وفي المؤتمر الصحفي للمدربين عزا مدرب المحرق عيسى السعدون الخسارة لسوء التركيز في الخط الخلفي وللأخطاء التي ارتكبها المدافعون في المباراة وأثرت على أداء المجموعة بشكل عام خاصة وأن توقيت هدف الوصل كان له مفعول السحر على المباراة وعلى فريق المحرق.

وأكد السعدون أن الخسارة بهذه النتيجة وعلى أرضك وبين جمهورك تعد نتيجة سلبية لكنه سيسعى إلى تصحيح الوضع العام للفريق في مباراة العودة يوم ١٠ يونيو في الإمارات مؤكدا على أن موقف المحرق صعب في النهائي ومع ذلك فهو مؤمن بما قد يحصل من مفاجآت في عالم كرة القدم.

وفي الجانب الآخر أكد دييغو مارادونا مدرب فريق الوصل أنه استحق النتيجة التي خطط لها من البداية بالفوز خارج أرضه بثلاثية وأنها تعد مكسبا للفريق قبل مباراة الإياب في الإمارات.

وأضاف دييغو: لعبنا بأسلوب مثالي للغاية وسجلنا ثلاثة أهداف بأساليب هجومية جميلة وأعتقد أن فريقنا استوعب المطلوب منه في هذه المواجهة وخرج فائزا في النهاية بالنتيجة التي يستحقها، مؤكدا على أنه حاول قدر المستطاع الخروج بأقل الأضرار في الشوط الأول.

ونوه مارادونا إلى أن فريقه لم ييأس حتى مع دخول الهدف الأول للمحرق ولم يشعر على الإطلاق بأي عامل للخوف مشيرا إلى أن لاعبيه المحترفين تركوا بصمتهم على الأداء العام وتمكن الوصل من الخروج فائزا بنتيجة منطقية أسعدت الجماهير الغفيرة التي حضرت إلى البحرين وساندت اللاعبين طوال المباراة.