الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤٩٣ - الأربعاء ٦ يونيو ٢٠١٢ م، الموافق ١٦ رجب ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

الرياضة


هل يجعل بلان «الديوك» تصيح في يورو ٢٠١٢؟





باريس - أ ف ب: استخدم لوران بلان أناقته التي عرف فيها إثناء مسيرته كلاعب وترجم لقب «بريزيدان» (الرئيس) في إعماله مع منتخب فرنسا لكرة القدم بعد الفضيحة المدوية التي عانى منها الزرق في كأس العالم ٢٠١٠. ورث قائد الدفاع السابق تشكيلة ممزقة من سلفه ريمون دومينيك كانت بمثابة كرة ملتهبة اثر فضيحة «كنيسنا» في جنوب إفريقيا التي خرج منها أحفاد جوست فونتين وريمون كوبا من باب الدور الأول الخلفي، وبطريقة محرجة بسبب ما ترافق مع طرد نيكولا انيلكا من المعسكر بسبب شتمه المدرب ريمون دومينيك وامتناع اللاعبين عن خوض التمارين اعتراضاً على ذلك. نجح بلان (٤٦ عاماً) في قلب نتائج الورثة الثقيلة وقاد فرنسا إلى التأهل لنهائيات كأس أوروبا ٢٠١٢ حيث قطع سلسلة من ١٨ مباراة متتالية لم يخسر خلالها، وكان بين الضحايا منتخبات ألمانيا والبرازيل وانجلترا.

على رغم نجاح «الرئيس» في مهمته، إلا أن الاتحاد الفرنسي للعبة الجريح من خيبات المنتخب في كأس أوروبا ٢٠٠٨ وكأس العالم ٢٠١٠، رفض تمديد عقد بلان قبل النهائيات القارية المقبلة، بل فرض عليه شرط بلوغ الدور ربع النهائي كي يمدد عقده، علماً بأن أسم بلان ورد لدى لوائح بعض الأندية الأوروبية الكبرى في نهاية الموسم الأخير، وخصوصا من قبل تشيلسي الانجليزي وانتر ميلان الإيطالي. كما عجز بلان في تحقيق طلبه بتأخير انتهاء بطولة فرنسا إلى ١٣ مايو الماضي بدلاً من ٢٠ منه، على غرار باقي البطولات، أملاً برفع درجة استعداد المنتخب لكأس أوروبا. كانت الاستمرارية من سمات بلان في استدعائه للاعبين، وخصوصا لبعض ركائز المنتخب على غرار لاعب الوسط يان مفيلا الذي يعاني إصابة راهنا تهدد مشاركته في البطولة القارية. يقول المدرب الذي حمل ألوان مونبلييه (١٩٨٣-١٩٩١) ونيم وسانت إتيان واوكسير ومرسيليا في فرنسا ونابولي وانتر ميلان الإيطاليين وبرشلونة الإسباني ومانشستر يونايتد الإنجليزي في نهاية مسيرته: «أولي أهمية كبرى للتشكيلة. إذا استمعت للناس، يكون من الأسهل انتقاء أفضل اللاعبين من كل فريق وضمهم إلى المنتخب... لا يملكون أي فكرة عن التشكيلة، وينساقون في فكرة كونهم من مشجعي المنتخب». وتابع: «انتهى وقت التجارب. سابقى وفيا لتاريخ التشكيلة في السنتين الأخيرتين». كان بلان دائماً وفيا لاحتياجات فريقه، فعندما اشرف على بوردو الذي أحرز اللقب الدوري في موسم ٢٠٠٨-٢٠٠٩، غير مواعيد التدريبات كي يسمح للاعبي الفريق المسلمين بالصيام في شهر رمضان.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة