أكد رجل الأعمال الوجيه شارخ بن سيف الدوسري أن حكمة العاهل وفطنته، وسرعة استجابته للإصلاحات المتواكبة مع المتغيرات الراهنة، والتطلعات المستقبلية، وتمكينه للرقابة أن تأخذ مجراها المستحق، حالت كلها دون وقوع البلاد بمنزلق طائفي بغيض.

وقال الدوسري ببيان أصدره مكتبه الإعلامي يوم أمس إن التحديات الثقيلة التي تواجهها البحرين من الداخل والخارج معاً، وما يشوبها من تآمرات ودسائس وخيانة لا تقبل المواربة من المعارضة المسمومة، قوبلت بتعاطي حكيم من الملك حمد بن عيسى آل خليفة انعكس إيجاباً على الإصلاح المتراكم، وتبين في نواحي الحياة اليومية، هو أمر التطلع الذي ينشده الجميع.

وأوضح أن «العاهل مدرسة حقيقية بالقيمة والنخوة والشهامة، ولأن الأحداث المؤسفة التي جرت في البحرين من ١٤ فبراير ٢٠١١ وحتى الآن، لو أنها كانت ببلاد أخرى، لكانت النتائج وخيمة على متسببيها».. مضيفاً «أقول لعلي سلمان ومن معه، اقرأوا التاريخ».

وبيّن أن «المحاولات المستميته التي تقودها الوفاق وأذنابها من جمعيات الفتنة لتلويث صورة البحرين، والمراهنة على الإعلام الأصفر كأداة ضغط للمساومة السياسية أثبتت حتى اللحظة فشلها الذريع، وباعتبار أن ما بني على باطل فهو باطل».

وزاد «في الوقت الذي يتسع به صدر العاهل للبحرين بأكملها، تستمر المعارضة بإدماء البحرين، وباستنزاف اقتصادها، وتعطيل مصالح أبنائها بصورة نقيضة، تؤكد أن البحرين لم توجد لتكون لأمثالهم».

وأشار الدوسري - بذات السياق - إلى أن الانقلاب الذي قادته وهندسته جمعية الوفاق الشيعية ومن خلفها إيران، وحزب الدعوة العراقي وغيرهم ممن يتحملون مهام إنجاح تصدير ثورة سيئ الصيت الخميني، أسدلت الستار عن الكثير من المغالطات الكاذبة التي كان يسوق لها خونه البحرين قبل الأزمة، وأوضحت بما لا يدع للشك أن ولاءهم لغير بلادهم، كذلك كانوا وسيظلون.

وقال: «البحرين خرجت من أزمتها أكثر قوة من ذي قبل، وفي الميادين الحقيقية تظهر معادن الرجال، والشرفاء قالوا كلمتهم المدوية من ساعة انجلاء الحقيقة وسقوط الأقنعة المهترئة لمن لهثوا لبيع بلادهم بسوق النخاسة، وهي أن البحرين عربية حرة أبية، ولمن يخالف الرأي بذلك الرحيل إلى طهران».