما شركة «عذيب»، التي تقدم الآن خدمات صوتية وبيانية لقرابة ١١١ ألف زبون، فقد سجلت انخفاضا بنسبة ٢% في حجم قاعدة زبائنها منذ الربع الأخير وانخفاضا بنسبة ٤% مقارنة بالعام الماضي. وعلى الرغم من ذلك، فانه من المتوقع أن تتعزز عمليات وأداء شركة «عذيب» خلال عام ٢٠١٢ نتيجة الزيادة الأخيرة في رأسمال الشركة بمبلغ قدره ١,٢ مليار ريال سعودي، وهو ما سيساعدها على البدء بتنفيذ استراتيجية جديدة تركز على القطاع التجاري، الذي يعد بفرص قوية ومجال واسع لزيادة عدد الزبائن وحجم العوائد.

التميز، الإبداع، الالتزام

على مستوى جميع خدمات الاتصالات التي تقدمها بتلكو، تمكنت الشركة من المحافظة على ريادتها في السوق بالنسبة لزبائن القطاعين المنزلي والقطاع التجاري في مملكة البحرين وعلى الرغم من استمرار المنافسة الشديدة، فقد حققت جهود بتلكو نتائج جيدة على صعيد تقديم مستويات عالية من القيمة والإبداع والخدمة.

وخلال الثلاثة الأشهر من عام ٢٠١٢، احتفظت المجموعة بحصة نسبتها ٤٤% من سوق خدمات الهاتف النقال وهذا يعني أن حجم قاعدة زبائنها في خدمة الهاتف النقال استمرت قوية منذ الربع الأخير، مع انخفاض ضئيل نسبته ١% مقارنة بالعام الماضي.

وأوضح الرئيس التنفيذي لمجموعة بتلكو الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة قائلا: على الرغم من المنافسة الشديدة في البحرين، فاننا سعداء بقدرة بتلكو على الاحتفاظ بريادتها في السوق خلال الربع الأول من عام ٢٠١٢، لقد عملنا بجد لضمان استمتاع زبائننا في البحرين بأكثر خدمات الاتصالات الثابتة واللاسلكية كفاءة وخدمة زبائن مميزة، ولا يوجد ما هو أفضل من هذا لقياس نجاحنا في تنفيذ استراتيجيتنا.

وأعرب عن شكره بشكل خاص لاستمرار ولاء الزبائن ذوي القيمة العالية في خدمات الدفع الآجل من الأفراد والمؤسسات التجارية لماركة بتلكو، فهم في نهاية المطاف مقياسنا في معرفة مدى إبداعيتنا واستجابتنا لمتطلباتهم، ومن المؤكد أن نتائج الربع الأول توحي بأن جهودنا في حماية موقعنا في السوق عبر التميز في العناية بالزبائن تؤتي أكلها.

كما حققت مجموعة بتلكو زيادة مثيرة في حجم زبائنها لخدمة برودباند اللاسلكية - أحد أهم مواقع اهتمام بتلكو، ومنذ الربع الأخير، سجلت المجموعة نموا نسبته ٣٣% في حجم قاعدة زبائنها لخدمة برودباند اللاسلكية و٨٢% مقارنة بالعام الماضي.

ومن حيث عدد مشتركي خدمة برودباند الثابتة، وبسبب انتقال الزبائن للخدمات اللاسلكية، فقد انخفضت الأرقام بنسبة ٤% و٢١% مقارنة بربع السنة والسنة الماضيين على التوالي، وبالمثل، انخفض عدد زبائن الخطوط الثابتة، تماشيا مع توجهات السوق العالمية، بنسبة ٢% منذ الربع الأخير و٨% مقارنة بالعام الماضي، باعتبار أن الكثير من الزبائن يتحولون إلى الخدمات النقالة.

وأضاف الشيخ محمد: كما قلنا دائما، إن قدرتنا على الاستمرار في تحقيق الإبداع في مجال التكنولوجيا والخدمات هي ما يقرر نجاحنا. وخلال الربع الأول من العام، عملت فرق العمل لدينا بكل جد من أجل المحافظة على ولاء الزبائن عبر تقديم إبداعات جديدة في هذين المجالين.

ومن ضمن الإبداعات المثيرة التي تم تقديمها منذ بداية العام حتى الآن، التجربة الناجحة لتقنية الجيل الرابع )٤ETL/( بشاليه بتلكو في معرض البحرين الدولي للطيران ٢٠١٢، فبالتعاون مع شركة إريكسون، قدمت بتلكو عرضا لخدمة الفيديو العالي الوضوح حسب الطلب )dnameD no VDH( لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة والوجهاء المرافقين له، وقد تبع هذا العرض تجربة ناجحة بمقر المجموعة الرئيسي تم تنفيذها بالتعاون مع شركة هواوي بسرعات بلغت ١٥٠ ميجابايت.

ومن بين المبادرات الأخرى التي تم تقديمها خلال الأشهر الأولى من عام ٢٠١٢ سرعات تحميل أسرع عبر خدمة برودباند تصل إلى ٢ ميغابايت ومكالمات غير محدودة لزبائن خدمة الخطوط الثابتة، وبسعر ٤ دنانير فقط شهريا، تمكن زبائن خدمة الخطوط الثابتة من عمل مكالمات غير محدودة إلى هواتف خطوط بتلكو الثابتة. كما تم تقديم عروض متنوعة لزبائن خدمات الهاتف النقال الآجلة الدفع والمدفوعة الأجر وفرص للفوز بجوائز مالية لتشجيعهم على الاستفادة من خدمات بتلكو بشكل أكبر، ولتوفير الراحة للزبائن في المحرق، افتتحت بتلكو محل امتياز بالتعاون مع شركة ٍى»فج للاتصالات، إحدى الشركات الرائدة في إعادة بيع خدمات الاتصالات في المملكة، فقد تعاونت بتلكو وشركة ٍى»فج للاتصالات في فتح محلهم الجديد بالجفير في عام ٢٠١٢، ذلك المشروع الذي حقق نجاحا باهرا.

الالتزام بالمسئولية الاجتماعية

استمر التزام مجموعة بتلكو بخدمة المجتمع قويا، وخلال الربع الأول من العام، تم تخصيص أكثر من ٣٠٠ ألف دينار بحريني لدعم عدد من المبادرات التي تشمل الصحة، التعليم، الرياضة، إضافة إلى مشاريع أخرى لدعم التنمية الاقتصادية في المملكة. ومن بين المبادرات الرئيسة دعم معرض البحرين الدولي للطيران، يوم المهن لجامعة البحرين، جمعية البحرين لمكافحة السرطان، مركز الدم بمستشفى السلمانية الطبي وبرامج أخرى أشرفت عليها وزارة الصحة لتحسين أوضاع المجتمع وقطاعات محتاجة أخرى.

مشاريع ٢٠١٢

وحول التركيز الاستراتيجي للمجموعة خلال عام ٢٠١٢، قال الشيخ محمد إن الأولوية العليا هي تحقيق زيادة في حجم أعمال المجموعة وقيمتها مختتما حديثه بالقول: ينصب اهتمامنا بشكل كبير على زيادة حجم قاعدة زبائن المجموعة وتوسيع أعمالنا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا كما نواصل دراسة عملياتنا الحالية والبحث عن مكامن القوة فيها وطرائق جديدة لدعم قوة أدائنا وتحقيق قيمة أكبر من أصولنا. ومع تمتعنا باستراتيجية وأسس صلبة في مجمل أعمالنا وقاعدة مالية متينة نستند إليها في عملنا، فإننا في موقع قوي يمكننا من تحقيق المزيد على هاتين الجبهتين في الأشهر القادمة.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

«فهي الشهادة لي بأني كامل»

قال الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه: «إني أبغض السبّابين.. لا تعاشروا السبّابين».. والسبّاب هو الشخص ا... [المزيد]

الأعداد السابقة