أكد مدير الفريق الأول بنادي المالكية سيد عبد الله عيسى بأن فريقه اعتاد على المواجهات الصعبة وأن المباراة الأخيرة لفريقه مع الأهلي والتي أهلته للصعود لمصاف الدرجة الأولى تطلبت تهيئة نفسية خاصة من قبل اللاعبين أنفسهم وبصورة شخصية، أما التدريبات فقد سارت عادية ، الله الا التركيز على تفادي الأخطاء الماضية خلال التدريبات، وكان الكل يعرف أهمية المباراة وأن الفوز فيها يقربنا من لعب الشوطين الإضافيين، وقال عبد الله عيسى وهو هداف سابق للفريق إن المباراة مصيرية وقد يكون الأهلي في الشوط الأول منها يعيش حالة استرخاء على حسب نتيجة المباراة الأولى ولكننا نعرف أن مصيرنا معلق بها، ولاعبونا اعتادوا على مثل هذه المباريات بأن يكونوا في مستوى المسئولية.

أضاف لقد كانت النتيجة في الشوط الأول كافية لحسم المباراة بالنسبة للفريقين لأن نظام الملحق يعتمد على النقاط وليس الأهداف، ولذا وجدنا نوعا من الاسترخاء في الشوط الثاني لدى لاعبي الفريقين حيث أن الكل صار يعرف أن المصير معلق بالشوطين الإضافيين، حتى الأهلي كان مقتنعا بأنه من الصعوبة أن يسجل ثلاثة أهداف ولذا هو لم يرهق نفسه وأراد أن يحتفظ بجهده للشوطين الإضافيين، وقد كنا نتعامل مع الوقت، ثم نخلص في الإضافي وهي تعليمات الكابتن محمد الشملان، وقال إن الأهلي كان يلعب بخبرته ولم يكن خائفا، فهو صاحب انجازات ولديه لاعبين متمرسين ، ولكن مع الوقت بدأ يستشعر بخطورة الموقف.

وحول التوتر لدى اللاعبين قال لم نكن نعيش التوتر وهي حقيقة واقعة لأن لدينا فرصة بعد الخسارة الأولى، وقد يكون الأهلي بالغ في فرحة الفوز الأولى ، وهو دخل المباراة على أنها ستكون سهلة، بينما نحن دخلتاها بعزيمة قوية وإصرار، وحتى الأجواء في التفاؤل قبل المباراة يمكن رصدها قبيل المباراة وقبل النزول إلى أرضية الملعب، أضاف إن التوتر كان في الشوطين الإضافيين فلم تكن هناك مغامرة من أي منا، وبالنسبة لنا كان واضحا أن الكابتن الشملان كان يريد الحفاظ على لياقة اللاعبين قوية ومن ثم يخلص الأمر في الشوط الإضافي الثاني، وحتى قبل ركلة الجزاء، وأشار سيد عبد الله إلى أن الأهلي فريق كبير وقد تكون الظروف عاكسته الموسم الحالي ولم يقدم المستوى المعروف عنه، وبنظري إن المحترفين في الأهلي لم يخدموه، فهم ليسوا بالكفاءة لكي يحملوا شعار الأهلي الذي يبقى ناديا كبيرا.

وحول مسألة الحفاظ على مقعد الفريق في دوري الأضواء قال سيد حسن نحن سنعمل على الحفاظ على مقعدنا، وكنا منذ الموسم الفائت قد بدأنا عملية التجديد في الفريق، ولكن هبوطنا أثر في نفسيتنا، وإنشاء الله يكون الفريق متطورا بصورة كبيرة، وحول اللاعب أحمد يوسف هداف الفريق قال سيد عبد الله إنه هداف بالفطرة ونجم يستحق الكثير ونتمنى أن يواصل التألق، فلديه الكثير ليعطيه، وهو يستحق أن يكون ضمن صفوف المنتخب، وأثنى سيد عبد الله على مدرب الفريق السابق يوسف ناصر وقال إن الصعود من ضمن ثمرات جهوده وأن المدرب الشملان أكمل ما بدأه، فهو شريك في الانجاز.