قال وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة في رده على سؤال النائب حسن الدوسري بشأن اجتماعات ولقاءات بعض السفراء ببعض الاشخاص والجمعيات السياسية في البحرين:

١ – اشارت المادة (٣) من اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية المنعقدة في ١٨ ابريل ١٩٦١ الى اعمال البعثة الدبلوماسية ومنها:

أ – تمثيل الدولة الموفدة لدى الدولة المستقبلة.

ب – الاستعلام بكل الوسائل المشروعة عن اوضاع الدولة المعتمدة لديها البعثة وتطور الاحداث فيها وتقديم التقارير بهذا الشأن الى حكومة الدولة الموفدة.

جـ - توثيق العلاقات الودية وتنمية العلاقات الاقتصادية والثقافية والعلمية بين الدولة الموفدة والدولة المستقبلة.

٢ – يتعين على الدبلوماسيين في ادائهم لعملهم, طبقا للمادة (٤١) من اتفاقية فيينا ان يتقيدوا بأنظمة وقوانين الدولة المستقبلة كما يتوجب عليهم عدم التدخل في الشئون الداخلية لهذه الدولة.

٣ – وأخذا في الاعتبار إن وزارة الخارجية تتابع مجريات النشاط الدبلوماسي. وفي اطار ما سبق فان تحركات السفراء المعتمدين لدى مملكة البحرين تدخل في اطار مهامهم الدبلوماسية طالما التزموا باحترام قوانين الدولة وأنظمتها, ومملكة البحرين لا تقبل التدخل في شئونها الداخلية, واذا صدر من المبعوث الدبلوماسي اي تصرف يتنافى مع واجباته فان السلطات المعنية لا تتوانى عن اتخاذ الاجراء المناسب إزاء مثل هذا التصرف.

وكان سؤال النائب للوزير كالتالي:

إن المتتبع للشأن السياسي لمملكة البحرين يلاحظ إن هناك تدخلا لبعض السفراء في شئون البحرين وذلك من خلال عقد الاجتماعات واللقاءات لبعض الاشخاص والجمعيات السياسية, مما قد يؤثر تأثيرا كبيرا على مجريات الامور التي تحدث داخل وخارج البحرين. السؤال:

هل وزارة الخارجية على علم بهذه الاجتماعات واللقاءات؟ وهل هذا يعتبر من المهام الدبلوماسية التي من المفترض ان يقوم بها السفراء؟ وهل هم من خلال هذا العمل يمثلون سياسة بلادهم في البحرين؟ وهل من حق هذه الدول التدخل المباشر في الشأن المحلي؟ واذا كان هذا العمل مخالفا للاعراف الدبلوماسية ماذا عملت وزارة الخارجية بشأن هذا التدخل؟