عقد المجلس الأعلى للمرأة لقاءً تشاورياً مع المستفيدات من مشروع مهارات التصوير أحد مشاريع محور التمكين الاقتصادي ضمن الخطة الوطنية لاستراتيجية النهوض بالمرأة بحضور الأستاذة ضوية العلوي مساعد الأمين العام وممثلين عن تمكين، وبنك البحرين للتنمية، وبنك الإبداع، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو).

وخلال اللقاء، أعربت الأستاذة ضوية العلوي عن الأمل في أن تخرج المستفيدات بفرص استثمارية حقيقية تسهم في تطوير أعمالهن أو البدء في أعمال جديدة من شأنها أن توفر العيش الكريم لهن ولأسرهن. مؤكدةً أهمية الدخول في شراكات فيما بينهن للقدرة على المنافسة في السوق المحلي.

واكدت العلوي خلال اللقاء أهمية قياس مدى قدرة واستعداد كل مستفيدة للبدء في مشروعها الخاص أو إنشاء شركة ضمن فريق من المستفيدات، إضافة إلى توفير معلومات شاملة حول الخدمات المتوافرة لدى كل الجهات المشاركة في الاجتماع، كما قامت خلال اللقاء كل جهة من الجهات المشاركة في الاجتماع بعرض الفرص التي توفرها، والتي تضمن للمستفيدات التمويل اللازم للبدء في مشروعات وخاصة بهن.

كما تم عرض الفرص التي توفرها تمكين من خلال تمويل مشاريع المجلس الأعلى للمرأة في مجال التمكين الاقتصادي، وتوفير الخدمات الاستشارية الكاملة لتهيئة المستفيدة لدخول سوق العمل الحر ودعمها بشكل مرحلي بعد التخرج. أما فيما يتعلق بالفرص التي يقدمها بنك البحرين للتنمية فهي تكمن في تقديم خدمات استشارية في مجال الأعمال، إضافة إلى خدمات التمويل للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وإمكانية الاستفادة من مركز البحرين لتنمية الصناعات الناشئة في الحصول على خدمات استشارية، وتوفير حاضنات، إضافة إلى خدمات لوجستية.

كما قام ممثل عن اليونيدو بعرض الفرص على المستفيدات مثل تنفيذ برامج تدريبية في مجال ريادة الأعمال للمستفيدات من برامج التمكين الاقتصادي، أما بنك الإبداع فيقوم بتوفير التمويل للمستفيدات من خلال القروض المدعومة من قبل المحفظة المالية لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لدعم النشاط التجاري للمرأة، بالإضافة إلى توفير الاستشارات اللازمة للمستفيدات.

ويهدف مشروع التصوير الذي نفذه المجلس بالتعاون مع تمكين، ومنظمة الأمم المتحدة منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، وجامعة البحرين باعتبارها الجهة التي قامت بتدريب المستفيدات البالغ عددهن ١٣ مستفيدة وتم تخريجهن في مارس الماضي إلى خفض نسبة الباحثات عن العمل، وجذب وتمكين المرأة لإدارة الأعمال الخاصة، والسعي لزيادة مساهمة المرأة في الاقتصاد الوطني، إضافة إلى تدريب الباحثات عن العمل على أسس التصوير الفوتوغرافي والرقمي، التصوير التلفزيوني، استخدام أنواع الكاميرات المختلفة، التقنيات الاحترافية في التصوير، والمساهمة في حل مشكلة الباحثات عن العمل وتوفير الاستقرار الاقتصادي لهن، وإيجاد مجالات جديدة لعمل المرأة في سوق العمل الحر.

جدير بالذكر، أن المجلس الأعلى للمرأة أطلق، وتنفيذا للخطة الوطنية لاستراتيجية النهوض بالمرأة البحرينية، حزمة من برامج التدريب والتأهيل لعدد من المشاريع ذات القبول الاجتماعي التي تهدف إلى تزويد المرأة بالمهارات والتقنيات اللازمة لتكون قادرة على تأسيس او إدارة مشاريع صغيرة أو الدخول في مجال ريادة الإعمال في عدد من المهن المناسبة لخصوصية المرأة البحرينية وبالتالي المساهمة في تخفيف نسبة العاطلات من النساء وزيادة مساهمتها في الاقتصاد الوطني.