بنجاح كبير بدأت مدارس البحرين استكشاف المركز العلمي البحريني الجديد قبل إطلاقه رسمياً، ومنذ أن فتح أبوابه أواخر شهر مارس الماضي. حيث يجري توجيه دعوات رسمية إلى المجموعات المدرسية لزيارة المركز العلمي البحريني، ريثما يتم افتتاحه لعموم ا?لأطفال، فضلاً عن العائلات والكبار، في إطار هدف محدد يتمثل بتعزيز التعلم العابر للأجيال، لدى الأطفال وآبائهم وأجدادهم.

يسعى المركز العلمي البحريني إلى توطيد المشاركة الاجتماعية عبر الثقافات المختلفة، مع تعزيز روح التعلم مدى الحياة. ومن خلال مساهمته في الثقافة العلمية، وفي التعليم غير النظامي للعلوم، وفي برامج التوعية في المنطقة، فإن المركز العلمي البحريني التابع لوزارة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية في البحرين، ينهض بدور رائد في مجال التربية العلمية وتدريس العلوم.

وفي هذا الصدد، قال السيد خالد عبدالرحمن إسحاق، الوكيل المساعد لتنمية المجتمع في وزارة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية: «يوفّر المركز العلمي البحريني منصة للأطفال والناشئة للاستمتاع بالعلم من خلال المعروضات التفاعلية وتبادل الأفكار. إنه منشأة تعليمية تفاعلية تستهدف الأطفال والشباب والعائلات في البحرين. ونحن سعداء للنجاح الذي تحقق حتى الآن في تجربتنا مع مجموعات المدارس، ونأمل أن نشهد المركز وقد تحول إلى محفل مزدهر للتعلم الإبداعي من خلال حلقات العمل والأنشطة التي سيستضيفها».

يقع المركز العلمي البحريني في مبنى من ثلاثة طوابق في ٦٩٧ شارع الرياض، بمدينة عيسى، بالقرب من تقاطع المنامة/ سلماباد. يشتمل المركز العلمي البحريني على ست صالات عرض تفاعلية، وعلى قاعة احتفالات، وأربعة مختبرات، فضلاً عن مقهى/ متجر. يتمثّل دور المركز العلمي البحريني في تعزيز الوعي بأهمية العلوم والتكنولوجيا، وفي ردف المناهج المدرسية، وفي تحفيز الفضول المعرفي والابتكار العلمي، وفي تشكيل منتدى للمناقشة العامة حول قضايا العلوم والتكنولوجيا.