كشف مسؤول أمني عراقي كبير لـ «أخبار الخليج» ان هناك اكثر من ١٢٠ شركة امنية تعمل في العراق.

وبين عدنان الاسدي الوكيل الاقدم لوزارة الداخلية المقرب من رئيس الوزراء نوري المالكي: ان الشركات الامنية التي تعمل في العراق لها اجندات غير معروفة بالنسبة لاجهزة الامن العراقية.

ولم يستبعد الاسدي ان يكون بعض الشركات واجهات لاجهزة مخابرات اجنبية تنفذ اجنداتها من غير ان تكون السلطات العراقية بقادرة على تحديد عملها او تحجميها او طردها من البلاد.

وقال الاسدي ان الشركات الامنية تمتلك جيشا قوامه ٣٦ الف مسلح وهؤلاء يعملون خارج ادارة وعلم الاجهزة الامنية الامر الذي يجعلهم يشكلون تهديدا حقيقيا للامن العراقي.

واشار الاسدي الى ان عزة الدوري نائب الرئيس العراقي الراحل صدام حسين مازال يتنقل بين العراق ودول الجوار وانه ربما يكون قد القى خطابه الاخير من مدينة الموصل مؤكدا ان الدوري محاط بجيش من النقشبندية الذين يوالونه بنحو مطلق.

الاسدي اقر ان تنظيم القاعدة مازال يمارس عمليات خطف منظمة ضد عناصر الامن العراقية كاشفا عن العثور على مقبرة تضم ٨٠ جثة قضى اصحابها، وجلهم من رجال الامن، على ايدي عصابات تتولى استدراجهم الى منطقة داقوق جنوب قرب مدينة كركوك وقتلهم.

وكان رئيس لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب العراقي النائب حسن السنيد قد كشف عن وجود ٨٠ شركة امنية لا تعرف السلطات العراقية شيئا عن طبيعة مهامها ولا عن اهدافها.