أكدت جمعية الصف الإسلامي في بيانها على لسان أمينها العام عبدالله خليل بوغمار، أن أعمال العنف والتخريب والاعتداءات لن تتوقف في ظل أن العقوبات التي تقوم بها الدولة ليست بالمؤثرة وفي ظل تقاعس الدولة أيضا بعدم تطبيق القانون المفترض أن يكون ملزما في مثل هذه الحالات التي تمر بها الدولة منذ أكثر من عام لحفظ سيادتها وهيبتها من تدخلات الدول الأجنبية في شأنها، ونحن نرى أن عددا من الدول الأجنبية منها أمريكا وبريطانيا والدنمارك وغيرها لم تلتزم بالمواثيق والأعراف والمعاهدات الدولية التي وقعهتا، وما زالت تلك الدول تخالف هذه المواثيق والأعراف الدولية الناصة على عدم تدخل أي دولة في شئونها الداخلية، ولكن ما زالت هذه الدول غريبة الهوى تتدخل عبر سفاراتها في البحرين وتؤجج الوضع في البحرين رغم علمها بأن أحداث البحرين طائفية ولا علاقة لها بالمطالبات المعيشية وقد اثبت العديد من كتاب وصحف أجنبية وتصريحات أن ما يجري في البحرين ما هي إلا أعمال تخريبية وعنف من اجل تشويه سمعة البحرين ومن اجل إحداث اضطرابات تؤثر على اقتصادها، بواسطة العصابات الشيطانية المتواجدة بالداخل والخارج وعبر القنوات الفضائية الكاذبة والمضللة للحقيقة.

وتشدد الجمعية على التزام الدولة باتخاذ التدابير القانونية وعدم التساهل والرخص بأعمار رجال الأمن وحماة الديار ولا بد من تسليحهم تسليحا يحمون به أنفسهم في ظل استخدام المخربين القنابل والمتفجرات الموقوتة عن بعد لإزهاق أرواح رجال الأمن أو لإصابتهم بإصابات بليغة يصعب علاجها أو قد تخلف لهم عاهات مستديمة لا تمكنهم من مزاولة حياتهم الطبيعية.

وترى الجمعية أن تلك الممارسات الخبيثة التي تمارسها العصابات الشيطانية المجرمة المتمادية قد أثبتت لهم الدولة انها غير قادرة على ردعهم لأسباب هم يعلمونها جيدا مستقوين بالمنظمات الخارجية لمدى علاقاتهم بها سواء كانت عربية أو أجنبية.