الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤٦٣ - الاثنين ٧ مايو ٢٠١٢ م، الموافق ١٦ جمادى الآخرة ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

أخبار البحرين


محافظ الشمالية يفتتح معرض «السلام» الأول للكتاب





أكد السيد جعفر حسن بن رجب محافظ المحافظة الشمالية أن مملكة البحرين عُرِفت منذ قديم الأزمان بأنها مركز اشعاع للبشرية في العلوم والمعارف والآداب، مشيداً بالدعم الكبير واللامحدود الذي تبديه القيادة الحكيمة لقطاع التعليم، وأشار المحافظ خلال افتتاحه معرض السلام الأول للكتاب أمس الذي يقام في مدرسة السلام الخاصة بحضور رئيس وأعضاء مجلس ادارة المدرسة وبمشاركة المجلس البلدي وكوكبة من دور النشر والمكتبات أن «التعليم في البحرين بدأ في وقت مبكر جداً، ومسيرة التعليم النظامي تناهز المائة عام، ولكن التعليم في هذا البلد كان منذ قديم الأزمان».

وأشاد المحافظ بدعم القيادة الحكيمة لقطاع التعليم، منوهاً بالمبادرات الكثيرة والمتنوعة التي تشهدها المملكة والتي تهدف إلى تطوير التعليم والتدريب، كما أثنى على الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة التربية والتعليم في قيادة الحركة التربوية والتعليمية في المملكة.

وأكد محافظ الشمالية أن «المحافظة تحيي الجهود الكبيرة للمدارس الحكومية والخاصة في تنظيم الفعاليات الثقافية والتعليمية الموجهة لمختلف شرائح المجتمع، ولذا فإننا سعداء جداً اليوم لافتتاح معرض السلام الأول للكتاب، والذي يضم كوكبة من المكتبات ودور النشر البحرينية»، مشيداً بالمظهر اللائق الذي يميز المعرض والفعاليات المصاحبة.

وألقت مديرة مدرسة السلام الخاصة رئيسة اللجنة المنظمة للمعرض هيام محسن كلمة أكدت فيها أن «هذا المعرض يأتي في إطار الرؤية التي تنتهجها مدرسة السلام لتعزيز الجانب الثقافي والمعرفي ليس فقط لدى الطلبة، بل لأولياء أمورهم أيضاً والمجتمع البحريني عموماً، ويعتبر المعرض فرصة لتعميق العلاقة بين الطلبة والكتاب الذي يعتبر المنهل الأول للمعرفة».

وأشارت إلى أن: «البحرين عرفت منذ فجر التاريخ بالنهضة المعرفية، واقترن اسمها دائماً بالعلم والعمل. وعلى هذه الأرض الطيبة والمعطاءة خرج أدباء ومفكرون وعلماء أضاءوا المنطقة والبشرية بنتاجهم العلمي والأدبي والفلسفي، وكانوا في طليعة رواد المعرفة والإبداع الذين ذاع صيتهم شعراً ونثراً وفلسفة، ليس في هذه الأمة فقط بل عمّ المعمورة كلها». وأضافت: «انه لمن حسن الطالع أن يولد معرض السلام للكتاب في العام الذي اختيرت فيه المنامة لتكون عاصمة الثقافة العربية. كما أن معرض السلام للكتاب ما هو إلا انطلاقة متجددة للعمل مع المجتمع بالشراكة الفاعلة. ونتمنى أن يشكّل عامل إثراء إضافيا واشراقة ثقافية في عقد البحرين الجميل».

وأضافت مديرة المدرسة أن: «المدرسة حريصة على الشراكة المجتمعية سواء من خلال التعاون البناء مع مجلس الآباء والمعلمين الذي يأتي هذا المعرض ثمرة للعمل المشترك بين الادارة ومجلس الآباء، أو من خلال الشراكة مع المؤسسات الرسمية والأهلية لما في ذلك من أثر ايجابي عميق على تطوير العملية التربوية والتعليمية».

ثم قام المحافظ والحضور بجولة ميدانية في المعرض، وقد نوهوا بدور المدرسة في تقديم خدمات تعليمية عالية الجودة ومتعددة الثقافات من خلال تعزيز واستلهام مصادر المعرفة الأكثر قيمة لتوفير بيئة تعليمية متميزة من شأنها أن تسهم في تحقيق الإنجاز عبر غرس التفكير الإبداعي وتشجيع ثقافة القراءة والاطلاع وتعزيز مهارات التفكير العلمي، كما قاموا بزيارة معرض العلوم الذي ينظم بشكل متزامن في بهو المدرسة.

ويفتح معرض السلام للكتاب أبوابه يومياً في مقر المدرسة الكائن بشارع الجنبية (بالقرب من مبنى المحافظة الشمالية ومعهد بيرلا) من الأحد ٦ مايو حتى الخميس ١٠ مايو يومياً من الساعة التاسعة صباحاً حتى الواحدة ظهراً، ومن الرابعة عصراً حتى الثامنة مساءً.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة