قالت اللجنة المنظمة للمعسكر الشبابي التطوعي الأول، الذي تقيمه الكلمة الطيبة، تحت رعاية رئيسها الفخري، سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، ويشارك فيه شباب من ١٨ دولة عربية، خلال الفترة من ١٧ إبريل – ٢ مايو ٢٠١٢م، إن السيد يوسف علي الكاظم، أمين عام الاتحاد العربي للعمل التطوعي، التابع لجامعة الدول العربية سوف يقدم ورشة عمل للمشاركين بعنوان: «العمل التطوعي: رؤية، عمل، تحقيق».

وتعتمد الورشة على التمارين العملية وأسلوب المناقشات لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من محاورها، وهي: تعريف التطوع، طرائق جذب فئات المتطوعين من الأطفال والنساء والشباب، تشكيل فرق المتطوعين، سمات الفريق التطوعي الناجح، الفرق التطوعية أهدافها واختصاصاتها وأهميتها لتكوين جيل جديد من المتطوعين.

ويحصل المتدربون على معلومات نظرية مهمة من خلال الحوار حول التطوع وأهدافه التي تتعلق بتنمية الحس الاجتماعي لدى مختلف فئات المجتمع وتهيئة السبل والوسائل كافة لشغل أوقات الفراغ بما يعود بالنفع على الفرد والمجتمع، وذلك في إطار السياسة العامة بالدولة بحيث لا يتعارض أداء العمل التطوعي مع القوانين وسياسات الدولة.

كما ينخرطون في مجموعات عمل تطرح رؤاها حول طرائق جذب فئات المتطوعين المختلفة كالشباب والنساء والأطفال، حيث إن كل فئة بحاجة إلى طرائق خاصة بها، ولكن ما تشترك فيه جميعها هو ترغيبها في العمل التطوعي، وذلك بوضع بعض المميزات التي يحصل عليها المتطوع مثل الشكر والتقدير والتكريم فكل شخص تكون لديه الرغبة في أن يشعر من حوله بما يقوم به من عمل وأن يكون هناك تقدير وتكريم للجهد المبذول، ومن صور التكريم صقل خبرات المتطوعين لكي يشعر المتطوع بأن هناك من يسعى لينمي مهاراته ويُزيد من خبراته بما يعود عليه بالنفع وعلى مجتمعه.

وتقدم كل مجموعة مشروعاً حول فريق تطوعي متكامل من حيث الهيكلة والأهداف والاختصاصات، إذ لابد أن يستند أي فريق تطوعي إلى استراتيجية عمل ورؤية وأهداف واضحة، تلائم الفئة العمرية التي سوف يستهدفها الفريق، وأن يتم اختيار متطوعين أكفاء قادرين على تحمل المسؤولية وكسب ثقة الآخرين ولديهم دافع قوي لحب الخير ومساعدة الآخرين.

كما يشاركون في نقاش حول مقررات تطوعية لطلاب المدارس وتجربة إلزام الطلاب بأداء عدد من ساعات العمل التطوعي في خدمة المجتمع والمدرسة، وكيفية التعامل مع المتطوعين من طلاب المدارس أثناء ممارسة الأنشطة اللاصفية وفي المنزل والحي.