الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤٨٣ - الأحد ٢٧ مايو ٢٠١٢ م، الموافق ٦ رجب ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

أخبار البحرين

تجسيدا للمكانة الدولية المرموقة التي يحظى بها
رئيس الوزراء ضيف شرف رفيع المستوى بالمنتدى الاقتصادي





يشارك صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء ضيف شرف رفيع المستوى في أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي لشرق آسيا الذي تستضيفه مملكة تايلند خلال الفترة من ٣٠ الجاري حتى أول يونيو المقبل.. يجيء ذلك بناء على دعوة كريمة لسموه من السيدة ينجلوك شيناواترا رئيسة وزراء تايلند.

ينعقد هذا المنتدى الكبير الذي يعد النسخة الآسيوية من منتدى دافوس تحت شعار «صياغة مستقبل المنطقة عن طريق الربط». ويلقي سمو رئيس الوزراء أمام هذا المنتدى كلمة بالغة الأهمية يتناول فيها واقع ومستقبل الاقتصاد العالمي، وأهمية التعاون الدولي في مواجهة أية أزمات متوقعة.. كما يتطرق سموه إلى علاقات دول مجلس التعاون بصفة عامة ومملكة البحرين بصفة خاصة مع دول رابطة «الآسيان»، وسبل تطويرها بما يحقق المصالح المشتركة لكلا الجانبين.

وتأتي دعوة سمو رئيس الوزراء للمشاركة في هذا المنتدى الاقتصادي الدولي المهم تجسيدا للمكانة المرموقة التي يحظى بها سموه اقليميا ودوليا، وتقديرا لمبادرات وجهود سموه في مجال التنمية البشرية المستدامة، على الصعيدين المحلي والدولي.. كما يرتبط حضور سموه هذا المنتدى بنهج البحرين الداعم لكل الجهود الدولية الهادفة إلى تعزيز الاقتصاد وبرامج التنمية في أرجاء العالم كافة، باعتبار ان ذلك يشكل ضمانة حيوية لتحقيق الأمن والاستقرار العالميين.

ويسعى المنتدى إلى الخروج بنماذج اقتصادية فعّالة وذات تأثير إيجابي، وإتاحة المناخ الملائم نحو مزيد من التقدم، والبحث في كيفية تطوير الحكومات السياسات المالية لكي تدير أزمات التضخم، وتدفق رأس المال وأسعار السلع، والنمو المتوازن في الطلب المحلي والاقليمي.

(التفاصيل)

يتفضل صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر بإلقاء كلمة أمام الدورة الحادية والعشرين «للمنتدى الاقتصادي العالمي لشرق آسيا» الذي تستضيفه مملكة تايلند خلال الفترة من ٣٠ مايو إلى ١ يونيو ٢٠١٢، تحت شعار «صياغة مستقبل المنطقة عن طريق الربط»، وسيحلّ سموه على المنتدى ضيف شرف رفيع المستوى، وذلك تلبية لدعوة كريمة من السيدة «ينجلوك شيناواترا» رئيسة وزراء مملكة تايلند، وبحضور عدد من قادة ورؤساء الحكومات في دول «الآسيان»، وبمشاركة من كبار رجال الاقتصاد والأعمال والمنظمات والشركات من مختلف أنحاء العالم.

وسوف تتناول كلمة سموه البالغة الأهمية خلال المنتدى واقع ومستقبل الاقتصاد العالمي وأهمية التعاون الدولي في مواجهة أية أزمات متوقعة، كما يتطرق سموه إلى علاقات دول مجلس التعاون بصفة عامة ومملكة البحرين بصفة خاصة مع دول رابطة «الآسيان»، وسبل تطويرها بما يحقق المصالح المشتركة لكلا الجانبين.

وتأتي دعوة صاحب السمو الملكي الوزراء للمشاركة في هذا المنتدى الاقتصادي الدولي المهم، تجسيدا للمكانة الدولية المرموقة التي يحظى بها سموه إقليميا ودوليا، وتقديرا لمبادرات وجهود سموه في مجال التنمية البشرية والمستدامة على الصعيدين المحلي والدولي.

وتكتسب مشاركة سموه في فعاليات المنتدى، الذي يعد النسخة الآسيوية من منتدى «دافوس» العالمي، أهمية خاصة في مجال توجه مملكة البحرين الهادف إلى تعزيز علاقات التعاون مع دول شرق آسيا، ولاسيما في المجالات التجارية والاستثمارية، بما يصب في صالح دعم مقومات النمو والازدهار التي تشهدها المملكة في مختلف المجالات، ولاسيما أن هذه الدول تلعب في الوقت الحالي دورًا مهما على صعيد الاقتصاد العالمي.

كما يرتبط حضور سموه أعمال المنتدى بنهج مملكة البحرين الداعم لكل الجهود الدولية التي تستهدف تعزيز الاقتصاد وبرامج التنمية في أرجاء العالم كافة باعتبار أن ذلك يشكل ضمانة حيوية لتحقيق الأمن والاستقرار العالميين في ظل التلازم بين دور عنصري السياسة والاقتصاد في التقليل من حدة المخاطر التي تواجه المجتمع الدولي من خلال مواجهة المشكلات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية التي قد تمثل عنصراً لزعزعة الأمن الدولي. وتعكس مشاركة سموه في المنتدى رغبة مملكة البحرين الأكيدة في تفعيل التعاون والتواصل مع دول «الآسيان» وبخاصة في المجال الاقتصادي، وتوسيع قاعدة الاستفادة من الفرص الواعدة والإمكانيات الهائلة التي تمثلها هذه الدول، فضلا عن أنها تتوافق مع رؤية سموه وإيمانه بضرورة التفاعل مع التكتلات الاقتصادية الإقليمية والدولية لأن معطيات الواقع أصبحت لا تعترف بانحصار الدول على ذواتها.

ومما يزيد من أهمية تعزيز تعاون مملكة البحرين مع دول رابطة «الآسيان» أن الدول العشر المكونة للرابطة تشكل منطقة استراتيجية واقتصادية مهمة بحسب مجموع سكانها الذي يزيد على ٦٠٠ مليون نسمة، وبإجمالي ناتجها المحلي الذي يزيد على ١,٨ تريليون دولار أمريكي، بالاضافة إلى نسبة النمو المتوقع لدولها والذي قد يزيد على ٥% في عام .٢٠١٢

وتركز اجتماعات الدورة الحادية والعشرين «للمنتدى الاقتصادي العالمي لشرق آسيا» في مملكة تايلند على تطوير علاقات دول المنطقة من أجل الحفاظ على نموها وازدهارها عن طريق تعميق التعاون في المجالات الصناعية والتجارية والأكاديمية والإعلامية والسياحية، فضلا عن دعم جهود مؤسسات المجتمع المدني.

كما يسعى المنتدى إلى الخروج بنماذج فعالة وذات تأثير إيجابي فيما يتعلق بالارتباط الاقليمي لدول شرق آسيا بالشكل الذي يساعد في الحفاظ على نموها ومواجهة التحديات المالية والاقتصادية، وإتاحة المناخ الملائم نحو مزيد من التقدم، كما يهدف المنتدى إلى بحث كيف يمكن للحكومات أن تطور السياسات المالية لكي تدير أزمات التضخم وتدفق رأس المال وأسعار السلع والنمو المتوازن في الطلب المحلي والاقليمي.

ويشارك في أعمال المنتدى العديد من كبار صانعي السياسات الاقتصادية والسياسية في العالم، ومنهم على سبيل المثال «كلاوس شواب» المؤسس والرئيس التنفيذي للمنتدى الاقتصادي العالمي، و«باسكال لامي» المدير العام لمنظمة التجارة العالمية.

تجدر الإشارة إلى أن «المنتدى الاقتصادي العالمي» هو جهاز دولي غير حكومي مقره جنيف، يرمي إلى بحث المشكلات الموجودة في أوساط الاقتصاد العالمي، ودفع التعاون والتبادل الاقتصادي على الصعيد العالمي، ويعقد اجتماع لدول شرق آسيا مرة كل عام، وكانت اندونيسيا قد احتضنت الدورة العشرين للمنتدى الاقتصادي العالمي لشرق آسيا في يونيو .٢٠١١



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة