طالب النائب عبدالله بن حويل بتجريد رجال الدين من الألقاب الدينية التي تمنح لبعضهم من قبل إيران مثل آيات الله وما شابه، وقال إن تلك الألقاب لا تمت للدين الإسلامي بصلة وإنها من اختراعات الدولة الفارسية التي تريد أن تضع على شخصيات معينة صفات فوقية تعلو بهم فوق البشر من دون وجه حق ولا أصل لها في الدين.

وقال النائب بن حويل إن عيسى قاسم أساء من خلال منبر رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه إلى الدين الإسلامي وإلى البحرين بالخطب التحريضية التي ظهرت نتائجها بشكل دموي وسقط ضحايا من رجال الشرطة الشرفاء بسببها، وهو أمر يجب أن يحاسب عليه على المستويين الديني والقانوني، لأنه تغاضى عن حرمة قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وأشاع الفساد في البلاد و العباد بفتواه «اسحقوهم»، التي ما زالت تلقى استجابة من شباب مغرر بهم باسم الدين.

وأكد النائب بن حويل أن عيسى قاسم رجل يعمل لمصلحة الدولة الإيرانية في الأساس والتي منحته المنصب واللقب، وهو ما يؤكد عدم وطنيته ولا انتمائه الى البحرين العربية ومن يراجع تاريخه يجد أنه حصل على الجنسية البحرينية في الستينيات. وطالب بن حويل الدولة بسحب الجنسية من قاسم مؤكدا أن هذا مطلبا شعبيا من المواطنين المخلصين للبحرين، وقال إنه لا يستحق ما تم منحه له في الستينيات ويجب أن يعاقب على التحريض المستمر الذي يمارسه ضد أبناء الوطن بأن تسحب منه الجنسية البحرينية.