أكد رجل الأعمال الوجيه شارخ بن سيف الدوسري أن المداخلة الإيرانية على هامش لقاء جنيف الأخير عن الوضع الحقوقي بالبحرين، مدعاة للسخرية والشفقة معاً، موضحاً بأن دولة الملالي مؤهلة وبجدارة لدخول موسوعة جينس.. ولكن بالفبركة والكذب والنفاق والتدليس.

وقال الدوسري في بيان أصدره مكتبه الإعلامي يوم أمس ان إقصاء إيران للملايين من أهل السنة، وهدرها لكرامة أكثر من ٦٠% من مواطنيها بوضعهم تحت خط الفقر المدقع، وبتشريد أكثر من ٢٥ مليون طفل يمتهنون التسول، تتشدق اليوم بالحديث - بصورة مناقضة - عن الوضع الحقوقي بالبحرين، وبمفارقة لا تبتعد كثيراً عن الكذب التي عرف بها نظامها المستبد، منذ نكبة البلاد الكبرى بثورة الدماء الملوثة عام .١٩٧٩

وأشار إلى أن التدخلات الإيرانية السافرة والمتعاقبة في الشأن البحريني خاصة والعربي عامة، بدأت تنكمش وتتهاوى في ظل المواجهة الندية الصلبة لدول الخليج والدول العربية لها، داعياً إياها الى المزيد من التكاتف والتعاون قبالة المد الصفوي المتسارع.

وبين بأن التدخلات الإيرانية التخريبية والتبشيرية في الدول العربية كالبحرين، ومصر، واليمن، والسعودية، والكويت، والعراق وسوريا، ولبنان، يؤكد أنها العدو الأكبر للمنطقة، وللإسلام معاً.

وعلق الدوسري على سلوكيات دولة الملالي الصبيانية الأخيرة كزيارة نجاد للجزر الإماراتية المحتلة، وتصريحات لاريجاني تجاه البحرين، وإعلان وزارة التعليم الإيراني تنظيم رحلات مدرسية لجزيرة ابوموسى مطلع الأسبوع المقبل ولثلاثة أيام لكل رحلة، والتسييس المستمر للطلاب الإيرانيين والأجانب بطهران من خلال تنظيم المظاهرات لدعم المخربين في بلادنا. بأنها تغطية للفشل الإيراني الداخلي، والتفات على كل الأعراف والمواثيق الدولية التي تنادي بها إيران كذبا تجاه البحرين.

وأوضح بأن تصدر إيران لتنفيذ أحكام الإعدام على مستوى العالم، وبمعدل إعدام شخص كل ثلاث ساعات تقريباً، وهو ما أكده ممثل الخامنائي بكلية الفنون الجميلة بجامعة طهران مؤخراً حين قال ان: الإعدام هو جزاء كل من يحاول تقليص قوة النظام، يدفعنا الى التساؤل: هل يقبل المخربون ببلادنا تطبيقه؟

على صعيد متصل، أكد الوجيه الدوسري بالقول «الأحواز العربية هي أكبر دولة بالعالم تم احتلالها من قبل النظام الإيراني المستبد، وهي منبع الثروات النفطية والزراعة والخيرات كلها، ورغم سلمية أهلها إلا أنهم يحكمون بالحديد والنار، ويحاربون في عقيدتهم ودينهم وأعراضهم، ويعذبون ويعدمون قهراً وظلماً وبهتانا، فإلى متى الصمت».

وقال «على دول الخليج والنشطاء العرب تدويل قضية الأحواز العربية المحتلة، وإيصال حقيقة ما يجري الى المنظمات الدولية، والأمم المتحدة ومجلس الأمن، فجرائم إيران تجاه الشعوب الأحوازية العربية وجب عدم السكوت عنها بعد الآن، وخصوصا أن التحركات بهذا السياق غير كافية حتى اللحظة».