الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤٦٣ - الاثنين ٧ مايو ٢٠١٢ م، الموافق ١٦ جمادى الآخرة ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

أخبار البحرين

في رسالة تم رفعها إلى رئيس الوزراء

وزراء يزورون مناطق.. ويتجاهلون دعوة العضو البلدي





رفع مجلس المحرق البلدي خطاباً إلى حضرة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء مناشدين سموه توجيه الوزراء إلى التعاون مع المجالس البلدية. وأوضح رئيس المجلس المهندس عبدالناصر يوسف المحميد أن سموه بالفعل يقوم بتأكيد ضرورة قيام الوزارات الخدمية بأن توثق علاقاتها مع المجالس البلدية. وقال المحميد: إلى هذا اليوم يقوم بعض الوزراء بزيارة بعض الدوائر من دون أن تتم دعوة العضو البلدي الذي يعمل في إطار المجالس البلدية وهي التي حدد القانون صلاحياتها الأساسية بالتنسيق مع الوزارات الخدمية. ونرجو أن ينفذ الوزراء الكرام توجيهات سموه وأن يحذون حذو بعض الوزارات التي بالفعل هي متعاونة معنا، كوزارة الأشغال، غير أن هناك وزارات أخرى لا تزال تتجاهل دور المجلس البلدي رغم أننا نعمل في منظومة واحدة لخدمة المواطنين.

وجاء في الرسالة التي أرسلت يوم أمس إلى سموه باسم رئيس المجلس وبالأصالة عن الأعضاء كافة: يشرفني أن أرفع إلى مقام سموكم أسمى آيات التحية والاحترام، كما نتقدم إلى مقام سموكم الكريم بأسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان على ما تقدمونه سموكم من دعم لا محدود للمجالس البلدية، والتي تضاف إلى جهود سموكم وانجازاتكم التي شملت القاصي والداني بجميع أرجاء مملكتنا الحبيبة، داعياً المولى القدير أن يوفقكم دوماً ويسدد خطاكم لكل ما فيه خير وصلاح هذا الوطن المعطاء.

سيدي صاحب السمو الملكي الأمير: نضع بين يدي سموكم مناشدة بعض أعضاء مجلس المحرق البلدي لسموكم لتوجيه الوزراء -وعلى وجه الخصوص المعنيين بالوزارات الخدمية- لتعزيز التعاون مع الأعضاء فيما يتعلق بالشئون الخدمية بدوائرهم، حيث يعرب بعض الإخوة الأعضاء عن أسفهم من تجاهل بعض الوزارات الخدمية للعضو في هذا الجانب، ومنها على سبيل المثال ملاحظتهم بشأن قيام بعض الوزراء بزيارة بعض الدوائر من دون أن يتم دعوة العضو البلدي، ففي الوقت الذي تقومون سموكم بتوجيه الوزراء لفتح قنوات التواصل مع ممثلي الشعب من أعضاء المجالس البلدية واشراكهم في خطط وبرامج وزاراتهم المتعلقة بالشئون البلدية والخدمية فإننا نستغرب من استمرار البعض في سياسة تهميش وإقصاء أعضاء المجلس البلدي في أمور داخلة ضمن صميم اختصاصاتهم.

وإننا على ثقة ويقين بأن هذا الأمر سيكون محل رعاية سموكم واهتمامكم لما نلمسه دوماً من سموكم من دعم ومساندة للمجالس البلدية، وتوجيهات سموكم السديدة للمعنيين في المناسبات كافة لتفعيل هذا الجانب.

وفي الختام لا يسعنا إلا أن نوثق لسموكم خالص ولائنا وانتمائنا لقيادتنا الحكيمة تحت لواء صاحب الجلالة الملك المفدى وحكومتنا الرشيدة برئاستكم يا سيدي صاحب السمو وبدعم سمو ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى، وإننا نعاهدكم بعد الله تعالى أن نبذل كل غالٍ ونفيس من أجل تقدم مملكتنا الغالية.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة