الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤٨٧ - الخميس ٣١ مايو ٢٠١٢ م، الموافق ١٠ رجب ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

أخبار البحرين

الأميرة سبيكة توزع جوائزها للأسر المنتجة ٢١ يونيو

الوزيرة البلوشي: معرض كبير لمنتوجات الأسر الحاصلة على الجوائز يواكب الاحتفال





عبّرت الدكتورة فاطمة محمد البلوشي وزيرة حقوق الانسان والتنمية الاجتماعية عن ارتياحها البالغ وشكرها الجزيل لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك المفدى، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، على رعايتها الكريمة لحفل توزيع جائزة سموها لتشجيع الأسر المنتجة الذي يقام في قاعة النخيل بمركز البحرين الدولي بتاريخ ٢١ يونيو ٢٠١٢

وقالت الوزيرة د. البلوشي أن التشريف السامي لسمو الأميرة رسالة بليغة على دعم سموها للأسرة البحرينية المنتجة وتشجيعها لصقل الموهبة وخوض غمار التحدي للإبتكار وسط أجواء تحفيزية تحظى بدعم الحكومة ممثلة في الوزارة.

واعتبرت الوزيرة د. البلوشي أن فكر سمو الأميرة المستنير لتحويل الأسرة البحرينية من دائرة الرعاية التامة من جانب الدولة إلى أسرة منتجة تقوّي من مداخيلها وتنشط من دورة الاقتصاد الاجتماعي مؤشر على بلوغ مرحلة متقدمة في تنفيذ الرؤية الطموحة للبحرين الاقتصادية في ضوء ما رسمته القيادة الحكيمة من خريطة طريق لمستقبل مشرق لمملكتنا الغالية.

وقالت الوزيرة. إنه وبفضل الرؤية الحكيمة لجلالة الملك أصبح للريادة عنوان يتمثل فيما تنجزه مملكة البحرين من مشاريع سباقة وأفكار خلاقة ومبادرات متميزة، ويتجلى ذلك في إقرار مقترح المملكة بالاحتفال باليوم العربي لتشجيع الأسر المنتجة في ١٥ مارس من كل عام، فضلاً عن تقنين عمل الأسر المنتجة بقرار حكومي باسم «المنزل المنتج».

وأشارت الوزيرة البلوشي إلى أن الأسر المنتجة تشهد رعاية مستمرة من لدن الحكومة ويتحوّل يوم الاحتفال بتوزيع جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة إلى عيد للأسر المنتجة لما تمثله هذه المناسبة العزيزة من تظاهرة للوقوف على توسع وتطور المشاريع الانتاجية للأسر، التي وصل صيت بعضها إلى العالمية.

وذكرت الوزيرة أنه سيتم تنظيم معرض مصاحب للمنتوجات المتميزة والأسر المتميزة لعرض المنتجات المشاركة في الجائزة، مؤكدة ان الوزارة تعمل أيضا على قدم وساق لتنظيم معرض «صنع في منزلي» في الأسبوع الأول من شهر رمضان القادم.

وأوضحت الوزيرة ان تصاعد اهتمام الوزارة بقطاع تنمية المجتمع وفق خطة عمل تدريجية أكسبته زخماً خليجياً وعربياً وعالمياً، حيث انطلقت الوزارة في تأهيل كوادرها لتطوير العاملين في مجال الأسر المنتجة، وسارعت في وضع القوانين لهذه الأسر من خلال صدور قرار من مجلس الوزراء بتنظيم عملها باسم «المنزل المنتج»، وشرعت في تشجيع الأسر لتسويق منتجاتها من خلال مراكز التسويق، مثل مجمع العاصمة للأسر المنتجة ومطار البحرين الدولي ومركز الساية بمحافظة المحرق ومركز آخر بجزيرة سترة في المحافظة الوسطى وباب البحرين

ودعت الوزيرة الأسر البحرينية المنتجة للمشاركة في الجائزة وتسلّم استمارات المشاركة من مجمع العاصمة لمنتجات الايدي البحرينية.

وأشارت الوزيرة إلى ان ما يميز احتفالية يونيو المقبل هو اختيار تصاميم «الورد المحمدي» لإظهار جانب مشرق من الجهد والإنجاز الذي بذلته الجدات والأمهات في المحافظة على هذه النقوش التراثية التاريخية التي ساعدت على توفير فرص عمل ومداخيل للأسر العاملة بها من خلال مبيعاتها ومعروضاتها.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة